(التوأم المعكوس)

( انتقال ريتشارد الى المدينة )

اقتربت منها اليزا وحضنتها
وضعت لونا رأسها على صدر اليزا
اليزا وهي تربت على رأسها بحنان:لا تقلقي..سيكون كل شي بخير
لونا بصوت باكي:لقد..لقد.انتهى كل شي!(بكاء)

عند ذالك القصر الكبير والجميل في الغابة وفِي أعالي الجبال
كان ريتشارد مستلقي على سريره الضخم في غرفته الواسعه والفخمة
واضعاً راْسه على يديه يتأمل السقف
ريتشارد يحادث نفسه بتفكير:..كيف هيا المدينه بضبط؟..
لدي فضول لأعرف مافيها..وعدد الأشخاص هناك...وكيف يعيشون
هناك العديد من الأسئلة في داخلي..متى سياتي اليوم الذي اكتشف فيه المدينة
اضن ان تلك الفتاة ستستطيع الإجابة على أسئلتي..يبدو أني اشتقت لاليزا
عندها طرق احد الباب قاطعاً تأمله وتفكيره
ريتشارد اعتدل في جلسته وقال ببرود:ادخل..
الخادمه باحترام(انحنت):عذراً سيدي والدك يريدك في مكتبه
ريتشارد بنفس البرود:حسنا..اخبريه أني قادم
خادمه باحترام:حاضر (خرجت وأغلقت خلفها الباب)
تنهد ريتشارد بعدها خرج
واتجه الى مكتب والده الضخم الملي بالتراث وتحف القيمه
وطرق الباب
صوت :..ادخل واجلس
جلس ريتشارد على الكرسي الجلدي الذي بجانب المكتب
ريتشارد بحيرة:ماذا تريد مني يا ابي؟..فا انت عادتاً لا تستدعيني هكذا؟
الأب بابتسامه:لدي خبر سأخبرك به..ليس بهذا السوء لكن سيكون شي جديداً على حياتك ومن الممكن ان يكون صعب الاعتياد عليه
ريتشارد بقلق:ماذا؟..ماهو هذا الامر؟!..
الأب:سأرسلك لدراسة في المدرسه في المدينة!
ريتشارد بصدمه:ماذا!..في المدينة؟!

اكمل الأب:اجل في المدينة...عند عمك هناك وستدرس في مدرسه..لقد قررنا انا وأمك هذا..فأنت فتى مراهق وفِي نهايه يجب ان تعيش حياتك..لكن(بحزم) ان ياك ان تقترب من الغرباء وذو الأشكال المخيفه!.. لا!.تبتعد عن الحراس الذي سا اعينهم حولك لا تفكر ابدا ان تبتعد عنهم...وإلا أعدتك تكمل حياتك هنا!

ريتشارد بغير تصديق:أيعني أني سأعيش في المدينة وايضاً ادرس في المدراس!

الأب:لكن..لا تذهب من مكان اخر غير المدرسه و بيت عمك
وايضاً.....

بداء الاب بالحديث والتحذير عن المخاطر والمشاكل والقوانين الكثيره التي لا يجب عليه مخالفتها

بعد ساعتين
الأب:حسنا..انتهينا...اذهب وأجمع أغراضك السائق سيأخذك لبيت عمك
ريتشارد بتثاؤب:اه لما كل هذه القوانين لهذه الدرجه المدينة خطيرة
الأب:عليك انت!..كما حذرتك!
بعدها خرج ريتشارد من مكتب أبيه وكان يفكر ويشعر ببعض الحماس لذهاب
ريتشارد في داخله:وأخيرا سأذهب للمدينة وسادرس في المدرسه!..وأتمنى ان أصادف اليزا هناك
بعدها جهز اغراضه وأخذها السائق و وضعها في حقيبه السياره
وفتح السائق باب السياره لريتشارد
أنحنا وقال:تفضل سيدي
ركب في المقعد الخلفي في اليمين لسياره وكانت متفاجى وغير مصدق
هل حقاً سيذهب للمدينة..وماذا سيحصل معه
كان ريتشارد مندهش من السياره وبدا يعبث فيها
لانه اول مره يركب السياره
السائق بأدب ينظر للأمام:عذراً سيدي أرجوك توقف عن هذا
ريتشارد بدهشة:مأكل هذا؟!!..هذا ما يسمونه بالسياره؟!
السائق لازال ينظر الامام:نعم سيدي
بعد مدة من حماس ريتشارد
نام في منتصف الطريق
بعد ساعتين في طريق
توقفت السياره في قصراً كبير وجميل
استيقظ ريتشارد ونزل ومن السياره
استقبله الخدم والخادمات
عندها دخل في صالة واسعة ملية بالأثاث الفخم
الخادم بأدب:اجل سيدي هنا
جلس ريتشارد في احدى الأراكي
و علامات الاستفهام على وجه
دخل صاحب القصر وخلفه شخصان
بعدها جلس هو والشخصيان معه
في أريكه مقابله لريتشارد
الرجل بفرح:اهلًا وسهلا بك يا ريتشارد ابن اخي..لم ارك من ذو ان كان عمرك عشر سنوات
الان أصبحت رجلاً يعتمد عليك و وسيم
ريتشارد بخجل:اه شكرا لك سيدي
الرجل:سيدي؟..انا عمك وهذا(يأشر على شخصين) ابني جايمس وهو في سنته الثالثة في الجامعه وهذي ديانا انها بنفس عمرك
جايمس بابتسامه:مرحبا يا قريبي
ديانا:إذن أين كنت تدرس سابقاً
ريتشارد:في الحقيقه ادرس في القصر
ديانا بصدمه:حقاً؟!
جايمس بحيرة:لكن لماذا؟
الرجل بتوتر:اه حسناً..ساخذك الى غرفتك يا ريتشارد
وقف ريتشارد والرجل
الرجل وهم يمشيان في الرواق:إذن ريتشارد هذه اول زيارة لك للمدينة في حياتك
ريتشارد ببرود:اجل..
توقف كلن من ريتشارد وصاحب القصر عند باب في اخر الرواق
الرجل:تفضل ريتشارد هذه غرفتك
دخل ريتشارد الغرفه و وضع اغراضه فيها
قال الرجل قبل ان يخرج:اه صحيح ثياب المدرسه ستجدها في الخزانة وايضاً ستذهب مع ديانا...استمتع يا ابن اخي(أغلق الباب)
ريتشارد في داخله:غدا؟..سأذهب للمدرسه حلم حياتي سيتحقق! ...وأخيرا ساراء المدينة وكل شي!..(بعدها ضحك بهستريه)

في الصباح الباكر زقزق العصفور معلن عن صباح جديد!

الخادمه:سيدي..استيقظ
ريتشارد بتثاؤب:ماذا تريدين؟
الخادمه:ستتأخر على المدرسه!
ريتشارد بتفاجى:صحيح المدرسه؟! كيف نسيت امرها؟!!
أسرع ريتشارد الى الخزانة واخرج ثياب المدرسه وارتدائها
بعدها نزل الى تحت
كان صاحب القصر وابنيه جايمس و ديانا
ياكلون الافطار بهدوء في طاولة عريضة
ريتشارد ببرود:صباح الخير...(يسحب الكرسي)أتمنى لم أتأخر في النوم
الرجل بابتسامه:لا لا باس..فهذا اول يوم لك في المدرسه...لا تنسى جايمس فأنت من ستوصل ديانا وريتشارد الى المدرسه
جايمس:لماذا؟..ليس لريتشارد سيارة؟
الرجل بتوتر:اه..ان ريتشارد عاش طول حياته في غابة بعيداً عن المدينة..فالذا هو لا يعرف الكثير
ديانا باستحقار:اه ماذا..كيف لادمي ان يعيش هكذا؟!
الرجل بغضب:هذا يكفي جايمس ستوصلهم رغم عنك!..بسرعه توجهو لسيارة
ركب الثلاث السيارة
وتوجه جايمس آلى المدرسه وانزل ريتش و ديانا
وأكمل طريقه الى الجامعة

ان شاء الله اعجبكم الجزء؟❤️
اسئلة الجزء:
س١ ماذا سيحدث لريتشارد في المدينة وهل سيعتاد عليها؟!
.
س٢ وما ردة فعل الأخوين جايمس وديانا على ريتشارد؟
.
س٣ رايكم في الجزء؟