#خطوات_نحو_الجحيم
/////بقلم الكاتبه زينب ماجد/////
الحلقه_32
كنت هستوني نايمه بعد ما وكلت بيلا ونومتها.. غافيه.. ومالك يمي نايم.. حسيت الباب تندفع تريد تفتح..
الى ان نفتحت.. ابتسمت.. اسمع اطرافها تمشي على الكاع.. صعدت على السرير.. تحركت..
توقعت راح تجي تنام بحظني.. بس تركتني وراحت فتحت ادينات ابوها ونامت وهي حاظنته. ابتسمت..
غمضت عيوني ورجعت لنومتي.. حسيت عليها وهي تحوس بيدين ابوها لحد ما كعدته غصب..
كعد الها.. وكام بدل ديريد ياخذها.. اجت تكعدني.. كاللها لا بابا عوفي ماما خطيه تعبانه تعالي نطلع بصاله اني وياج نلعب..
هاي جانت نومته من الخمسه الفجر.. وحاليا الساعه 3 الضهر رحت للقناة ورجعت وهو نايم.. فما كعدني..
نمت ساعه وسمعت صياح بيلا هي وابوها بره.. كمت لبست الروب الطويل شديته وطلعت.. تمشيت شفتهم بالصاله ديلعبون..
انتجيت على الحايط وكتفت اديه و اباوعلهم وابتسم.. مكعدها على راسه ويفتر بيها.. وهي اصيح وتضحك..
انتبهلي.. صاح هلا بالحلوه الجبيره.. شال بيلا بالهوا وانشمرت الصدره.. حملها واجه يتمشه يمي.. باس خدي .. وهو يهمس يابه شگد احبج..
-جاوبته ب اممممم واهز براسي.. شكد ما يوصفلي حبه.. بس غسلت قلبي منه بسبب خياناته المتكرره..
وكلما اكتشفه.. يكول نزوه وانتي الاصل.. رغم كلام المغري اللي ما كام ينفع وياي صرت احسه زوج فاشل
الا ان هو اب بغاية الحنيه مع بنته.. كأن اميره عنده ينجن لو بجت.. مرات اسأله اكوله انت مو ما كنت تريدها..
يجاوبني.. اني ما اكره الاطفال اني خفت تصير لان ما احب تتأذى من وراي.. بس بعد ما تركت الشغل هسه ما الي غيرج انتي وبيلا..
هذا اللي كان مصبرني وما اتركه.. لانه بلي زوج فاشل لكنه اب ناجح. فما حبيت اكون انانيه وافصل بنتي عن ابوها.. فقط لحتى اني ارتاح..
بعد ما لعب مع بنته.. لبس ملابسه وكال نطلع.. هزيت راسي اي.. اخذنا وطلعنا برا على البحر.. بيلا تلعب بوسط الحمامات والطيور
واني كاعده اكل ايس كريم.. وهو حاظني ويوصفني بكلمات الحب والغزل..
هذا كان اليوم اللي اجه بيه بليل وكالي فيه على طلبه ب2 مليون دولار..
نايمه بغرفه مظلمه .. مزنجله ايدي بالتاج الحديد مال السرير.. وكوه افتح عيوني وابجي واكول معقوله مالك باعني.
كل ذاك الحب والغزل والعشق كذب..؟! الانسان اللي استقتل وكلب الدنيا حتى يحصلني وتاب ورجع لدينه وترك شغله بس على مود ما يخسرني هيج يسوي بيه..
