ونامت بعمق
استيقظت اليزا على نور الشمس الساطع
اليزا بتثاؤب:اه ضوء الشمس ساطع جداً
( صوت طرق الباب)
صوت امرأة:آنستي..انستي استيقظي
اليزابتساول:مستيقظة..لكن من انتي؟
الامراه:انا خادمه..ان الفطور جاهز يا انسه
اليزا:حاضر
(اليزا في داخلها)
خدم؟..كيف يستطيعون القدوم لهذا القصر البعيد
...عائلة أغنياء حقاً
أرتدت ثيابها وجهزت نفسها
خرجت اليزا من غرفتها ورأت بجانب غرفتها غرفه
مصابيحها مضاه..
فشعرت بالفضول
لرويت مافي الغرفه
عندما كادت ان تفتح الباب
أوقفتها احدى الخادمات بقول:عذراً يا انسه لا يسمح بالدخول لهذه الغرفه
اليزا بتأسف:حاضر..وأسفه على تطفلي..
نزلت اليزا ورأت والداي ريتش وريتشارد على الطاوله
الام:تاخرتي في النوم
اليزا بتأسف:اسفه اسفه حقا
الأب:لا باس اجلسي
سحبت الكرسي وجلست
اليزا في داخلها:انا حقا قلقه من ان أسباب الاحراج
وانا اكل الفطور مع عائلة غنيه
(بتنهيده)اه كله بسبك ليو ورطتني في مشكله اخاف ان أكون ثقلاً عليهم
الام(مقاطعه حبل افكار اليزا):إذن متى ستخرجين
الأب بغضب:مالذي تقولينه .... هي ضيفه وصديقه لريتشارد
اليزا بتوتر:سيدي أرجوك انا أساساً سأخرج بعد الفطور
الأب:لا ياعزيزتي ابقي هنا كما تشأين
اليزا:لا باس سيدي لا اريد ان أكون ثقلاً عليكم
(بعد الفطور)
(عند باب الخروج)
الام في داخلها:اخيراً سترحل
الأب:ريتشارد اذهب معها لنهاية الغابه لتستطيع الذهاب لبيتها
ريتشارد:لكن يابي انت قلت ممنوعاً انا اخرج خارج الغابه
الأب:هذه المره من اجل اليزا فقط!
كان اليزا وريتش يمشيان في الغابة المطيره
اليزا باندهاش:ان الغابه في الصباح رائعة حقاً
ريتش:أعجبتكي؟..إذن كيف هي شكل المدينة
اليزا بتساؤل:ألم تذهب قط للمدينة؟
ريتش بخجل:اجل كل حياتي عشتها في هذه الغابه من ذو صغري ولم ادرس كباقي الناس في المدرسه بأل في البيت..مع ان كانت صحتي جيده وبأفضل حالاتي لكن والداي من يريدان ذلك
اليزا بحزن:كم هذا مؤسف وماذا عن والداك؟
ريتش:يذهبان بعض الأحيان وحدهما للمدينة وعادتاً يسافران مدن اخره ويبقياني مع الخدم
اليزا بغضب:لماذا يحق لهما السفر وذهاب للمدينة ويمنعانك عن الخروج...ماذا هل انت ماوكلي ليمنعانك!!
ريتش بضحك:هههه انتي حقاً مضحكة اليزا لأول مرة أتعرف على شخص بنفس عمري فعادتاً الذين اعرفهم هم الخدم و والداي و...
اليزا بتساول:و.ماذا؟
ريتش يغير الموضوع:لا تهتمي..فقط حديثنيني عن المدينة
اليزا:حسنا إذن..المدينه مكان يعج بالناس وفيه أماكن سياحيه مثل المتاحف ومدينة الملاهي والمطاعم واشياء آخراً كثيره وهناك المدرسه تتعرف على زملاء وتتعلم والكثير من الأمور
ريتش باندهاش:واو!! المدينة مدهشه حقاً!..وماهي المتاحف ومدينة الملاهي والمطاعم؟؟!
اليزا بصدمه:لا اصدق لا تعرف هذه الأشياء (تحك رأسها) لا اعلم كيف اشرح لك لامر معقد بعض الشي
بعد مشي كثير وصلا وأخيراً الى نهايه الغابة و لطريق العام
كان ريتش مندهشاً من الشارع المليى بالسيارات الكبيرة والصغيرة
ريتش بحزن:إذن هذا هو الفراق سعدت بلقائك اليزا
اليزا بابتسامه(ترفع راس ريتش):ليسا اخر لقاء...ريتش هل لديك هاتف؟
ريتش بتساؤل:ماهو الهاتف؟
اليزا بتنهيده:أيضا الهاتف لا تعرفه
أخرجت اليزا الهاتف من حقيبتها
اليزا:هذا
كانت تحاول اليزا ان توقف تاكسي لإيصالها
توقف التاكسي عند اليزا وريتشارد
وكان ريتشارد مندهشاً
اليزا:حسنا وداعاً
ريتش:ماهذا؟ بضبط
اليزا بضحكه خفيفه:سأشرح لك في وقت اخر وداعاً(ركبت السياره)
ريتش :وداعاً
يلوح بيده الى ان ابتعدت السياره بعدها دخل الغابه
-
#س ما قصت الغرفه السريه؟!ولماذا الخادمه لا تريد لاليزا الدخول؟!
.
#س لماذا والداي ريتشارد لا يريدان اخراج ريتشارد للمدينة؟!
.
#س وهل سيقطعن الصداقه اليزا وريتشارد؟!
-
ان شاء الله عجبكم الجزء❤️
سوال ليس من الروايه هل تردون صور لشخصيات الروايه ام لا باس بالوصف شكل الشخصيه؟
أتمنى ان تعجبكم الروايه أرجوكم لا تحكمو عليها من أولها
وللملاحظه غيرت اسم الروايه من التوائم المختلف الى التوائم المعكوس لهذا الاسم الانجليزي مختلف عن العربي
أنت تقرأ
(التوأم المعكوس)
Fiksi Remajaليو واليزا توأمان في الثانويه يتشاجران دائماً بسبب الاختلافات التي بينهم من الصفات والمظهر تحدث معهم بعض المواقف منها المضحكة ومنها الحزينه تعرفو اكثر على حياتهم و مواقفهم الجميله نوع الرواية:مدرسي-شريحة من الحياة-رومنسي