وصلت سارة للفندق هي وادهم .. ودخلوا بنفس الوضع اللي خرجوا بيه .. وهو انه شايلها بين ايديه .. وهي بتداري وشها عن الناس .. ودلوقتي مش بس من الخجل ولكن كمان من دموعها وقلقها علي سيف ..
وصلوا عند باب الاوضة .. وفي نفس الوقت كان مروان خارج من اوضته .. شافهم وابتسم ..
بيحاول ادهم يفتح الباب لكن الكارت الخاص بالاوضة وقع من ايده ..
سارة : نزلني خلاص يا ادهم انا هقدر اقف ..
وهنا قرب منهم مروان واخد الكارت من الارض .. وفتح لهم الباب ..
ادهم : متشكر .. مكنش في داعي تتعب نفسك ..
مروان بابتسامة : لا العفو .. كويس انك خرجتوا .. وان حضرتك عرفت تتصرف ..
أدهم مكنش مستحمل مروان كمان .. تصرف سارة ناحية سيف كان مخليه كاتم غضبه بالعافية ..
حاول يتحكم في اعصابه ورد ببرود ..
.. ايوة طبعا هنسيب الجو ده ونقعد في الاوضة .. ما هو مش معقولة بردو .. عن اذنك ..
مروان : ايوة طبعا .. اتفضل ..
مشي مروان .. دخل ادهم وسارة الاوضة .. سابها ادهم علي طرف السرير .. وبسرعة اخدت الموبايل بتاعها وبتتصل بمريم .. لكن كان تليفونها مقفول .. حاولت مرات ومرات وبردو مفيش فايدة ..
حاول ادهم يتحكم في غضبه لان حالة القلق والتوتر اللي فيها سارة لا تستدعي غضب وخناق .. وهيطلع هو الغلطان لانه مش مقدر الظروف ..
فقال ادهم لنفسه :
وبعدين ما هو انت سبتها تاني يوم فرحها لوحدها وروحت ل ندى ,, متكلمتش ولا اعترضت ., ولا قالت لك لا متروحش ..
طيب ما ندى دي بنت عمي وزي اختي ؟! ,, لكن سيف ده ايه ؟؟!..
اوعى تكايل بمكيالين ,, لان اي مقارنه بينك وبين سيف ,, هتكون كفة سيف هي الراجحة ,, اللي عمله معاها مفيش اي حد عمله .. ومش هتوصل لحاجة غير انك هتخسر سارة وبس ..قاطع تفكيره سارة وهي بتنادي عليه ..
سارة : ادهم ؟!.. انت سرحان في ايه ؟!
ادهم : معلش سرحت شوية .. بس افتكرت ن دى ..
سارة بحزن : معلش ممكن تساعدني نلم الحاجة عشان نلحق نسافر ..
ادهم : اه طبعا اكيد .. خليكي انتي وانا هقوم اخلص ..
وبالفعل .. بدأ ادهم يجمع الحاجات بتاعتهم من الاوضة ..
قاعدة سارة على طرف السرير متضايقة .. بتعيط .. بتهز رجلها بتوتر .. ومتضايقة انها مش عارفة توصل لمريم ..
بعد دقايق .. كانت تقريبا ادهم خلص .. لانهم اصلا ملحقوش يطلعوا اغلب حاجتهم .. مسك أدهم المرهم بتاع سارة .. وافتكر معاده ..
قرب منها وهي في حالة شديدة من التوتر ,, سحب منها الموبايل ورماه عالسرير ..
بصت له بتعجب وضيق ..
سارة : في ايه يا ادهم ؟َ
ادهم بهدوء : بصي انتي كده كده مش عارفة توصلي لها .. تعالي بس احط لك المرهم عشان نعرف نتحرك ونسافر ... وانا هتصرف ..
وبالفعل استجابت له .. وحاولت تهدى وهي بتدعي ربنا انه ينجي لها اخوها .. ورفيق عمرها زي ما هي بتعتبره ..
بدأ ادهم يدلك رجلها بالمرهم .. وهي مش مركزة مع الالم لان تفكيرها كله مع سيف .. دقايق .. وانتهى .. وبصلها .. قام ووقف قدامها .. ومال يميل عليها .. وهي بتبعد لورا ..
سارة بقلق : في ايه يا ادهم ؟!
أدهم بهدوء : بحبك ..
سارة : وانا كمان ..
أدهم : ووحشتيني .. ( ومازال بيقرب منها وهي بتبعد لورا بظهرها لحد ما بقت تقريبا شبه نايمة ,, وهو مقرب منها بشدة ..باسها بهدوء ومكمل في قربه ولكن ,, وقفته بايديها )
ادهم : في ايه ؟! انتي لسه خايفة ؟!
سارة بتوتر : لا .. لا مش قصدي ..بس عشان الوقت مش مناسب .. ولا انت ايه رايك ؟!
ادهم بضيق : فعلا عندك حق ..
بعد عنها فجأة .. مسك ايديها .. وعدلها من نومتها .. واخد الموبايل وحطه ما بين ايديها ..
ادهم بضيق : حاولي مع مريم تاني .. يمكن فتحت موبايلها ..
اتنهدت سارة بضيق ..
سارة : ادهم حبيبي انت .......
قاطعها ادهم بضيق وقال بحدة ..
.. مش وقته يا سارة .. ولا ايه ؟!!
نفخت بضيق .. وقالت في نفسها ..
.. سامحيني يا ادهم .. بس فعلا مش وقته ..
...........................................
عند ياسمين ...
قاعدة في اوضتها علي سريرها وجنبها ابنها نايم .. بتلعب في شعره .. وبتبتسم .. ولكن خناقتها مع اسلام بتعكر صفو الابتسامة دي ..
بتفكر مع نفسها اد ايه هي ظلمت نفسها ,, وظلمت ابنها معاها ..
بتفتكر حنية اسلام معاها .. وحزينة من تغيره الفظيع ..
فلاش باااااااك **
واقف اسلام متوتر وخارجة ياسمين من الحمام بتتسند علي الحيطة .. وماسكة بطنها ..
حط ايده علي وسطها وبايده التانية مسك ايديها بيوصلها لحد اوضة نومهم .. وسندها ونيمها علي السرير ..
اسلام : ياسمينتي .. ارتاحي .. دقيقة هنزل اشوف لك اي دوا ..
ياسمين بارهاق : ماشي يا حبيبي متتاخرش ..
اسلام : متقلقيش يا قلبي .. خمس دقايق وابقى عندك ..
اتصل اسلام بكريم عشان يساله على دوا ل ياسمين ..
كريم : ممكن مراتك حامل .. مش برد زي ما انت فاكر ..
اسلام بلهفة : كريم اوعى تكون بتعشمني ؟!
كريم بضحك : يا سيدي خليها تعمل تحليل واتاكد .. وابقى طمني ..
اسلام : بس هي مش قادرة تتحرك ؟!!!
كريم : هقولك علي بديل ..
وبالفعل دقايق ورجع اسلام لياسمين .. وبالفعل عملت تحليل واعرفت انها حامل ..
ياسمين بفرحة : حبيبي انا حامل ..
شالها ما بين ايده وضمها بشدة .. وباسها بحب ..
اسلام بفرحة شديدة : حبيبي يا سمسمتي .. واخيرا هيبقى عندنا بيبي وحتة منك .. ( اصطنع اسلام الجدية ,, بعد ما نيمها في السرير واخدها في حضنه وبيلعب في شعرها ) .. من هنا ورايح مفيش شغل ولا تنضيف .. انتي تنامي في السرير ال تسع شهور بتوعك .. مش عايز الجميل يتعب خالص ..
ياسمين بضحك : ليه كل ده ؟! ما كلهم بيشتغلوا وبيتحركوا ......
قاطعها اسلام : هم براحتهم .. لكن ياسمينتي انا حاجة تانية ... انتي عقلي وروحي وعمري .. ربنا يقومك ليا بالسلامة ...
بااااااااااااااك **
قاطع ذكريات ياسمين صوت رسالة على موبايلها من اسلام .. ابتسمت اول ما شافت اسمه .. ولكن اختفت بسرعة الابتسامة دي لما فتحتها .. واللي كانت مضمونها ..
(( اعقلي يا ياسمين وارجعي بيتك ,, والا هتصرف بطريقة مش هتعجبك ابدا ,, بس عشان متقوليش اني مش حذرتك )) ..
رمت الموبايل بكل قوتها واتكسر .. وانهارت من العياط ..
دقايق ودخلت عليها شكرية .. وشافتها في حالتها السيئة دي .. واخدتها في حضنها وبتطبطب عليها بحنية ..
شكرية بحزن : ايه اللي حصل يا بنتي ؟!
ياسمين بعياط : اسلام .. انا مش عايزة اعيش معاه تاني .. انا عايز اتطلق منه ..
مسكت شكرية ياسمين من كتفاها وبعدتها عنها وقالت بفزع ..
.. ايه الهبل اللي انتي بتقوليه ده ؟! ,, انتي مش فاهمة يعني ايه طلاق ؟!! فاهمة يعني ايه واحدة مطلقة ؟!
ياسمين : بس ؟! .. هو ده اللي هامك يا ماما ؟! لقب مطلقة ؟! ولا اهانتي وبهدلتي ؟! ,, سعادتي ؟!
جسمك انتي اللي بيوجعك من علقة بتاخديها ؟ ولا كرامتي اللي اتهانت بالجزم ؟!
دخل عليهم كريم وهو بيلبس ساعته ,, وقال بجدية ..
.. ماما .. لو سمحتي سيبي ياسمين في اللي هي فيه .. بعد اللي حصل امبارح ,, أنا اول واحد همشي في اجراءات طلاقها .. ومستحيل اسمح بانها ترجع للبني آدم ده تاني .. وانتي يا ياسمين ,, لو قضيتي يومك كله عياط .. انتي اللي هتتضري ,, وهتضري ابنك ومفيش حاجة هتتصلح .. فوقي لنفسك قبل ماتدمريها .. عن اذنكم انا رايح المستشفى ..
مشي كريم وسابهم في حالة من الحزن ..
..................................
اما عند سيف ..
كانوا في اوضة العمليات .. بيحاولوا يسعفوه بعد ما جالهم وعنده اصابات كتيرة .. وجسمه كله جروح ..
الدكتور : انا مش فاكر انا شفت الشخص ده فين قبل كده ؟..( بص للممرضة ) ,, انتي قولتي لي اسمه ايه ؟!
الممرضة : اسمه سيف عبدالعظيم .. ظابط ..
اتوتر الدكتور وايده اترعشت .. بص له الدكتور المساعد بتعجب .. وقاله ..
.. في حاجة يا دكتور ؟! حضرتك تعبان تحب تخرج تستريح ؟!
الدكتور بتوتر : اه ممكن تروح تكلم دكتور رمزي وتناديه .. ومتتأخرش ..
وبالفعل خرج الدكتور المساعد .. وجت مكانه الممرضة ..
الدكتور : تعالي اعدلي معايا المريض لما اشوف الجرح بتاع دماغه ده ..
وبالفعل نيموا سيف علي جنبه وبدأ الدكتور يعالج النزيف اللي في دماغه ولكن توتره واضح جدا ..
دقايق ودخل علي الطبيب المساعد والدكتور رمزي .. واتفاجئوا بوضع سيف..
رمزي بتعجب : حضرتك بتعمل ايه يا دكتور حسن ؟!
اتفزع حسن ووقع المشرط من ايده ..
حسن بفزع : لالا .. ولا حاجة .. انا فعلا تعبان .. ومحتاج ارتاح ..
وبالفعل سابهم وخرج وعلى وشه نظرات توتر .. لبس الدكتور الجوانتي الطبي وقرب من سيف .. اخدت الممرضة المشرط من على الارض .. وبعدته مع الادوات الغير معقمة ..
بص رمزي للدكتور المساعد بتعجب وقال ..
.. بيعمل ايه بمشرط في جرح في الراس ؟!!
..........................
اما عند مريم ...
كان وضعها الصحي لا يطمئن .. لما دخل عليها الدكتور ولقاها منهارة
الدكتور : كده مينفعش يا مدام مريم ... المفترض نهتم بصحتنا اكتر من كده .. انتي قايمة من عملية خطيرة .. ولازم ناخد بالنا من نفسنا ..
آسر : هي حزينة بس شوية .. ورافضة حتى تاخد الادوية ..
الدكتور بجدية : احنا بكل بساطة ممكن نخليها تاخدها بالعافية .. بس مانصحكيش .. لازم تشدي حيلك عشان تقومي بسرعة بالسلامة وتخرجي من هنا ..
ماجدة : حاضر يا دكتور ان شاء الله ..
اداها الدكتور الادوية .. وخرج هو والممرضة ..
ماجدة : سمعتي كلام الدكتور .. وسمعتي قال ايه ؟
مريم بعياط : انا خذلته .. وزعلته اووي .. مكنش المفروض اعمل كده .. ابدا .. ابدا ..
ماجده : والله قلنا كده ... بس خلاص اللي حصل حصل .. ومش هنغيره .. ورفضك للعلاج مش هيقربك منه .. بالعكس لازم تقومي على رجلك وترجعي جوزك ليكي .. وربنا يهديلكم الاحوال ..
مريم : كلمته تاني يا آسر ؟!
آسر : كلمته من بعد ما خرج ومبيردش .. هكلمه تاني دلوقتي ..
وبالفعل اتصل بيه .. ورد عليه موظف الاستقبال في المستشفى اللي فيها سيف ..
آسر : ايوة يا سيف .. فينك ؟!
الموظف : حضرتك انا مش الاستاذ سيف .. هو عمل حادثة وفي المستشفى دلوقتي .. حضرتك تقرب له ؟!
وقف آسر بفزع .. وبص لمريم بتوتر ..
مريم : في ايه يا آسر ؟!
سابهم وخرج وهو بيقول ..
.. طيب اهدى بس هفهمك ..
وخرج وقفل الباب .. وكمل مع الموظف ..
آسر بخوف : آنا أسف .. مستشفى ايه ؟ وايه اللي حصل ؟!
الموظف : عمل حادثة بالعربية .. وهو دلوقتي في اوضة العمليات .. واحنا في مستشفى ( .......... ) ..
آسر : طيب متشكر .. ( بص آسر للسما ) .. يارب سترك ..
اتنهد بضيق وقلق .. واخد نفس عميق ودخل الاوضة تاني ..
مريم بقلق : في ايه يا آسر ؟!
آسر بابتسامة بيخفي قلقه : هيقابلني بره .. وهاروح له اتكلم معاه واهديه .. شدي حيلك انتي بس وربنا يقومك بالسلامة .. ويهدي لكم الحال ..
مشي آسر بسرعة وسابهم هم كمان في حالة من القلق .. ومريم مصدقتش اخوها وحاسة ان في حاجة ..
......................................
ادهم وسارة في طريقهم للعودة ,, وحالة من الصمت الرهيب بينهم .. بتقطعه صوت عياط سارة .. ودعواتها ل سيف ..
وقفوا في اول استراحة ..
ادهم بجدية : انزلي اغسلي وشك .. وانا هتصل ب ندى ..
سارة : لا معلش مش هقدر .. وبعدين مش هقدر امشي ..
خرج ادهم من العربية ,, وراح ناحية بابها .. فتحه .. ورايح يشلها ..
سارة باعتراض : لا يا حبيبي معلش .. مش هينفع والناس هيتفرجوا علينا ..
ادهم : طيب تعالي هسندك .. ومتحمليش علي رجلك خالص ..
وبالفعل نزلت وسندها ادهم .. وبقى تقريبا رافعها من الارض .. وصلت لحد الحمام سابها وبعد ومسك موبايله يكلم ندى ..
ادهم : ايوة يا نادو .. عاملة ايه ياحبيبتي ..
ندى بضعف : الحمدلله بخير ..
ادهم : خالد رجع ..
ندى : يعني ..
ادهم : يعني ايه يعني ؟!
ندى بصوت مخنوق : بيعاقبني ,, ببعده .. عايز يعيشني في عذاب يا ادهم .. قلت له خليك جنبي .. بردو سابني ومشي ..
ادهم بضيق : معلش يا حبيبتي.. خالد طيب وهيروق بسرعة .. وانا هكلمه وهبقى ...
قاطع ادهم سارة وهي بتحط ايديها علي ذراعه .. بص لها بفزع .. وقال ..
.. انتي ليه مش ناديتي عليا ؟!
سارة : محبتش اضايقك ..
ادهم بحدة : انتي ليه مصرة متسمعيش الكلام ؟! انتي مش معقوله علي فكرة ..
سارة بضيق : معلش يا حبيبي .. انا قصدي اريحك بس مش اكتر ..
سندها ادهم ورجعها تاني العربية ..وقعد جنبها ..
ادهم : ايوة يا ندى معلش ..
ندى : لا ولايهمك يا حبيبي .. اديني سارة اسلم عليها ..
مد ادهم الموبايل ناحية سارة : ندى عايزة تكلمك ..
اخدت منه الموبايل وقالت : ازيك يا ندى يا حبيبتي ؟
ندى : الحمدلله يا حبيبتي ..
سارة : مال صوتك يا ندى ؟! .. في حاجة ؟!
ندى : لا مفيش .. عادي تعبانة بس عشان اللي حصل ..
سارة : حمدلله على سلامتك يا حبيبتي .. انا في الطريق وراجعة وان شاء الله اجيلك اول ما اجي ..
قفلت سارة مع ندى ..وادت الموبايل لادهم .. وحاولت تتصل بمريم تاني .. وقالت ..
.. هي مالها ندى ؟! ..
ادهم : خالد .. متخانق معاها ..
سارة بضيق : يوووووة ,, هي ناقصة خالد ده كمان ..
واتصلت سارة بخالد ..
سارة : ايوة يا خالد فينك ؟!
خالد : طيب ماتسلمي الاول ..
سارة : انت فين ؟! ومش مع ندى ليه ؟!
خالد : مع محمد .. شهد كانت تعبانة ....
قاطعته سارة بضيق وقالت بحدة ..
.. قبل ما تتجوزها وانا قلت لك .. ندى مش مستحملة .. قلت لك خلي بالك منها .. لكن تسيبها في عز ...
قاطعها خالد بحدة : انا عملت كتير ....
زعقت سارة فيه : وهتفضل تعمل طول عمرك طالما قبلت التحدي ده .. طالما قبلت ان ندى تبقى شريكة حياتك لازم تدي .. ومش تستني مقابل .. هي كمان استحملت معاك كتير اوي .. سمعت كلام لا يحتمله اي حد .. كانت مكتفية بيك انت وبس ..
خالد : بس دي طلبت مني الطلاق .. وعايزة تسيبني ..
سارة : اكيد عشان تريحك .. حاسة انها سبب في مشاكلك مع ماما .. بدل ما انت تريحها وتطمنها ,, سايبها وقاعد مع محمد وشهد .. ( شاور ادهم ل سارة انها تتكلم بهدوء ) ..
خالد : انا اديت كتير .. وتعبت .. ومعنديش استعداد ادي تاني ..
سارة : يبقى تطلقها .. ندى خسارة فيك اصلا .. ندى اكتفت بيك في حياتها .. انت بالنسبة لها كل حاجة .. وانا متاكده انها وقت ما طلبت الطلاق اكيد عشان خاطرك ..
خالد : .................
سارة : اكيد مش هتلاقي كلام تقوله .. خالد ,, لو عايز تحسس ندى بقيمتك .. براحتك .. بس مش دلوقتي ,, مش في اكتر وقت هي محتجاك فيه .. ندى فقدت ابنها اللي مستنياه بقالها كتير وكان هيريحها من عذاب هي عايشاه ..
خالد : حاضر ..
سارة : ابقى طمني عليكم .. سلام ..
ادهم : ايه الكلام الجامد ده ؟!!
سارة : انا عشت اللي ندى عاشته .. وحاسة بيها واحتياجها للحب جنبها .. واكتر شئ يضعف ,, ان الحب ده يبعد ..
مسك ادهم ايديها وباسه بحب .. وبصلها بعشق .. وقال ..
.. والحب عمره ما هيبعد .. ومش هيتخلى عنك مهما حصل ..
ابتسمت سارة بحب : ربنا يخلي لي الحب ده ..
..............................
اقتنع خالد بكلام سارة .. وقرر يرجع لحبيبته ..
وقف خالد اللي كان في الاوضة مع شهد ومحمد وبقية العيلة بعد خروج شهد من اوضة العناية .. بعد تحسن صحتها ..
خالد : طيب ,, استاذن انا يا جماعة .. هروح عشان ندى لوحدها ..
ابراهيم : خير ما عملت ,, انت غلطان انك سيبتها اصلا ..
خالد : صحيح .. يلا سلام عليكم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,
مشي خالد ووقف عند اول محل ورد قابله ,, ونزل اشتري بوكيه ورد احمر كبير .. وجاب كارت وكتب عليه ..((حمدلله على سلامتك يا معشوقتي ))...
وراح بعدها اشترى علبة شيكولاتة كبيرة على شكل قلب لانه عارف حبها الشديد ليها ..
وصل عند البيت .. اتنهد واخد نفس طويل .. حط الورد وعلبة الشيكولاتة على الارض ورن الجرس ..
خرجت ندى ببطئ وفتحت الباب وشافت الورد والشيكولاتة .. ضحكت بدموع .. واستنته يظهر ولكن مكنش موجود .. اخدت الورد والشيكولاتة ومسكت البوكيه وقرأت الكارت ودموعها مش راضية تقف .. اخدت نفس منه جامد .. وغمضت عيونها باشتياق .. فتحت عيونها شافت خالد قدامها ..
ندى بلهفة : خالد حبيبي .. آآآنا ..آآسف......
قاطعها خالد بانه ضمها لحضنه بلهفة واشتياق .. دفن وشه في شعرها .. وهو بيقول ..
.. وحشتيني اوي .. وحشتني اوووي .. سامحيني يا ندى .. سامحيني ..
ندى بعياط : بحبك اووي .. اوعى تسيبني تاني .. اوعى ..
خالد : هموت من غيرك .. انا اللي بحبك ..
......................................................
اما عند سيف .. قضى ساعات داخل اوضة العمليات .. وخرج منها للعناية المركزة ..
وصلت سارة المستشفى ولقت آسر موجود .. وعرفت اللي حصل ل مريم .. وبقت متضايقة انه اكيد هيبقى محتاج مريم جنبه ..
عدى ساعتين وخرج سيف لاوضة عادية بعد استقرار حالته .. وكان معاه أدهم وسارة وآسر ..
جه الدكتوررمزي يطمن عليه .. وبعد الكشف ..
أدهم : ها يا دكتور ,, ايه الاخبار ؟!
رمزي : لا الحمدلله .. لياقة حضرة الظابط الجسدية طبعا بعد ستر ربنا ورعايته ,, قدر يخرج منها بجروح طفيفة .. وكسر اللي في الرجل بس .. لكن ...
آسر بخوف : لكن ايه ؟!
الدكتور رمزي : في جزء في المخ تضرر .. ومش هنقدر نحدد اللي حصل غير لما يفوق .. وان شاء الله سليمة ..
الكل : يااااارب ..
سابهم الدكتور وخرج .. واستاذن آسر ومشي عشان مريم متقلقيش وانه هيرجع تاني لما تنام ..
قاعدة سارة وادهم جنبها واخدها في حضنه ونامت .. لحد ما سمعت صوت سيف ..
سيف بضعف : سس.. سمرر .. سمر .. متسيبنيش ..
اتفزعت سارة هي وادهم .. وقامت بقلق .. وقفت وسندها ادهم ناحية سرير سيف ..
سارة بخوف وهمس: سيف .. حبيبي انت سامعني ..
سيف : سمر اتقتلت .. عاصم الكلب اللي موتها .. انا لازم انتقم منه .. لازم .. آآآآآآآه ..
بصت سارة ل أدهم بفزع ..
ادهم بفزع : لا مش معقولة ؟!!
.......................
توقعاتكم ايه ؟!!
استنوني الفصل القادم ..
أنت تقرأ
زوجة لاجل مسمى - تائهة بين دوائر الانتقام ج3 - للكاتبه اسراء احمد
Romanceنوفيلا ( زوجة لاجل مسمى ) تائهة بين دوائر الانتقام ( الجزء الثالث ) المقدمة واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها .. تعيش حلمها زي باقي البنات .. تبعد عنها غمام...