❀☾ ℘art: 21☽❀

2.4K 208 92
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


"القبيلة الاخرى.."

.....

صداع يفتت جمجمتها, بالكاد تستطيع فتح عينيها, وكل ما ترغب به هو الصراخ بأعلى صوتها من شدة الالم. وكأن قبضتين محكمتي الاقفال تعتصران راسها وهو على وشك التفجر!

هكذا استقبلت أورورا يومها الاول في العام الجديد.. تعاني من اثار الثمالة!

ابتلعت حبتي اسبرين وشربت كأسا كبيرا من الماء عله يخفف حدة الصداع.. التقطت كوب القهوة الكبير لتهرع حيث الاريكة. لم تغير بيجامتها, لم تغسل وجهها حتى ولم تقم بأي من روتينها الصباحي!

هي فقط تفكر بكل ذلك الالم والارهاق الذي ينبض في جميع انحاء جسدها.. تربعت فوق الاريكة لتحتسي رشفة من ذلك المشروب الاسمر السحري, مذ تسللت الرائحة اللذيذة الى رئتيها حتى بدأ المفعول السحري بالفعل في استرخاءها.

بعد عشر دقائق تمكنت من فتح عينيها بشكل جيد, عاد دماغها للعمل والتفكير بعد ان استفاق من اجازته.

اتكأت على الاريكة وهي تسند ظهرها مغمضة عينيها بسلام مستمتعة بالهدوء وتلاشي الالم شيئا فشيء.

"صباح الخير.." سمعت صوته الناعس يخترق طبلة اذنها بسلاسة ويسر.

فتحت عينيها لتدير رأسها ببطئ شديد حيث يقف "صباح الخير.." همست من بين انفاسها الناعسة وما ان وقعت كلتا عينيها عليه, حتى باغتتها موجات من ذكريات ثملة مخربشة.. كأحجية بازل مفككة غير مرتبة. أعظم جزء من تلك الذكريات كانت... القبلة!

توسعت عيناها بذهول, شعرت بجفاف حلقها وصداع حاد عاد ليضرب دماغها, ارتجف جسدها بقشعريرة عجيبة وهي تتذكر تفاصيل تلك القبلة الملحمية التي جعلت الواقع يذوب في الخيال!

"كيف اصبحتي.." سألها بنبرة غريبة مضطربة نوعا ما.

"بخير.." اجابته بصعوبة بالغة.

"جيد... الـ.. بخصوص أمس... اه~... " كان يهم بقول شيء ما لكن صوت طرقات قوية على الباب منعت ذلك "سأرى من الطارق" قال وكأنه يشعر بالخلاص والراحة.

The Black Panther ╱ ╱   ➼ Z.M✔Where stories live. Discover now