حتى لمحت ظل شخص
شعرت بالفضول فتبعته
عندما اقتربت اكثر بدا مالوفاً لها
التف هذا الشاب الغريب
وظهر انه ريتشارد
اليزا بتفاجىء وفرح:ريتشارد؟..ماذا تفعل هذا؟!
ريتشارد ببرود وتفاجىء غير ملحوظ:انتي ماذا تفعلين هنا
اليزا بتوتر:في الحقيقة كنّا انا وليو مدعوان او بالاصح ليوعلى هذه الحفلة..وماذا عنك هل انت مدعو كذلك؟
ريتشارد ببرود:لا انا اعيش هنا
اليزا بصدمة:ماذا كيف؟!
ريتشارد بتذمر:لقد أخبرتك سابقاً انا اعيش في بيت عمي وهذا هو
اليزا بصدمة اكبر:أيعني انك ابن عّم ديانا؟!!ليو بقلق:اليزا تأخرت كثيراً سأذهب للبحث عنها...
ديانا تمسك ذراع ليو:انتضر ليو!
التف ليو اليها:ماذا تريدين؟!..
ديانا بتوتر:الى اين ستذهب؟!
ليو:أخبرتك سأذهب للبحث عن اليزا
ديانا:سآتي معك
___________
في حديقه القصر
اليزا:اذن هل اعتدت على حياة المدينة؟
ريتش بهدوء يتأمل السماء السوداء المتلألئة بالنجوم:
لا أعلم ربما نعم ربما لا..فأنا لا زلت لم اعرف بعد عن أمور كثير..لكن عرفت بعض الأمور و الشكر لك اليزا..
(التف نحو اليزا)
اليزا احمر وجهها من الخجل عندما تلاقت أعينهما بنظرات إعجاب
أبعدت اليزا أعينها عنه وهي محمرة من الخجل:انا لم افعل شيء يثكر لك..ف هناك العديد من الأمور الرائعة
التي أودّ ان أعرفك عليها مثل المتاحف والجامعات كذالك فهي مكان لتعلم مشابه للمدرسه...
ريتش بصوته الهادى ونظراته البارده كل عادة:حسناً اذن هذا وعد منك اليزا
ابتسمت اليزا :حسناً
في احدى الشجر القريبه من موقع ريتش واليزا
كأن ليو وديانا يراقبان من بعيد
ريتش واليزا وهما يبتسمان لبعض ويتحدثون بأريحية
ديانا:واو يبدو إنهما يحبان بعضهما هل تعتقد إنهما سيكونا ثنائي رائع؟
لم يستمع ليو الى حديثها بال كان منغمس في المراقبه بغضب وحقد شديد على ريتش
تأملت ديانا في نظراته وقالت:
ليو ألم تستمع لي؟!..انا لا ارى داعي لن تغار هكذا في نهايه هي مثلك تستطيع ان تواعد ماتشاء
ليو بغضب:لا!..لن اسمح لها.. انا لا أودّ ان يتواعدان تواعد اي شاب ماعدى ريتشارد انا أكرهه جداً
تنهدت ديانا:يا الهي..!
اقترب ليو منهم وأمسك معصم اليزا بقوه
صدمت اليزا وتفاجى ريتشارد وكذالك ديانا
اليزا بغضب تحاول ايقافه:ليو!..ايها الوغد توقف ماذا تفعل؟!
ليو بغضب وهو يمشي:الان أصبحت وغد؟!..تفضلين كتلة الجليد علي؟!
اليزا بحيرة وغضب:مابك..ليو أجبني؟!
توقف ليو والتف وامسك كتفها بقوه
تفاجئت اليزا من هذا
ليو بغضب:انا لا اريد ان تقعا في حب بعضكما بعض..انتي لي فقط!
ضحكت بهستريه اليزا فجاءةً صدم الجميع من هذا وأكثرهم ليو
اليزا بحزم:ليو لا تجعلني اضحك بهذه الطريقه..انت تحب لما انا لا احب؟!
عندما كان سيتحدث ليو اغلقت فمه بأصبعها على شفتيه
اليزا:لا تقاطعني فانا لم انتهي من حديثي..كذالك أنت اخترت الفتاة الخاطئة انا لا اعني الإساءة ديانا لكن أنتما لا تناسبان معاً
ولكن انا لم أتدخل في هذا لانه اختيارك وحياتك.
وايضاً انت بدات تبتعد عني تدريجياً حاولت بكل الطرق الممكنه
ان نقترب اكثر لكن انت...
لقد مللت من لحاقي لك دوماً ومحاولة العودة معاً
لماذا لا تجرب شعوري يوماً ؟!
ختام حديثي ان لا تتدخل في حياتي والأشخاص الذين أصحابهم...
فقط لانك غيور منه.
صدم ليو ولم يعرف ماذا يرد فسكت
ابتسمت اليزا ببرود واستهزاء لليو
ومشت وتخطته
اقتربت ديانا من ليو
ديانا بصوتها الناعم والأنثوي:عزيزي ليو لا تهتم بها انها فقط تشعر بالغيره منه...
لو كنت مكانها لما صاحبت الشخص الذي لا ترغب به .
ليو ببرود:لا داعي للكذب
بعد ان قال هذه الجملة لحق اليزا
كان ريتشارد يراقب مايجري بهدوء من بعيد
كان يتسائل عن السبب الحقيقي الذي اداء الى كره ليو له
أنت تقرأ
(التوأم المعكوس)
Teen Fictionليو واليزا توأمان في الثانويه يتشاجران دائماً بسبب الاختلافات التي بينهم من الصفات والمظهر تحدث معهم بعض المواقف منها المضحكة ومنها الحزينه تعرفو اكثر على حياتهم و مواقفهم الجميله نوع الرواية:مدرسي-شريحة من الحياة-رومنسي