البارت الخامس

12.4K 295 36
                                    

#خطوات_نحو_الجحيم

////بقلم الكاتبه زينب ماجد////

الحلقه_5

لجين:- بس فهمني شرايد مني.. احجي وياه..  وهو مبتسم وعيونه على المطرب .. مد اخذ العصير من كدامي..

شرب.. ورجعه على الطاوله ويمشي باصبعه على دائرة الكلاص.. واني عيوني تراقبه ابد مباوعلي.. حجه

مالك... في يوم كنت طالع .. يحجي وعيونه بين ينزلها وبين يرفعها يباوع على المطرب..

كنت طالع من البيت.. تنهدت... وروحي طالعه مسوده الدتيا بعيني.. وامشي بشوارع بغداد.. واحس النار توج من راسي  كد الغضب الجنت بيه..

حاولت اصرخ او ابجي.. شفت هالشي ما يليق بيه اسويخ..  اني مالك واني اكبر من هلامر لازم اتحمل..

ف فتحت الراديو لحتى انسى.. فطلعلي صوت مذيعه... وهي تكول رجعنا وياكم حبايبي المستمعين وناخذ اتصال ... وبقت تحجي..

كلامها وصوتها وبحتها طيرت لب عقلي.. صوتها مشى بجسمي مثل المي اليمشي بأرض تربه جافه..

انتعاش كانت بالنسبه اليه

لجين:- يحجي واني عيوني مركزه بيه وهو يتكلم وما استقرت عينه بعيني...سحب جكاره من باكيته وحطها بين شفايفه..

وكام يسحب وويغوش عيونه.. طرد الدخان من حلكه وكمل كلامه... وهو يطفي الجكاره

مالك:- كنت مثل الرجل المشتعل بنار.. وحسيت صوت هذه المذيعه.. بحيره اغرق بيها واطفي النار البيه..

ف بديت ابحث عنها.. ما كلفني هوايه حتى عرفت الCV الخاص بيها.. و كلشي يخصها من الالف للياء

فصرت اراقبها.. الا ان ادركت ان اكو مكان يوميا تمر من عنده .. فتعمدت بيومها ادعمها واوهمها هي الدعمتني..

ف نزلت حجي عليها واني عيوني تراقب كلشي بيها..  من يومها صارت هي استراحتي بعد الشعل انزل واراقب كل تحركاتها..

خوفها كدامي وتلافيها للمشكله .. كان يجذبني اكثر.. خلتني اتخبل اريدها بكل طريقه بس ما اعرف شلون..

ما كان يهمني شسوي حتى تجي.. كل همي احصل عليها.. وكأني ولد صغير  وعاند على لعبه.. ياخذها ياخذها

-بس اني مو لعبه.. حجيت باوع بوجهي.. وحجه..

-فعلا مو لعبه.. كانت اشرس.. رغم تحذيري الها.. اشتكت وحاولت تسجني.. هههه بيني وبينج حتى السجن من وراها حبيته..

-يحجي واني مصدومه بكلامه يعني هو كان مدبر الحادث..

-بس ما كدرت ابقى بالسجن ولو ليله.. اضطريت اطلع واجيها وادخل لنص بيتها واخذها بأديه واسمع انفاسها

-ي...يع.. يعني م.. مو حلم .. كنت حقيقه..

-هههمم.. كان المفروض اخذ اللي نفسي بيه بهذيج الليله واقتلها وافض السالفه حتى لا تكبر..

خطوات نحو الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن