خطوات نحو الجحيم

البارت الثامن عشر

#خطوات_نحو_الجحيم

//// بقلم الكاتبه زينب ماجد////

الحلقه_18

مخلد رد علليه دا اتأذى من كتفي حيل والله حرام عليك كولشي مسويت ومنطيته عنوانه وغلاة امي وابويه عليه..

اعرف يسمع وميرد.. مخلد باوعلي كتفي ما اكدر انام منه وديني طبيب.. والله دا اتوجع...

اخذ نفس وكام.. لبس بنطرونه.. واخذ سويج سيارته من جوه المخده.. وحجه وهو ماشي انتضرج بالسياره..

كمت على حيلي.. لبست الحذاء وتبعته..صعدت وياه بالسياره وانطلق.. وصلني للمستشفى ودوني للطوارئ

لان كان ليل ماكو اشعات ودكاتره .. بس الخفاره موجودين..ماكو استشاريه.. دخلت على الدكتور الخفر..

اني منتبهت للدكتور شنو كان شكله من الالم.. بس الدكتور لازم كتفي ويفحص.. ومخلد يكوله حولني اشعه بسرعه..

الدكتور يجاوبه انتظر افحصها.  جرني مخلد من الدكتور..وكال انطيني مسكن اني باجر اخذها طبيب خاص..

هز ايده الدكتور وكتب مسكن الم وكاله احتمال عندها رض.. جيبها نسويلها اشعه باجر بالاستشاريه..اخذني مخلد.. وراح للصيدليه جاب العلاج واجه.

ورجعنا للبيت.. جان الدوه حبوب وعصاره.. اشترى مي وشربت العلاج.. والعصاره بقى يقره بيها..

كتله انطيني اشوفها.. اخذتها منها.. لازم ادهناها على مكان الالم...

مخلد:- شلابسه جوه ملابسج ماكو فانيله.. انزعي وحطي العصاره خل يخف الالم

-لابسه كيمونه تعلاكه..

-انزعي وابقي بيها.. ما راح اكلج .. واني زوجج مو حرام  .. اخذي راحتج ..

حرت انزع كباله اووف صعبه.. رحت للمطبخ .. احاول ارفع ايدي اتأذى.. اجه هو وراي ونزع القميص اخذته منه خليته على جسمي..

جاب العلاج .. بعد القميص.. وعصر على ايده ودهن كتفي.. اني مغمضه عيوني خوف من الالم.. ومن الاحراج اللي اني بي..

حجه وهو يدهن بكتفي... :- ليش تجبريني ائذيج 

-ما سويت شي.. انت ضربتني بدون متسمع مني. 

-شلون تجرئين تردين عليه  و من موبايلي..

-ما رديت عليه لان رايدته لو عندي شي.. بس هو كان ناوي يلحكنه واني بعدته وانطيته عنوان غلط

وكتله احنه على حدود ايران.. من طهران نريد نسافر للسويد.. وكتله ابتعد من عندنا اني متزوجه والله بس هذا اللي دار بيناتنا..

-وليش انطيتي عنوان غلط.. وانتي مرايدتني.. تردين اصدكج.. وانتي اللي تتمنين اللي يخلصج مني..

-ما اتمنى اللي يخلصني اني اللي اجيت وياك.. بأرادتي.. ولو ما اريدك.. كان اختاريته من زمان لما خيرني ابويه..