غادر ليو المكتب
واتجه نحو الملعب
رأى الطالب لكنه لم يتضح شكله لانه كان ملتفاً
لا يرى سوى ظهره
اقترب اكثر منه وقال بابتسامه:مرحبا انا ليو وانا الذي سوف يرشد..ك...(التف الطالب الجديد)
وصدم ليو للغاية وكاد ان يسقط
وقال بكل خوف وتوتر:الم تمت؟!!
قال الفتى بابتسامه مخيفه:لا لم أمت وأتيت لكي انتقم منك!...
ضحك الفتى بضحكه هستيريه مجنونه اثرت الرعب في قلب ليو
ليو بتوتر وخوف: ديفيد انا اعتذر لم اقصد ذلك!!...
ديفيد بحقد شديد:بسببك!..خسرت كل شيء!..دمرت حياتي!
...(بابتسامه خبيثنه)ولان!.دوري كي انتقم!
ارتعش ليو من الخوف
وبدا يتذكر ذكريات من ايام الإعدادية (المتوسطة)
( كان المكان في غابة ونهايته وادي منحدر
صراخ وخوف:ليو!..ارجوك ساعدني!
ليو ببكاء وخوف:انا اسف!..لا اريد ان أساعدك!..لن اسمح لك
بان تأخذ اختي مني!...
الفتى ببكاء:آر.جوك..أعدك..لن اقترب منها!
توتر ليو ولم يعرف ماذا
بعدها هرب و ترك الفتى لوحده
ممسكاً حافة الجبل الصخرية
حتى انكسر الجزء الممسك به من حافة الجبل
وسقط في الوادي وهو يصرخ بكل قوته
حتى سقط في ماء الوادي...
وغرق...
كان ذلك الفتى ديفيد... )
ديفيد:انت وأختك المقززه!..لن اجعلكما تعيشان حياتكما بسعادة!
ليو بقلق:انا فقط لا تدخل اختي في هذا..انا من جعلك تسقط في الوادي ليست هي!
ديفيد بخبث:لهذا السبب..نقطة ضعفك هي أختك..لما لا استغلها؟!
ليو بغضب:انت وغد حقير!..لحسن الحظ انني لم انقذك!
ديفيد بكره:تعني سوء حظ!..انت هنا الشرير ليس انا!
أتعلم انك السبب في جعل أختك وحيدة وتعيسة!..ان الحياة لا تدورعليك وحدك!
ليو بصراخ وغضب:مالذي تقوله ايه الوغد..اسحب كلامك!..انا احميها من أشخاص امثالك!
ديفيد بغموض:لا داعي لان تكذب على نفسك..اي شخص غريب يقترب منها
تبعده عنها..حتى وان كان جيداً او سيئاً..كنت أراقبك لمدة طويله..مع تصرفاتك السخيفة هذه ستخسرها!
..انا لا اهتم ان خسرتها انا اريد هذا..ان تدمر حياتك بيديك..!
بعدها خرج ديفيد من الصالة الرياضية وترك ليو حائراً في كلامه الغامض
كان ليو يفكر بعمق في كلام ديفيد
لم يستطيع ان يخرجه من عقلهعاد الى الصف
ورأى اليزا تضحك وتبتسم مع ريتشارد ولونا وهي تحادثهما باستمتاع
شعر بالحزن قليلاً
لانه يعتقد ان كلام ديفيد صحيح
جلس في مقعده ساكناً يتأمل الفراغ وهو يشعر بالضيق
كانت اليزا قاصدة تركه وعدم التحدث معه
همست لونا في اذن اليزا
لونا بهمس:مارأيك ان تحادثي ليو انظري كيف يبدو
( نظرة له اليزا بنظرة غير مباليه )
اليزا تهمس للونا:لا اهتم لقد جرحني بكلامه لان أسامحه
وقفت لونا من مقعدها:أنتما اخوة لستمَ عشاق!
التفت جميع الطلاب عليها
وكذلك ليو الذي كان متفاجىء
البعض قالو مجنونه والبعض تسائلو سبب وقوفها
شعرت بالحراج و احمر وجهها فجلست بسرعة
وهمست لاليزا بإحراج:اسفه لقد كنت منفعلة قليلاًً..
ضحكت اليزا ضحكة صغيرة وقالت:لا باس لم يحصل شيء
أنت تقرأ
(التوأم المعكوس)
Novela Juvenilليو واليزا توأمان في الثانويه يتشاجران دائماً بسبب الاختلافات التي بينهم من الصفات والمظهر تحدث معهم بعض المواقف منها المضحكة ومنها الحزينه تعرفو اكثر على حياتهم و مواقفهم الجميله نوع الرواية:مدرسي-شريحة من الحياة-رومنسي