في الصباح الباكر..تستيقظ العصافير
على اشراقة شمسٍ لتعلن بداية يوم جديد و احداث جديدة ومواقف جديدة
في ذلك القصر في أعالي الجبال
فتاة صغيرة مقعده تشاهد شروق الشمس من نافذتها الواسعة
تتمنى ان تكون مثل هذه الشمس تسطع في الإرجاء..و رؤية العالم والبلدان
تنهدت بعمق تفكر بحزن كيف انتهاء الحال بها الى هذا الكرسي المتحرك
لا تستطيع حتى الخروج من هذه الغرفة الكئيبة
جاء خادمها ودفعها بهدوء
قالت بصوت يقارب للهمس:أودّ البقاء قليلاً عند النافذة
قال الخادم بهدوء:لا أستطيع آنستي والدتك أمرتني بان أجعلك ترتاحي في سريرك
الفتاة ببرود:حسناً..ماذا عن اخي لم يأتي لزيارتي من أسبوع لقد كان لا يفوت يوم الا واتا لزيارتي
تجاهل الخادم سؤالها
إكملت الفتاة بحزن طفيف:هل اصبح اخي يكرهني ويشعر بالملل مني؟..لماذا لا يأتي لزيارتي؟!
تذكر الخادم كلام سيدته
عندما قالت:اسمع جيداً!..لا تخبرها أبداً بان ريتشارد ترك المنزل..حسنا؟!
تركها الخادم في سريرها ولم يتحدث بآي حرففي منزل التوأم
مايا بابتسامه:صباح الخير
اليزا بابتسامه:صباح الخير..لم يستيقظ ليو بعد؟
مايا:لا اعتقد..اذن ماهو الفطور الذي أعددته؟
اليزا:ثلاث شطائر بيض مع الطماطم والجبنة والقهوة
عانقت مايا اليزا بقوه وقالت بابتسامه:كم انا محظوظه لان لدي أخت تجيد كل شيء
احمر وجه اليزا قليلاً:اه هذا لا شيء..اتركيني الان انا اختنق
فاجهم صوت من الخلف
ليو:هل اليوم يوم الأحضان وانا لا أعلم
مايا باستفزاز:على مايبدو انك تغار؟..صحيح؟
ليو بتصنع:لماذا أغار؟!
مايا بستفزاز اكثر:لاني حضنت توأمك وانت لا تستطيع
ليو بغضب:بلا أستطيع
مايا بخبث:افعلها اذن
اليزا بخوف:لا لا ليو لا!
حضن ليو اليزا بقوه شديده حتى انه كاد يكسر القفص الصدري الخاص بها
مايا بضحك:ياالهي منضركما مضحك
تركها ليو وقال:أرأيتي أستطيع معانقتها لستي الوحيدة من يسطيع فعلها!
كانا يتشاجران وأختهما المسكينه
تكاد تموت بسبب هذا العناق القوي
اليزا تستعيد انفاسها:اياكما أنتما الاثنان ان تفكرا مرة اخرى بفعلها مجددا!
التفا نحوها
وقالت مايا بخبث:وان فعلتها مجدداً ماذا سيحدث؟!
هربت اليزا الى الخارج وقالت وهي في الخارج:سأسبقك ليو
ليو:انتظريني اليزا
لحقها ليو بعدها وصلا الى المدرسه
رن جرس معلن بداية الحصة الاولى
في الفصل
الاستاذ:هيا ليجلس الجميع في مكانه
لونا بهمس:مارأيك بان نذهب الى مكان ما..مثل تلك المرة عندما ذهبنا الى مدينة الملاهي اليزا؟
اليزا بهمس:فكره رائعة
رفعت ديانا يدها:أستاذ ان اليزا ولونا يتحدثان
وجه الاستاذ نظره من ديانا الى اليزا ولونا
الاستاذ بغضب:اليزا ولونا ان لم يعجبكم الدرس فخرجا الى مكتب المدير!
اليزا بتوتر:لكن الدرس يعجبنا يا أستاذ
الاستاذ بغضب اكثر:اذن لما تتحدثان في وسط الحصه؟!
لونا بتوتر:كنت اسأل اليزا عن الدرس
الاستاذ بغضب:لماذا لم تسأليني؟!
لونا بتوتر اكثر:لم أودّ قطع الدرس من اجل سؤال بسيط
الاستاذ بغضب اكثر:بسببكما ذهبت من الحصه خمس دقائق!
معضم الطلاب ظحكو بهمس ومن ظمنهم ديانا
شعر اليزا ولونا بخجل لدرجه احمرار وجهيهما
كان جميع الفصلين مجتمعين في فصل واحد هذا احياناً يحصل...مرة في الشهر
أنت تقرأ
(التوأم المعكوس)
Novela Juvenilليو واليزا توأمان في الثانويه يتشاجران دائماً بسبب الاختلافات التي بينهم من الصفات والمظهر تحدث معهم بعض المواقف منها المضحكة ومنها الحزينه تعرفو اكثر على حياتهم و مواقفهم الجميله نوع الرواية:مدرسي-شريحة من الحياة-رومنسي