( مدينة الملاهي )

364 26 7
                                    

ليو:لونا الطعام حقاً لذيذ سيعجبك صدقيني
لونا:اوه حقا؟
ليو:ماذا هل تريني امزح انه حقاً لذيذ.. وفِي الحقيقة هو أفضل من طبخ اليزا(همس)
اليزا بحقد:سمعتك يا ناكر الجميل!
ريتش:انتي تجيدين الطبخ؟
اليزا بتفاخر:اجل!.واستطيع ان أعد أصناف كثيره من الطعام
النادل:تفضلو معي ساخذكم الى طاولتكم
أرشدهم النادل الى طاولة في اخر المطعم بجانب النافذة كانت اربع كراسي
عندها جلسو
في الكرسي الذى بجانب النافذة على اليمين تجلس اليزا
وبجانبها لونا اما الذي يقابلها هو ريتشارد وبجانبه ليو
كان ريتشارد يتأمل المكان الجديد بنسبة له
والنَّاس الذين فيه يتحدثون معاً وياكلون
والنادل الذي يذهب من طاولة الى اخره
لونا بحماس:كم هذا جميل في مطعم نحن الأربعة معاً
اليزا بابتسامة:أوقفك الرأي..مارايكم بعد ان نأكل نذهب الى مدينة الملاهي سيكون هذا ممتعاً أليس كذالك؟
ريتشارد بتساؤل:ماهي مدينة الملاهي..هل هي مدينة قريبة من هنا؟
أليزا بضحك:لا ياريتش..هي مكان يكون هناك العديد من الألعاب المختلفة والمسلية في مكان واحد
ليو:هل تمزح كيف لا تعرف مدينة الملاهي..هل انت من الريف؟!
اليزا:ايه الاحمق ان ريتشارد كان يعيش منعزلاً عن العالم
لونا بتوتر:يالهي كيف كنت تستطيع العيش هكذا
ريتشارد ببرود:لقد اعتدت نمط هذه الحياة
قاطعهم النادل
النادل:عذرا على المقاطعة لكن ماذا تريدون؟
ليو:انا اريد شطيرة هامبورغ مع البطاطس والعصير كذالك وان كان هناك تحلية فالتضيف
النادل:حسنا..وماذا أيضاً؟
اليزا:انا اريد شطيرة هامبورغ بدون خس وعصير فقط..وانت ريتش ماذا تريد؟
ريتش:مثلك
لونا:انا فقط سلطة حمية
ذهب النادل
اليزا:يالهي ليو هل انت حقاً رياضي..ماهذا الطعام الذي طلبته
ليو:وماذا في ذلك دائماً اكل طعام صحي هذه المرة تغير
اليزا:وانتي لونا عادة عندما نذهب الى المطعم تطلبين شطيرتين هامبورغ
احمر وجه لونا مثل الطماطم
لونا بتئته وخجل:اا..ا هذا..لا.ن..ا.ز.داد..وزني
لونا في داخلها:لماذا احرجتيني اليزا امام ليو وريتشارد..اه ياالهي كم هذا محرج
ليو:لكن انا لا ارى ان وزنك ازداد لونا
لونا بسعادة:حقا!
بعد دقائق
وصل الطعام  واكلو
وبعدها غادرو وذهبو بسيارة ليو الى مدينة الملاهي

في مكان اخر
فتاة ببكاء:لماذا تخلى عني؟!..ابي أجبني!(صراخ)
الأب:عزيزتي انا من ارسله الى المدينة ليس خطأه
الفتاة ببراءة ودموع في عيناها:لكن لماذا..أرسلته الى المدينة اليست خطرة؟!
الأب بتنهيدة:ماذا افعل ياصغيرتي ان لم ارسله لن يستطيع عيش حياته كما يجب..لا تقلقي قريبا سيعود
فتجاءة بدأت الفتاة في نوبة سعال قوية
الأب بخوف وقلق:ايتها الخادمة احضري لها الدواء حالاً
الخادمة بتوتر:حاضر
بعد نصف ساعة
غطت الفتاة في النوم
الاب وهو يرتب على راس ابنته النائمة في حضنه
..اه ياصغيرتي كم عانيتي من الالم ونحن لا نشعر
بعدها تركها نائمة في السرير
خرج واغلق باب غرفتها بهدوء
عند باب الغرفة
أمرأة:دعنا نتحدث
في غرفة المعيشة
الاب:ماذا هناك عزيزتي؟
امرأة:ريتشارد بضبط دعني افهم لماذا جعلته يعيش عند أخاك..هل جنُنت جاكسن؟!
جاكسن(الاب):ان هذا أفضل لابننا..دعيه يعيش حياته مافائدة بقاه في المنزل محبوساً
أمرأة بغضب:لقد جنُنت حقاً العالم الحقيقي خطر!..الا تفهم!
جاكسن بغضب:توقفي لقد انتهى هذا النقاش
عندما كاد يغادر الغرفة
أمرأة بصراخ:هل نسيت ابنتك؟!..ها أجبني؟!..هي تحب ريتشارد ولا تريد فراقه وبسببك هي في هذه الحال!
لم يلتف جاكسن
جاكسن:يجب عليها الاعتياد على هذا..لا أستطيع تدمير مستقبل ريتشارد خصوصاً انه سيكون و ريثي فالتفهمي هذا ماريا!
ماريا:اتعني انك تختار مستقبل ابنك على حياة ابنتك ؟!
غادر جاكسن من دون ان يلقي نظرة حتى الى زوجته
ذهب الى مكتبه واتصل على رقم
...:مرحبا؟..ابي هذا انت؟
تنهد جاكسن وأجاب:اجل هذا انا
ريتشارد:هل هناك خطب ما؟!
جاكسن:ماذا؟..أليس من الواجب ان يطمئن الاب على احوال ابنه
ريتشارد:اوه حسنا
جاكسن:ان استطعت هل تزورنا نهاية الاسبوع؟
ريتشارد:بطبع لكن لماذا؟!
جاكسن:انا و والدتك مشتاقون إليك وبتأكيد اختك سونيا...
اذن مارأيك بالهاتف هل هو سهل الاستعمال(يغير الموضوع )
ريتشارد بهدوء:اجل لا باس به بدات الاعتياد عليه
بعدها تحدثو قليلاً في خمس دقائق عن المدنية وهل اعتاد عليها ايضا

في مدينة الملاهي
لونا بحماس:وأخيرا وصلنا الى مدينة الملاهي!
ريتشارد ببرود:اذن هذه مدينة الملاهي
لقد كان ريتشارد يتمعن في تلك الألعاب الخطرة
مثل القطار المرتفع و الملقب قطار الموت!...وتستطيع سماع صوت الصرخات الفتيات
وايضاً بيت الرعب و الشواية وألعاب اخرة خطيرة وممتعة
ريتشارد:هذه الألعاب التي تحدثتي عنها اليزا
اليزا بحماس وسعادة:اجل!..اليست رائعة وهي مخيفة كذالك وخطرة لكنها مسليه
ليو بخبث:انا ساختار اللعبة..وهي قطار الموت!
اليزا تهمس لريتشارد:عندما كان عمري انا وليو ١١ سنة لعبنا نفس هذه اللعبة واخرج ليو كل مافي بطنه(يعني أستفرغ وأنتو بكرامة) ولَم يلعبها بعد الان
ريتشارد ضحك ضحكة صغيرة وخبيثة
أكملت اليزا بقلق:لكن هل تستطيع التحمل اللعبة لانها ستكون خطيرة ومن الممكن ان يحصل لك شيئاً سيّء
ريتشارد ببرود:اجل أستطيع تحملها
ليو بخبث: اريد الجميع ان يلعبها.. خصوصا انت ريتشارد!
ريتشارد باستفزاز ونبرة بارد:على يبدو انك تغلبت على خوفك لكن الا تضن سيتكرر ماحدث في المرة الماضية؟
ليو في داخله:(ماذا؟ ماذا يعني...(استيعاب) اه..عرفت الان تلك الأخت الخائنة هي بتأكيد من أخبرته!)
بعد خمس دقائق
ليو بحماس:الان!..نحن امام هذه اللعبة المخيفة..من سينج(قاطعته اليزا)
اليزا بغير اهتمام:أسرع لا نريد ان يذهب دورنا الان
ركبو القطار في سطر الاول اليزا وريتشارد وفِي الخلف ليو ولونا وكذالك أشخاص اخرون في الخلف
عندما بدات كان ليو يمسك بيد لونا بقوة وعيناه مغمضتين شعرت لونا بشعور جميل و سعادة
كان القطار سريعاً جداً!..ويلتف كثيرا
ليو كان يصارخ من الخوف اما لونا فيه عكسه تضحك وتشعر بالمرح
اما عن ريتشارد كان صامتاً وعلامات وجه تدل على الملل وغير الاهتمام
وكذالك شعر لونا كان يزعجه 
لانه طويل ولسرعة اللعبة يتطاير شعرها للوراء وخلفها ريتشارد
واليزا كانت تستمتع
بعد انتهى اللعبة كان ليو يشعر بالغثيان والتعب
لونا بفرح:لقد كانت اللعبة رائعة للغاية..اختيار رائع ليو
ليو وهو يمسك بطنه بتعتب:اه جدا رائعة
ريتشارد بابتسامة صغيرة:على يبدو اني انا الفائز
ليو بغضب:لا تقلق لم ترى الألعاب الأكثر خطورة !
اليزا بحماس:لندخل بيت الرعب والذي يخاف او يصرخ هو الخاسر!
لونا بحماس:فكرة رائعة!
في بيت الرعب
كانت اليزا خائفة جدا و متشبثة من اليسار بمرفق ليو ومن اليمين مرفق ريتشارد
وكذالك لونا خائفة ومتشبثة بالمرفق الثاني لليو
فجاءة ضهر وحش يشبه الزومبي
صارخت لونا وبعدها اليزا
لدرجة ان الخارج يستطيع سماع الصوت الصراخ

وهكذا انتهى اليوم وعاد الجميع الى بيته
ليو واليزا ذهبو مع بسيارة ليو و اوصلو في طريقهم لونا
اما ريتشارد فسائق قصر عمه هو الذي اخذه
في السيارة
السائق  يحادث الجالس في الخلف بابتسامة:كيف كانت مدينة الملاهي على حسب علمي هذه اول مرة لك هنا
لم يجب ريتشارد لانه كان متأمل في نافذة السيارة بغموض
السائق بتساؤل:سيد ريتشارد؟!
قاطع تأمل الفتى الهادى
ريتشارد:عذرا لم اسمع؟
السائق بابتسامة:لا تهتم سيدي

(التوأم المعكوس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن