البارت الاخير ج٣

5.3K 275 85
                                    

#خطوات_نحو_الجحيم

،،،،، بقلم الكاتبة زينب ماجد ،،،،،،

تكملة الحلقة الأخيرة

تركت رضا بأيده و دخلت للبيت، اول مفتت للمطبخ لكيت زمن كبالي دا تحظر غدا، بقيت متصنمه بمكاني

انداريت ورايا ، مخلد لازم الطفل و واكف

-شدا يصير ؟

- جنت دا اريد اكولج

-شتكولي

-افضل نرجع للبيت و نتفاهم على كلشي

-نتفاهم !! انت تركت مجال للتفاهم بتصرفاتك هذه

-جانت......

-جانت لحظة غضب هذا عذرك مو ، لا
اذا ناوي تنطيني هذا العذر فلا مستحيل اقبل
اعرف هذا مو اختيارك بس حجي امك و الزن و الرن مالتها بلحة اللي انت جنت ما طايقني ، و الرجال اللي تمشي امه ميمشيني ولا ارضى بيه رجال اليه ، خليك لأمك تفيدك

تقربت منه سحبت الطفل من ايده: اوكفي لجين

-اشششش كلمة ما اسمع ، لو تستحق العتب كان عاتبتك بس حتى العتب استخسره بيك ..

عدلت وكفتي و استقاميت و وكفت ابني على صدري و كلت له : انتظر ورقة طلاقي هذه الأيام و اتمنالك وقت سعيد مع امك و مرتك

انداريت امشي لزمني: نتفاهم بالبيت

خزرته: نزل ايدك كل بيت الك يمي ماكو

زمن: لا شنو كل بيت ما اله البيت بيتنا تريدين تطلكين الله وياج يطبج مرض بس غصبا عنج ترجعيلنا البيت هذا حقي و حق جهال

دفعا و صرخ بوجهه و كام يغلط عليه و حاول يسحبني حتى نطلع برا : ابتعد
عافنا و طلع
تقربت منها : ما حجيت وياج  ولا تعديت عليج مثل ما تعديتي عليه سابقا و ضربتيني لأني مو ذليلة و غبيه مثلج اعوف اللي وثقت بيه و خاني و اهجم على اللي خاني وياها و الومها على خيانة اللي حبيته

-اي يلاااا اطلعي برا

شفت عمي و عمتي ما موجودين و مخلد طلع ما حب يبقى يتوسل بيه نتفاهم كدامهم، تقربت منها : منو اللي تطلع ؟ اني !!

اوكفي خل احجي وياج بعقل ، تتذكرين لما كعدتي تبجين و تتوسلين بيه ابتعد من مخلد و اطلع من حياته ؟

وقتها طلعت حتى ما اخرب بيتج و اخذ زوجج و اخليج تلملمين هالعائلة المايله و تعيشون ، جنت ما ارد على كل مراسلات مخلد لأنه ملكج و انت طلبتي مني ابتعد منه

ابتعدت ...
لأن لا اخلاقي و لا أنسانيتي تسمحلي اسرق رجال متزوج من عائلته حتى اخذه

شسويتي انت ؟
بعد ما طلقتي و شمرتي حتى اطفالج عليه و صار عنده بيت و عائلة و مو بحاجتج ، رضيتي لروحج ترجعين ذليلة يتختل بيج من زوجته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطوات نحو الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن