سيف بزعيق : انا .. اتجوزت .. حد غير سمر .. لييييييه ؟! عقلي كان فين ؟! ,, انا فتحت قلبي من تاني؟!
سارة بعياط بعد ما خافت علي سيف من انفعاله : يا ابية انت بتتكلم على حاجة حصلت من سنين ..
سيف بغضب : ولو عدى مليون سنة .. سمر ضيعت عمرها عشاني .. وانا بكل بساطة نسيتها واتجوزت غيرها .. كافئتها باني اتجوزت .. لا وكمان خلفت .. للدرجو دي انا ندل .. بعتها بالسهولة والسرعة دي ... انا مستحيل اكمل في الجوازة دي .. انا لازم اطلقها .. لازم ..
آسر : اهدى بس يا سيف .. فوق الاول وبعدين ابقى اعمل اللي انت عايزه .. دلوقتي في عربية اسعاف هتيجي تنقلك المستشفى العسكري .. عشان تكمل علاجك هناك ..
حسن بتوتر : لا ... حالته ماتسمحش انه يتنقل لاي مكان .. لازم نطمن عليه الاول وكل اللي انتوا عايزين تعملوه اعملوه هنا ...
رمزي بتعجب : لا ,, حالته الصحية تسمح باننا ننقله عادي .. بس انا بردو بقول نستنى شوية لحد ما صحة المريض تستقر ...
قربت سارة من سيف تاني .. حطت ايديها علي راسه وبتمسح عليه ..
سارة بعياط : الف سلامة عليك يا ابية .. ان شاء الله انا وانت لا ..
سيف بنبرة غضب : بس يا سارة بطلي هبل .. متقوليش كده ,, ربنا يحفظك من كل شر .. ( اتعدل من نومته وبقى شبه قاعد ) ,, انا لا هروح المستشفى ولا هقعد هنا .. ( بص للدكتور رمزي ,, وقال بلهجة أمر ) .. انت تكتب لي على خروج دلوقتي ..
آسر : بس سيف مينفعش .. لازم تكمل علاجك ونطمن عليك ..
مسك سيف الكانيولا اللي في ايده وشالها .. وسط محاولاتهم بمنعه .. ولكن كل محاولاتهم فشلت .. ولكن الحاجة الوحيدة اللي وقفته ترجي سارة ..
سارة بعياط : طيب اسمع بس عشان خاطري .. دلوقتي انت مش معاك حتى هدوم تخرج بيها .. خليك بس استريح وهروح انا وادهم .. او حتى آسر يجيب لك هدوم .. وبعد كده تروح مكان ما انت عايز .. ها قولت ايه ؟؟
ودايما سيف كعادته بيضعف قدام توسلاتها وبالفعل رجع تاني على سريره ..
سيف : آسر لو سمحت بعد اذنك .. روح هات لي اي لبس .. بس انا مش عارف المفتاح فين ؟! هتعرف تدخل ؟!
آسر : اكيد هلاقي المفتاح مع مريم ( وقصد آسر انه يذكر اسم مريم قدامه ) ,, هروح اخده منها واجيب لك اللي انت عايزه .. وهي اكيد هتبقى عارفه اماكن حاجتك كلها ..
سيف بانفعال : آآآآآآآسر ,, مش عايز حاجة .. هات المفتاح واديه ل سارة هي هتروح ..
سارة : ليه بس يا ابية ,, انا مش هينفع اروح عشان رجلي ..
سيف : مالها رجلك ؟!
سارة : وقعت عليها جامد .. خلي بس آسر يروح .. وانا هفضل معاك ..
هز سيف راسه باستسلام .. ومشي آسر وسابهم وخرج معاه رمزي وحسن ..
قرب ادهم من سارة وهمس لها ..
ادهم : سارة انا تعبت .. محتاج اروح ارتاح واغير هدومي واخد دش ..
سيف بضيق : بردو مش هتقولي لي مين ده ؟!
سارة : ابية سيف ,, دلوقتي انت اتمسح من ذاكرتك سنتين واكتر .. ده ادهم .. جوزي ..
سيف بصدمة : نااااااااااااااااعم .. جوزك ؟!!
........................
في نفس الوقت بره الاوضة ..
آسر بضيق : دلوقتي الحادثة دي مدبرة .. واي حاجة حصلت للمقدم سيف انا على علم بيها .. دلوقتي انا وصلني ان الدكتور حسن كان السبب في فقدانه الذاكرة .. صحيح الكلام ده ؟!!
اتوتر الدكتور حسن جدا .. وبقى مش عارف يبرر موقفه ..
رمزي : ممكن بس حضرتك تيجي للمكتب بتاعي ونتكلم ..
آسر : ايوة طبعا هاجي .. والله لو ثبت الكلام ده هقفل لكم المستشفى دي واحبسكم كلكم ..
وبالفعل راحوا هم الثلاثة لمكتب الدكتور رمزي .. ولكن وقف حسن قبل ما يدخل المكتب وعمل مكالمة ..
حسن : ايوة يا باشا .. دلوقتي الظابط اللي اسمه آسر ده عرف اللي انا عملته .. ومصمم يحقق في الحوار ده ..
.......: انت اللي اتصرفت من دماغك .. هعمل انا ايه دلوقتي ؟
حسن : انا اللي هعمل ايه ؟! ,, وكمان مقدرتش اخليه يفقد ذاكرته نهائيا ؟!
......: اسمع انت تحاول تنكر .. وانا هتصرف مع آسر .. متقلقش ..
حسن : طيب وبالنسبة ل سيف ؟!
......: لا متقلقش ,, سيف دلوقتي كده تحت السيطرة .. وكمان اهم حاجة احنا كنا عايزينها عملناها .. ووصلنا لانه نسي اللي احنا عايزينه ينساه .. ولو ان لو كان فقد الذاكرة كلها كان هيبقى احسن .. المهم هو فاق ؟
حسن : أه فاق .. واخر حاجة فاكرها يوم موت مراته الاولى .. وبيقول هياخد بالتار وكلام كده مفهمتش منه حاجة ؟!
......: مين اللي معاه ؟! مراته ؟!
حسن : لا .. واحدة كده اسمها سارة .. ومن الواضح انها اخته ..
........: آآآآه.. سارة دي زي اخته تمام .. عامة .. خليك معايا على اتصال وعرفني اخر الاخبار ..
حسن : طيب وبالنسبة لنقله للمستشفى العكسري ؟!
.....: خليه يتنقل .. بس قبل ما يمشي عايز خبر انه فقد الذاكرة ده يتذاع .. وطبعا دي مسئوليتك ..
حسن : طيب تمام ....
( قاطع حسن خروج رمزي من مكتبه بغضب ) ..
رمزي : ممكن افهم حضرتك بتعمل ايه ؟! ومحصلتناش ليه ؟!!
خبي حسن الموبايل في جيبه وقفل الاتصال ..
حسن : ج .. جاي .. ورا حضرتك حالا ..
ودخلوا هم الاتنين المكتب ..
...................................
في المستشفى عند شهد ..
فاقت شهد واستردت صحتها .. وبتستعد للخروج ..
بدأ والدتها تجمع لها حاجتها ,, وحاجة (اياد ) .. من الاوضة ..
قاعدة على السرير وحاضنة ابنها .. وجنبها محمد واخدهم الاتنين في حضنه ,, والفرحة مش سيعاه ..
وكانوا كلهم معاها بما فيهم ابراهيم وسهير ومحمود ...
ابراهيم : انا هقوم اكلم سارة مسمعتش صوتها من امبارح ..
سهير : عندك حق .. الندلة دي مرفعتش سماعة التليفون ولا قالت اسال على ماما ..
محمود بضحك : عرسان بقى يا ماما .. ولا فاكرينا اصلا ..
حط ابراهيم الموبايل علي ودنه وبيتصل بسارة .. وقال بضحك ...
... بس ,, بس ,, بطل حسد وحقد .. صفي نيتك .. كلها كام يوم وتتجوز انت كمان وهتلاقي ..( قطع كلامه لما سارة ردت عليه ) .. ايوة يا سو يا حبيبتي عاملة ايه ؟!
سارة بصوت مخنوق : الحمدلله تمام .. انتوا عاملين ايه ؟!
ابراهيم : احنا الحمدلله تمام .. احنا في المستشفى مع شهد .. ربنا رزقها ب اياد .. عقبالك يا حبيبتي ..
سارة بفتور : ان شاء الله يا بابا ..
ابراهيم : مالك يا حبيبتي ؟! ,, اوعي تكوني اتخانقتي مع ادهم ؟!... انا عارفة انك مستفزة واكيد قو....
قاطعته سارة بعياط : انا في المستشفى ..
ابراهيم بصدمة : ليه ايه اللي حصل ؟! .. ادهم كويس ؟!
( بدأوا كلهم ينتبهوا مع ابراهيم .. وتسرب ليهم الخوف والقلق ) ..
سارة : ايوة .. ده ابية سيف .. عمل حادثة وانا وادهم معاه دلوقتي ..
ابراهيم بقلق : طيب .. طيب .. انا جاي حالا .. انتوا في مستشفى ايه ؟!
سارة : في مستشفى (..........) ...
ابراهيم : مسافة السكة وابقى عندك .. هو كويس ؟!
سارة : يعني .. الحمدلله .. قدر ولطف ..
ابراهيم : طيب تمام .. انا جاي لك حالا ..
محمود : ايه اللي حصل يا بابا ؟!
ابراهيم : سيف عمل حادثة وفي المستشفى ..سارة وادهم معاه .. انا هروح لهم .. يلا سلام ..
محمود : استنى يا بابا انا جاي معاك ..
سهير بحزن : ابراهيم ابقى طمنا عليه .. يارب استر واحفظه ..
الكل : ياااارب ..
شهد : ايه الفقر ده .. سارة دي مبتلحقش تفرح ..
محمد بضيق : ايه اللي انتي بتقوليه ده .. فقر ؟!! ,, ولا عين ..
شهد : ايوة صح عين .. بس سارة عرفت منين ؟! ,, واشمعنى هي تبقى معاه .. امال فين مراته ..
سهير : اكيد يعني معاه .. ويمكن سارة عرفت بالصدفة .. سيف ده زي اسلام ومحمود وخالد ومحمد ,, كلهم اخواتها .. ها اخواتها .. ( اكدت سهير على الكلمة عشان فهمت من نبرة شهد انها مازالت بتغير من سارة ) ..
شهد بسخرية : ايوة صح .. اخواتها .. وهو حد قال حاجة ..
شهد في نفسها : ياااه يا سارة .. ياما نفسي بس في اليوم اللي هتيجي فيه تحت ايدي .. وهطلع عليكي القديم والجديد كله .. بس تيجي لي الفرصة دي ..
نعمة : يلا يا شهد انا خلصت .. هاتي اياد ,, ومحمد يسندك عشان تعرفي تمشي ..
وبالفعل اتحركوا كلهم ومشيوا ..
.................................
اما عند خالد وندى ..
شايل ندى فوق ظهره وبيجري بيها ناحية البحر .. والسعادة علي وشهم هم الاتنين ..
عشقت ندى جنون خالد وحبه ليها .. وسلمت له قلبها وكيانها كله ..
رماها في المية .. وقعدوا يهزروا ويضحكوا هم الاتنين لوقت طويل ..
محسوش يالوقت غير لما نور الشمس بدأ يخف ..
ندى : خالد المية تلجت .. مش كفاية كده ولا ايه ؟!
خالد : ماشي .. تعالي بس نطلع ونروح الشاليه بس نغير .. واروح اغديكي غدوة معتبرة ..
ندى بسعادة : ماشي يا حبيبي ..
اتمشوا هم الاتنين للشاليه .. وسط ضحكهم وهزار خالد اللي مش بينتهي ..
خالد : بقولك يا نادو .. انا بفكر اشتري شاليه لينا .. بما اننا كل يوم بننط هنا ..
ندى : فكرة حلوة اوي .. انا بحب اسكندرية وجوها ..
خالد : بس اسمعي .. ده معناه اننا هنحوش واكيد هنمسك ايدينا في المصاريف شويتين ..
ندى : معاك يا حبيبي لو اكلت عيش وجبنة ..
خالد بضحك : يلا يا بكاشة ده انتي مخلصة اكل البيت كله .. انا مش عارف ......
قاطع خالد صوت من بعيد بيناديه .. انتبه له هو وندى .. شافوا واحدة لابسة شورت قصير وتيشرت ضيق .. بشعرها الاصفر .. وبتجري ناحية خالد وفاتحة ذراعها ..
دالين بمرح : خااااالد .. مش معقولة ( جريت عليه وحضنته بحركة مفاجئة ) .. انت لحقت تسافر وترجع .. ده انت لسه ماشي امبارح ... اكيد وحشتك عشان كده رجعت .. ( بصت دالين ل ندى وبعدت عن خالد ببطئ ) .. ايه ده سوري .. مين دي يا خالودي ؟!
خالد بجدية : دي ندى مراتي ..
دالين بدلع : اووووة .. حمدلله علي سلامتك يا نادو .. مش ده اسم الدلع بتاعك اللي بيقوله ليكي ..
بدأت علامات الغضب والضيق تظهر على وش ندى .. مسكها خالد من ايديها وضغط عليها وكأنه بيترجاها انه ماتمشيش ..
حاولت ندى تجاهد نفسها انها تستحمل وقالت لنفسها : امسكي نفسك يا ندى ومش ترتكبي جناية في حق الكائن العجيب اللي واقفة قدامك دي .. خالودي في عينك .. حافظي علي هدوءك ..
حطت ندى راسها علي صدر خالد وقالت بغضب مكتوم بيخفيه ابتسامة ..
... مين دي يا حبيبي ؟! .. مش تعرفني ؟!..
خالد بتوتر : دي دالين .. اتعرفت عليها من يومين ..
مدت ندى ايديها ناحية دالين : اهلا بيكي .. ( ردت لها دالين السلام بابتسامة مكر ) .. يلا بقى يا حبيبي عشان انا جوعت ..
اتنهد خالد بضيق وقال : ايوة طبعا .. عن اذنك يا دالين .. خلينا نشوفك ..
دالين : اكيييد .. هشوفك تاني يا نادو .. سلام يا حبي ..
مشي خالد وندى معاه ووقفت دالين تبص لهم باتبسامة مكر .. مشيت ناحية الشالية بتاعها ,, ونادت علي البواب .. طلعت له فلوس من شنطتها وادتهاله .. وقالت له ..
.. شكرا انك قلت لي انه جه .. وليك زيهم واكتر لو عرفت لي هم ماشيين امتي ؟! ويا يا عم فتحي لو عرفت لي مكانه في القاهرة .. ساعتها اللي هتطلبه هديهولك ..
فتحي بفرحة وبيبص للفلوس اللي في ايده : عيوني يا ست دالين .. انتي تؤمري امر .. عن اذنك ..
مشي فتحي ووقفت دالين تبص ناحية شاليه بضحكة سخرية .. وقالت ..
.. ماشي يا هههه خالودي .. انا وانت والزمن طووويل ..
اما عند خالد في الشاليه ..
اول ما دخلوا زقته ندى في صدره وبعدت عنه وهي في اخر مراحل الغضب ..
ومشيت ناحية اوضتها وطلعت هدومها .. ومتجاهلة محاولاته انه يهديها ..
ندى بغضب : ابعد عني يا خالد احسن لك .. والله هتشوف مني ندى تانية خالص غير اللي انت تعرفها ..
خالد بتوسل : يا قلبي بس افهمي .. دي واحدة انا اتعرفت عليها .. يوم ما انتي طلبتي مني الطلاق .. كنت مخنوق ومحتاج حد اتكلم معاه ..
وقفت ندى عند باب الحمام بصدمة وبصت له : يا نهار ابيض يا خالد .. كنت سايبني مرمية في المستشف .. فقدت ابني اللي نفسي فيه .. تعبانة ,, مقهورة اني زعلتك .. قلبي واجعني من بعدك ,, بعيط بدل الدموع دم .. وانت هنا بتتفسح مع السنيورة دي ؟! وحكيت لها عشان مجروح ومقهور ..
خالد بحزن : والله يا ندى كانت لحظة ضعف .. والله انا اتكلمت معاها بحسن نية ,,,,,,
قاطعته ندى بغضب وحسرة : بس .. بس .. تعرف تسكت .. انت كل ما تتكلم بتوجعني اكتر .. اسكت خااالص ..
سابته ندى ودخلت الحمام واخدت دش .. لعله انه يهدي وجع قلبها .. وبتبكي تحت المية بقهر ..
اما خالد مكنش عارف يبرر موقفه .. فقرر انه يروح ل دالين ..
خرج ناحية الشاليه بتاعها بخطوات سريعة ,, خبط علي الباب بعنف .. كانت واقفة دالين متابعاه من الشباك وابتسمت اول ما سمعت صوت الخبط على الباب ..
فتحت الباب ووقفت بدلع مصطنع : اهلا يا خالودي ..
مسكها من شعرها ودخلها جوة الشالية وقفل الباب ..
خالد بغضب : انتي قاصدة تعملي كده ؟! ,, عملت لك ايه ؟!
دالين : لا مش قاصدة .. شفتك ووحشتني وبسلم عليك .. ايه المشكلة ؟!
خالد : انتي بني آدمة مريضة .. مش طبيعية .. اوعي اشوفك تقربي مني ولا من ندى تاني .. انتي اسوا شخصية انا اتعرفت عليها ..
سابها خالد وخرج وشاف ندى واقفة علي باب الشالية وشايفاه خارج من عندها ..
قرب منها خالد وحاول ياخدها في حضنه .. بعدت عنه بقرف ..
ندى : يلا عشان نرجع .. انا مش عايزة اقعد هنا
.......................................
بعد ساعتين .. في المستشفى عند سيف ..
قاعدة سارة جنب سيف .. وقاعدين بيتكلموا ومهملة ادهم خالص .. اللي كان التعب اتملك منه وخلاص مش قادر يقاوم التعب ..
لاحظ ابراهيم تعب ادهم وانه بيقاوح التعب ..
ابراهيم : قومي يا سارة انتي وادهم روحوا .. ارتاحوا شوية انتوا من السفر ل هنا .. وبيات ومالحقتوش ترتاحوا ..
سارة باعتراض : لالالا ,, انا مش هسيب ابية سيف وامشي .. ( بصت لادهم ) ,, لو عايز انت تروح امشي انت .. انا قاعدة مش همشي ..
وقف ادهم بضيق : براحتك يا سارة .. انا راجع تاني .. هرتاح بس شوية وجاي ..
ابراهيم : ماشي يابني ..
مشي ادهم ..
محمود : انتي بتستهبلي على فكرة .. سايبة جوزك مشي لوحده .. ماحنا معاه
سارة : لا مش هيضايق .. هو هيروح ويرجع تاني .. مش هسيب سيف لوحده ابدا ..
سيف بتعجب : بقى انتي يا مفعوصة اتجوزتي .. انا دماغي فوتت اوي كده ؟!
توقعاتكم ايه ؟!
استنوني الفصل الجاي ..
أنت تقرأ
زوجة لاجل مسمى - تائهة بين دوائر الانتقام ج3 - للكاتبه اسراء احمد
Lãng mạnنوفيلا ( زوجة لاجل مسمى ) تائهة بين دوائر الانتقام ( الجزء الثالث ) المقدمة واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها .. تعيش حلمها زي باقي البنات .. تبعد عنها غمام...