#سهى_الشمري
رجعنا للبيت واحس عفت روحي يمها...
وظليت اصفن بالبيت ..واباوع عنا ضحكنا..هنا بجينا..هنا هيج صار ...وهنا هيج صار ...واحس الدموع مافاركت عيني
..متتت احس روحي راحت مني ...مو كافي يادنيا ...اخذتي حبايبي وهلي...واخذتي نفسي وياهم مو كافي...لشوكت ابقى ...لشوكت ابقى اتعذب..
...دخلت لغرفة ماما واجت لين عيونها وارمة من البجي حضنتها وظلينا نفرفح طلعنا دشاديش ماما ونشمها ونمنا عليها .. مرت الايام بصعوبة علينا ...
وبعد ..كمت مااحلم ولاشفت امي ولاابوي ولايحيى من قبل وفاة ماما ...
كمت ااريد اشمهم ..مشتاقتلهم ...
مر شهر على وفاتها وصرت بشهر 9 وبلشت تقلصات الولادة والالام...
وبيوم....
كمت مااتحمل الالم كمت ...اصرخ واصيح ...
اجتني لين...وحمودي اخذ تكسي ونقلوني للمستشفى واني اصيح ...والالم بعمري مامتألمة بكده ...
حقها الام من يخلون الجنة تحت اقدامها...اتذكرت امي واتمنيت اتكون وياي بهل يوم....
ودموعي ظلت تنزل قوي ...
واتمنيت يحيى وياي....كمت احجي وية روحي...واكول يحيى ابنا راح يجي للدنيا...وانت ماموجود ...مو كلت بيوم الي تولدين اجيب الكاميرا واصورج واراويه لابنج شو وينك ...ها ؟ وكمت ابجي واحس مي كام ينزل مني...كالو نزل ماي الراس
اني مافهمت ...
يردون يدخلوني ..اجت الدكتورة التولدني ..
كالت..حبيبي وين امج ...
نزلت دموعي ..كتلها توفت قبل شهر ...
حطت ايدها على راسي ...وكالت اا اسفة ...البقية بحياتج...وزوجج وينه...
كمت ابجي اكثر ...كتلها اتوفى هم قبل كم يوم ..
باستني الدكتورة...وكالت يروحي انتي ...لاتبجين ميخالف يماما ..هسة تنامين وتكعدين تلكين احلى نونو يمج...
ابتسمتلها ...وشوية واسمع صوت خشن وقوي ..ويصيح قمر..قمر.. شلت راسي واني عالسدية ...هذا الصوت...صوت ضرغام ...
اجاني يركض...كال لاتخافين ..انتي سباعية ...هسة تطلعينه ..صبرتي 9اشهر واجة موعد دخوله لحياتج ...يلا ..اعتبريها كرصة بكة وتطلع...
ضحكت لاول مرة ..بعد الاحزان الي صارت وياي ..كتله...اني مو طفلة ..ترة عمري 23 سنة ونص ...مو عمري 7سنين تقشمروني بالابرة تكلولي ماتوجع ..وكرصة بكة...
كال...والله حلوة ضحكتج تخبللل ...ظلي اضحكي..ماشي يلا ...انريد نشوف ابنج ...او بنتج ..
كتله...حاسة ولد راح يجيني...
أنت تقرأ
مابعد اجبارهم احببته ((الجزء الثاني))
Romanceأترانا نلتقي ثانية أم أنّ أيّامنا قد ذهبت ولن تعود، أرسمك في قلبي ذكرى أبدية، أم أدفن ذكراك إلى الأبد وانثر الورود فوقها..مابعد اجبارهم احببته...بقلم سهى الشمري