#خطوات_نحو_الجحيم (الجزء2)
،،،،،، بقلم الكاتبة زينب ماجد ،،،،،،
الحلقة_٢
على رغم كبر سني، الا ان لا يزال في داخلي طفلا:
ينجذب للحياة
يصدق كل من يتحدث
يزعل فترضيه ابسط الاشياء
يخاف التقرب لمن يؤذيه
فيتقرب لكل ما يؤذيه جهلا
يبكي و سرعان ما يضحك
يحب و سرعان ما ينفر
همه الاعظم لعبته و ها انا قد سرقوا لعبتي(ملاحظة ارجوا عدم التجاوز لمراعات كون الرواية مقتبسة من قصة حقيقية مع فائق شكري لمتابعتكم و كلامكم الجميل ) زينب ماجد
بيروت _ ٨ مساءاً
.. اصوات سيارات تتعالى اسعاف و دوريات شرطة، ناس ملتمة و تحقيقات و هوسة ..
بين الوعي و اللا وعي انسحبت من المكان اللي اني بيه، من تحت السيارة المقلوبة ، انحطيت على سديه ورفعوني نقلوني لسيارة الاسعاف ..
اضوية قوية احس رغم مغمضة، و هم يضمدون براسي و السيارة تمشي و صوتها عالي جدا
اكثر مكان اتوجع منه هو ايدي اليمنى، صرت اآن من الألم، صاح اللي يضمدني : فائت البنت
اجا الثاني ، تقرب و هو يكولي:- شو اسمك يا مدام
-ايدي توجعني ااااه
-انت تعرضتي لحادث سير ، كلا داقايق و بنوصل ع المشفى ، اتحملي يمدام
بقيت ائن و ابجي ، ضربوني ابر مهدئات و بعدها ما حسيت .. غير اني بالمستشفى
دينقلون بينا بالممر ، ما اعرف وين جياد.كد الالم البجسمي فقدت اون .
فحص طبي، تبين ان متعرضة لكسر بالأيدو ضربة بالراس داخلة كزازة بس ما مضررة بس يحتاجلها خياط
جبسو ايدي و عالجو راسي و نقلوني لغرفة خاصة..بعدها اجا ضابط تحقيق، طلب اسمي و اسم صديقي .. اعطيته شغلنا و عنوانا و عنواب ابوه لجياد ليخبروه بعدها بدأ ويايا تحقيقيات بمجريات الحادث
و النتائج تؤكد ان هو حادث متعمد .. كملوا و راحوا.
و هنا الغربة ...
لما انت بأشد حالتك و محد وياك
تتألم و محد يسمعك
من جد بجيت يومها كلش هواية و حزت بنفسي ان خسرت كل شيء بهذه الحياة حتى صحتيحاولت اكوم و اسند نفسي مكدرت جسمي كله مكسر و ايدي المها يكتل و راسي مشدود
اجت الممرضة سندتني رحت للحمام و رادت ترجعني ، كتلها : لا اخذيني لغرفة صديقي اسمو جياد كان معي بالحادث
- رفيئك حالتو حرجة و العناية المركزة
-شلون يعني جياد حالته خطرة
-ما بعرف ، يلي بعرفو التو، بدك ترتاخي يمدام كرمال صحتك
-اريد اشوف جياد اخذيني