خطوات نحو الجحيم

البارت الثالث والثلاثون

#خطوات_نحو_الجحيم

/////بقلم الكاتبه زينب ماجد/////

الحلقه_33

لما فقدت الوعي.. بعدها ما حسيت على شي.. غير لما صحيت على حمل المربيه اليه.. وعيت على الالم لما حاولت تشيليني. 

فتحت عيوني.. وهي تصيح قومي يمدام مينفعش انك تنامي هون.. جرت ايدي.. صحت ااااااخ.. ما اكدر اكوم.. الحوض مالتي شال حركتي. 

حاولت تكومني.. ما كدرت.. كتلها مالك وين.. خل يجي يشيلني الكلب للسرير ما اكدر اكوم..

كالت طلع الاستاذ مالك.. رديتها عساه لا رجع.. كوه كوه كدرت اتلبث بيها.. وكفت.. ردت اوكع.. الحوض مالتي متفلش.. ما داكدر اكوم..

كمت اصرخ من الوجع بدموع ما اكدر امشي.. مشتني كوه وصلتني للسرير.. نومتني واني ابجي من الوجع..

رادت تطلع.. صحتها بيلا وين..

-نامت ئبل متجي..

-استفقدتني ؟

-اااه كتير.. وكتير بكت عليكي.. بس مكنتي انتي موجوده..

-وهسه

-قدرت شوي تتعود ع غيابك.. بس كتير بتسأل عنك وبتشوف صورك وتصير تبكي وبالزور لقدر اقنعها بضطر نادي لاستاذ مالك يقنعها او يطلعها شوي لتنسى..

-الله يلعنه بجاه النبي.. جيبيها خل تنام يمي مشتاقتلها..

-بخاف تقعد.

-معلش جيبيها.  اني اريدها...

-اوك ثواني وهي يمك يمدام..

-راحت شالتها من فراشها.. وجابتها اليه.. فزيت من مكاني من شفتها شايلتها نسيت الالم بس ما كدرت اكوم.. وكعت للكاع بسرعه..

المربيه خلت بيلا على السرير واجت ساعدتني ارجع للسرير.. درت الها وهي نايمه.  دموعي تجري ابد متوقفت تكول شلال عليها..

بست راسها وكعدت اشتم بيها واشهك حيل.. هي حست فتحت عيونها نظرتلي وصرخت ماما وحظنتني حيل..

اخذتها بثنين اديه لگلبي حيل وما اكدر اعبر بشي غير صريخي وبكائي بحركه بصوت عالي.. وامسح على راسها واني حاظنتها وهي تشم بيه وتبجي على البجي مالتي..

بعدت راسها دموعها تجري.. مسحت عيونها .. بيلا ماما.. حبيبتي .. وردايتي ليش تبجين.. يروح امج انتي..

احجي واشهك وكوه اجر النفس من البجي مثل وحده منشوله.. حبيبتي .. لتبجين باوعيلي..

بابا يضربج.. صفنت بوجهي ما تحجي.. بس عيونها مدمعه.. شو بابا يأذيج.  ما تعرف تجاوب.. سألتها بغير طريقه.. تحبين بابا..

هزت راسها.. شنو يعني بيلا ماما اريد اسمع صوتج  .. جاوبتني بابا حبي.. عرفته ممأذيها مدامها لساتها تحبه.