سنين طويلة مرت مستني اللحظة دي .. حاول ادهم مع سارة كتير عشان توافق انهم يجمعهم بيت واحد قبل ما تنهي دراستها .. باقي لها سنة واحدة علي الكلية وتتخرج .. وعدها انه هيخليها تكمل ومش هيأثرعلى تعليمها .. وافقت بعد صراعات وخناقات كتير ,, كانت بتنتهي ياما بزعله هو ,, وهي تراضيه ,,او زعلها هي ,, وهو يراضيها .. حبهم أكبر من خلافاتهم ,, قدر أدهم بحبه وعشقه ل سارة يكسب قلبها ,, يدوب التلج اللي علي عقلها قبل قلبها .. الحب اللي ليه مفعول السحر في محو الالام ,, قدرينسيها ماجد وعاصم وحسام .. وبدأ يعوض عدم وجود اهلها ,, كان ادهم فعلا ونعم الراجل اللي ربنا عوض بيه سارة .. بس هل الحب ده هيستمر كتير .. ولا زيه زي اي حب هيواجه صعاب وتحديات كتير ..
واقف ادهم ببدلته السوداء الجميلة اللي خلته وسيم جدا .. ليلة العمر اللي الكل بيتمناها .. بيطل فيها باجمل واحلي طلة .. ولكن نقصت فرحته بسبب قلقه .. نصه التاني اللي انتظر اللحظة هتجمعهم سوا ( سارة ) اتاخرت اوووي ..
بص ادهم في ساعته وهو بينفخ ,, بص لمحمود وهو متضايق اوي وبيقوله .....محمود انا بدات اقلق اتاخرت اوي ..
حاول محمود يهديه : انا كلمت خالد وهم علي وصول ..
ادهم بضيق : انا مش فاهم ازاي طاوعتها وماروحتش اخدتها من البيت ...
محمود : انت هتقلقني ليه ؟ وبعدين سيف معاهم ، تفاءلوا بالخير تجدوه ....
دقايق وصوت الموسيقي في القاعة اشتغل ... بص ادهم ناحية ال دي جي بضيق وراح لهم عشان يطلب منهم يوقفوا الاغاني لحد ما سارة تيجي ... فجاة شاف سارة علي الشاشات اللي في القاعة داخلة من بوابة الفندق اللي فيه القاعة وماسكة مايك وبدات تغني مع الموسيقي اللي شغاله في القاعة واللي بقت في الفندق كله ...
وانت ويايا، ياما قلت ان شاالله
تبقي ليا ان شاالله
ياحبيب ان شاالله
..........................
( وقف ادهم بصدمة في وسط القاعة وضحك ضحكة خفيفة وشاف سارة بتشاور في الكاميرا بتقوله تعالي وبدا ادهم يتحرك بره القاعة وشافها واقفة بتغني في ساحة استقبال الفندق ومعاها خالد وسيف وبدا كل اللي في القاعة يخرجوا )
.................
قلبي اتمناه، من بين الدنيا بحالها نداله وجاله
الله الله، اهو ده اللي مفيش اتنين في جماله
مين يبقي معاه، كل ده ويفكر او يشغل باله
بناس وحياة، لا لا لا......
...........................
( وقف ادهم يتأمل سارة بحب وهو شايف فرحتها في عيونها وبدا ينزل السلالم ببطئ وهي لسه بتغني لحد ما وصل عندها ووقف قدامها وبدا يبص في عيونها وهي اتكسفت بشدة وبعدت عينيها عنه وكملتغنا )
قلبي اتمناه، من بين الدنيا بحالها نداله وجالهالله الله، اهو ده اللي مفيش اتنين في جماله
مين يبقي معاه، كل ده ويفكر او يشغل بالهبناس وحياة، لا لا لا
............................
وانت ويايا، ياما قلت ان شاالله
تبقي ليا ان شاالله
ياحبيب ان شاالله
.......................
عمري ما حنساه
وده وعد عليا وكلمه بأكدهاله
ومن اليوم ده، لو فاتوا سنين عمري حاعيدهاله
مين يبقي معاه، كل ده ويفكر او يشغل باله
بناس وحياة لا لا لا
......................
مسك ادهم ايد سارة وباسها بحب ، نزلت سارة نظرها للارض من كسوفها ، فاجئها ادهم بانه شالها وضمها لحضنه بشدة ، سنين بيتمنى لحظته دي ، سارة كانت متحفظة جدا في معاملته معاها ، رغم انهم مكتوب كتابهم ، ولكن ذكرياتها مع ماجد كانت دايما حائل بينها وبين ادهم ، هو فعلا امتلك قلبها ، لكن حتى محاولته لمسك ايديها كان بيخليها تنتفض وكان بيبعد .. ودلوقتي بعد ما حس برعشة جسمها لما ضمها ..بقى عنده يقين انه منتظراه حرب معاها بعد ما يجمعهم بيت واحد لوحدهم .. بس هو قبل التحدي ده من الاول ، وكله اصرار انه يمتلك سارة كلها مش قلبها بس .
(( يا من تربعتّ علي عرش قلبي وسكنت بداخل روحي ..
هل لي أن أنهل من بحور عشقك ..
افتح لي قلبك كي اوصمه باسمي وحبي .. )) .....
,,,,,,,,
وقفوا هم الاثنين يرقصوا سوا ,, وسط الضحكات والزغاريط اللي ملت المكان ,, اتجمع حواليهم كل المحبين ليهم ..
الا ان مازالت وسط النظرات المحبة دي نظرات غضب ,, غيرة ,, كره ,,,,,
أنت تقرأ
زوجة لاجل مسمى - تائهة بين دوائر الانتقام ج3 - للكاتبه اسراء احمد
Storie d'amoreنوفيلا ( زوجة لاجل مسمى ) تائهة بين دوائر الانتقام ( الجزء الثالث ) المقدمة واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها .. تعيش حلمها زي باقي البنات .. تبعد عنها غمام...