يا فتاة، أنا مستعد إذا كنتِ مستعدة الآنأوه، هل سيكون في أي وقت مضى؟
إذا كنتِ معها، فأنا معها الأن
لتحمل كل المسؤولية
سأخرج عن طريقى
لأعيش بالكلمات التى تقوليها
لا أريد أن أبقى هكذا
ربما تستطيعي أن تغيرينى
ربما تستطيعي أن تغيرينى
ربما يمكنكِ أن تكوني الضوء
الذي سيفتح عيني
أجعلي كل أخطائى صحيحة
غيريني، غيريني
كعادتها، كانت كيت تقف أمام شرفة غرفتها، تستمع لصوت جاستن الهادئ وكلمات أغنيته التي أصبحت مقيدة بها الأن. بطريقةً ما، أصبحت لا تستطيع أبعاد نظرها عنه أو التوقف عن التفكير به. حاولت مرارًا وتكرارًا البقاء بعيدةً عنه، لكن كيف ذلك وهى تراه أمامها في أي مكان وأصبح كاللعنة التي ألتصقت بها للأبد. هى لا تستطيع أنكار أنها تُحب الإستماع له، وبأن الوقت يمضي سريعًا بجانبه لكن كل هذا غريب بالنسبة لها، فهى لم تعتد على ذلك من قبل.. بالنهاية جاستن لم يكن شخصًا سيئًا كما كانت تعتقد.صدع صوت هاتفها معلنًا عن وصول رسالة، قامت بفتحها وهى تعلم بأنها من جاستن.
"إذًا ما رأيكِ؟"
أبتسمت قبل أن تكتب له
"أكثر من مذهلة وأنت تعلم ذلك، لذا كف عن التفاخر سيد بيبر."
شاهد الرسالة ليكتب
"أنا لا أتفاخر كيت، أنا فقط أحب مشاركة ما أكتبه مع من أحب ليس إلا."
توترت كيت، لتكتب له سريعًا
"لقد تأخر الوقت، سأنام الأن عمت مساءً."
سمعته يقهقه من شرفته، لتنظر له وتجده يكتب لتصلها رسالة بعدها بلحظات
"عمتي مساءً أيتها البطريق، أحلام سعيدة."
أبتسمت لتكتب
"ولك أيضًا أيها المزارع."
لتغلق هاتفها، وتبتعد عن الشرفة دون النظر له. أستلقت على سريرها تفكر به وبحديثه كالعادة، لتغفو دون أن تشعر...-
خرجت كيت من المنزل مع كولينز، رغم هطول الثلج بالخارج إلا أن أختها أصرت على تناول العشاء في أحد المطاعم. تركت كولينز تتولى القيادة، كونها لا تعلم وجهتهم ولم تتعب نفسها حتى بالسؤال. لقد تركت العنان لعقلها لتفكر به مرةً أخرى. لم تشعر بما حولها إلا حينما أخرجتها كولينز من تفكيرها قائلة
"كفى عن الشرود، وحركِ مؤخرتكِ لخارج السيارة. لقد وصلنا يا فتاة."
قلبت كيت عينيها بضجر، لتخرج من السيارة. طالعت المطعم بملل، لتجده ذلك المطعم الخاص بجاستن. لم تدعها كولينز تستوعب ما يحدث، لتسبقها لداخل المطعم. تنهدت كيت بضيق من تصرفات أختها، لتتبعها لداخل المطعم بإقتضاب.دلفت كيت لداخل المطعم، لتتلاشى ملامح الإنزعاج على وجهها وتستبدلها بأخرى مندهشة من جمال المطعم من الداخل. كان بالفعل المطعم الذي لن ترغب بالرحيل منه أبدًا، مطعم أقل ما يُقال عنه بأنه قادم من العصور الوسطى. طالعت تلك النقوش الذهبية واللوحات الفنية المرسومة بدقة، لتشعر وكأنها عادت بالزمن للعصر الفكتوري ربما.. نست تمامًا كونها منزعجة من كولينز، وركزت فقط على جمال هذا المطعم.
"مرحبًا أيتها الخفاش."
أنتفضت كيت أثر ذلك الصوت، لتلتف خلفها وتجده لـويس.
"لما فعلت ذلك أيها الأحمق؟ وماذا تفعل هنا من الأساس؟"
تحدثت كيت بإقتضاب، ليقهقه لـويس قائلاً
"ليس من شأنكِ."
أنت تقرأ
𝒀𝒐𝒖'𝒓𝒆 𝒏𝒐𝒕 𝒂𝒏 𝒊𝒍𝒍𝒖𝒔𝒊𝒐𝒏 || أنت لست وهـم
Truyện Ngắn"لكنها تعلم جيدًا بأنها لن تمل منه يومًا، كيف وهو يعلم ما بها فقط من كلمة مرحبًا. يشعر بها وبحُزنها دومًا، يري سعادتها هدفه الوحيد، ويراها ملاكًا نقيًا. يفكر بها دومًا رغم المسافات، ويُحب أن يراها بجانبه. يغار عليها حتى من ذاتها، وحنون ذو قلب طيب. ه...