سارة بصدمة : مراتك ؟!
ادهم : ايوة مراتي .. ولا انتي فكراني هستناكي العمر كله ..
سارة : احنا مكملناش شهرين متجوزين ..
ادهم بحدة : ما تقولي لنفسك ... اننا عرسان ..
قربت تولين من ادهم وطبطب علي ذراعه وقالت بضيق ..
.. حبيبي هدي نفسك .. الامور ماتتناقش كده ..
بصلها وقال بهدوء : لو سمحتي متتدخليش .. (مسك ايديها وباسها .. ورجع بص لسارة ) .. هدخل بس تولي اوضتها وراجع لك ..
ومشي ادهم ناحية اوضة الاطفال .. ودخل هو وتولين .. وكان هيخرج لولا وقفته تولين وقالت بهدوء ..
... حبيبي .. خليك هادي ,, الصدمة وحشة ..
ادهم بابتسامة : هي اللي جابته لنفسها .. واللي عملته معايا مكنش سهل ..
في نفس الوقت .. اخدت سارة لحظات عشان تستوعب اللي شافته وهي مش مصدقة ..
راحت ناحية الباب ودموعها سابقاها .. حاولت تفتحه ولكنه كان مقفول .. سمعت صوت المفاتيح.. بصت وراها لقت ادهم واقف ماسك المفاتيح ..
ادهم : انا اخدت مفاتيحك وقفلت الباب بالمفتاح .. فمتحاوليش ,, احنا لازم نتكلم ..
مازالت الصدمة ماثرة علىيها ومش عارفة ترد .. قرب منها ومسك ايديها وقعدها على الكنبه جنبه .. وهي مستسلمة تماما ..
ادهم :مش انتي اللي قولتي لي امشي .. ومش هتكملي معايا ..
فلاش باااااااك **
بعد ما خرجت سارة في المستشفي .. مكنش بيفارقها ودايما معاها رغم جفائها الشديد في المعاملة .. قاعدة في اوضتها على سريرها .. دخل ومعاه كوباية عصير قربها منها .. بصت الناحية التانية بضيق ومردتش تاخدها .. حط الكوباية علي الكومودينو جنبه ,, قرب منها وهمس لها ..
ادهم : مش عايزة تسامحيني بقى يا سارة ؟!
سارة بحزن :اسامحك ؟!! انت مش متخيل انت عملت ايه ؟! ,, انت رجعتني بالذكريات ل ماجد واللي عمله معايا .. لحظات قربه مني .. كنت بشوفك هو .. انت اجرمت في حقي وحق نفسك .. شوهت شكلك قدامي .. جرحتني .. وجاي تقول انا اسف .. اسفك ده هيعمل ايه ؟! ,, وكمان خسرت ابني ..
ادهم بتعجب : وده كان بسببي ؟!
سارة : لا مش بسببك .. بسبب غبائي .. ان انا ممكن افكر ان في راجل متفهم وبيحب بجد .. تصدق حسام كان عنده حق .. انتم كلكم تفكيركم واحد .. تفكير قذر ...
وهنا كان ادهم وصل لقمة الانفجار لاتهامها الفظيع ده وتذكيره بحسام .. وقف بصدمة ..
ادهم بغضب : انا ؟ّ!!,, انا تفكيري قذر .. حرام عليكي يا شيخة .. بجد انتي مش معقولة .. انا اللي صبرت 3 سنين .. شفت معاكي فيهم الويل .. كنت كلمة بحبك بتقوليهالي بالقطارة .. قربك مني ده ماخدتوش غير بعد الجواز .. قعدنا 3 سنين كاتبين كتابنا .. حتى مسكة الايد كنت رافضها .. كرهتي قربي .. فاكرة لما سالتك انتي في حد غصبك عليا.. وقولتيلي لا ده انا بحبك ..مصدقتكيش ,, كل يوم تصرفاتك بتثبت انك كارهاني .. ومع اول كلمة منك كنت بنسى كل عمايلك .. تفتكري ليه ؟! عشان تفكيري وحش فيكي ؟!!.. انا استحملت اللي محدش يقدر يستحمله .. وصبرت معاكي عشان بحبك وبعشقك .. اللي انا عملته معاكي كان حقي .. اه معترف ان الطريقة كانت غلط .. بس مش لدرجة اللي انتي عاملاه ده ..
سارة انا جيت على نفسي وعلى كرامتي كتير اوي معاكي .. اهنتيني واهنتي رجولتي في كتير من تصرفاتك .. انا حالا .. عايز قرارك في جوازنا .. هتقدري تتخطي اللي حصل ؟ ولا لا ؟!...
سارة بعياط وبدون تفكير : لأ .. مش هقدر ..
وقف ومشي لحد باب اوضتها ..وقال بنبرة هادية على عكس البركان اللي جواه ..
.. براحتك يا سارة .. وده اخر طريقنا .. بس عشان تبقى عاملة حسابك طلاق انا مبطلقش .. عن اذنك ..
مشي وسابها وهو في حالة من الضيق واليأس والحزن .. اللي هي كمان مكنتش اقل منه في حزنها ووجع قلبها ...
باااااااااااااك **
ادهم : بس يا ستي ,, وقد كان ... تولين دي شريكتي في الشغل .. كانت بتقرب مني بقالها فترة وبصدها بحكم اني واحد متجوز .. بس بما اني خلاص ,, انتي رفضتي رجوعنا .. وانا اعتذرت لك اكتر من مرة وقلت لك خلاص مفيش حاجة غصب .. وبردو رفضتي .. وقطعتي اخر امل ليا في الرجوع .. قلت اشوف نفسي بقى .. وتولي متاخرتش .. وعوضتني عن عدم وجودك ..انا بصراحة ندمت علي تفكيري ده ,, واكتشفت ان قلبي عمره ما كان ولا هيون غير لحد ليكي .. وهي قدامها 4 شهور وهترجع فرنسا تاني وهطلقها .. وضع مؤقت يعني وهتمشي ,, وبما انك رجعتي يبقى في فرصة اننا نرجع كل حاجة زي ما كانت .. مش كده يا وردتي البرية ؟!
وقفت سارة ولسانها عاجز عن الكلام .. او حتى ايجاد كلام تقوله..
سارة بعياط : انا عايزة امشي .. هات المفتاح عشان اروح ...
وقف ادهم ومشي راح ناحية اوضتهم وقال بهدوء : لا ,, مش هتمشي ..
مشيت وراه وقالت بغضب : يعني ايه ؟! ,, هتحبسني ؟!,, انا عايزة امشي انا لا يمكن اقعد ثانية هنا ,, ولا ابقى على ذمتك لحظة ..
ادهم : بس انتي مش هتمشي .. ومش هطلقك وهتبقي علي ذمتي ..
سارة : وايه اللي هيجبرني على كده ؟!!!.. ايه اللي يخليني اقبل الوضع ده ؟!!!!..
قعد ادهم على السرير وقال بهدوء : انا لو طلقتك دلوقتي هتروحي فين ؟!
سارة بتعجب : بيت بابا ..
ادهم : لا.. هتقعدي هنا في بيتك .. عدتك كلها .. ومتخرجيش الا للضرورة القصوى ..
حاولت سارة تتكلم من وسط عياطها ,, قاطعته وقالت بنبرة تحدي ...
~~ طلقني يا ادهم ،، طلقني..
مشي بعيد عنها ونام علي السرير ،، مدد رجليه قدّامه ،، حط أيده تحت راْسه ...وقال بلا مبالاه ..
~ مينفعش ..
مسحت سارة دموعها وقربت منه ووقفت قدّامه ...
قالت بتعجب :
وايه بقي اللي يخليه مينفعش ؟!!....
مسك ادهم ريموت التلفزيون .. وقال ببرود..
.. اوعي بس كده عشان افتح التلفزيون ...
سحبت منه الريموت بعنف ورمته في الارض واتكسر ...
سارة بزعيق : اتعدل كده وكلمني ...ايه البرود اللي انت فيه ؟!!
وقف ادهم بعصبية : انا قلت لك كام مرة صوتك ميعلاش .. انتي مفهمتيش اللي انا قولته ؟!!,, انا لو طلقتك هتبقي مجبرة تقعدي هنا شهور ... من غير خروج وهتبقي مجبرة كمان تتعاملي معانا ... أما بقي لو مطلقتكيش .. هتعرفي تخرجي وتدخلي وتتعاملي مع الناس ..
ده غير انه وضع مؤقت زي ما قلت لك .. جوازة واتدبست فيها ،،فاستحملي اربع شهور وانتي في بيتك معززة مكرمة .. او اربع شهور حبس وشك في وش توتا ( ابتسم ادهم بخبث ) ،، سوري قصدي تولين طول النهار ..
قرب منها وحاوط وسطها بايده بحب ،،وباسها بعنف ..وهمس لها ..
اعقلي يا سارة ،، وقدري الظروف ....
سابها وخرج راح ل تولين في الاوضة .. وقعدت هي على سريرها في حالة لا تحسد عليها .. مصدومة .. مش فاهمة .. ومش عارفة تتصرف ..
..............................................
نازل كريم على السلم هو وياسمين في نفس الوقت اللي كان اسلام خارج ..
وقف اسلام وبص ل ياسمين نظرة طويلة .. نظرة ندم .. اعتذار .. توسل ..
ابتسمت ياسمين لما شافته .. وكانت بتخفي ورا ابتسامتها مشاعر كتير متلخبطة .. هي فعلا عشقته .. مش قادرة تستحمل بعده .. ولكن هو اللي قطع كل اللي بينهم ..
كريم : السلام عليكم .. ازيك يا اسلام .. عامل ايه ؟!
اسلام : وعليكم السلام .. الحمدلله ,, زي ما انت شايف ..
كريم بهدوء : ربنا يصلح لك حالك ..
اسلام بتردد : ازيك يا ياسمين ؟!
ياسمين بابتسامة : الحمدلله ,, تمااام اوووي ..
اسلام : وحشتيني .. اووي ..
ياسمين : انا اسفة ,, بس مينفعش الكلام ده بعد اذنك .. ( سكتت لحظات وقالت بنبرة واثقة ) .. مش تبارك لي يا اسلام ..
توقفت انفاسه للحظات .. وحس ان قلبه بيدق بعنف لدرجة انه هيخرج من مابين صدره ..
اسلام بنفسه : ابارك لك .. علي ايه ؟!! جواز تاني ..
اسلام بصدمة : على ايه ؟!
ياسمين : ابية كريم جاب لي وظيفة حلوة اوي .. ورايحة استلم الشغل النهاردة ..
اسلام بضيق : من امتي موضوع الشغل ده ان شاء الله ؟!
ياسمين : من ساعة ما روحي رجعت لي .. واكتشفت اني كنت مضيعة نفسي ..
كريم بضيق على وضع اسلام المزري : ياسمين .. مفيش داعي للكلام ده لو سمحتي ..
اسلام : واحمد ؟!
ياسمين : هيقعد مع ماما .. هو الشغل لحد الساعة 2 وهبقى هنا .. يعني متقلقش على ابنك .. هو ابني انا كمان واقدر اخلي بالي منه كويس .. ( سكتت للحظات وقالت بنبرة سخرية ) .. صحيح انا سمعت ان خالو ابراهيم فصلك من شغلك .. لاقيت حاجة تانية ؟!
وهنا شدها كريم من ذراعها وقال بحدة : مفيش داعي للكلام ده قلت .. عن ذانك يا اسلام اتاخرنا ..
ومشيوا وسابوه وهو بيعض على اصابعه ندم على ضياع ياسمينته ..
اول ما نزلوا ..
كريم بحدة : ممكن افهم ايه لازمتهم الكلمتين دول ؟! انتي متعمدة اهانته ومضايقته ..
ياسمين بحزن : ايوة متعمدة .. خليه يشوفني وانا معاه كنت ازاي .. وانا من غيره بقيت ازاي .. خليه يندم على كل لحظة اهاني فيها .. وهو بغباءه ضيعني ..
كريم بسخرية : انتوا الاتنين مش طبيعين .. ربنا يهديكم ..
ياسمين بضحك واتعلقت في ذراعه : يلا بقى يا كوكي هنتاخر على الشغل ..
كريم : انتي مش بس مش طبيعية .. انتي مجنونة ..
( مش معنى اننا يحصل لنا عثرات في حياتنا فانها تبقى نهاية العالم ,, هنقع ونقوم .. ونتجرح .. بس لما يسيب الجرح ده أثر .. هيفكرنا باخطائنا اللي مينفعش نعيدها تاني ابدا .. وده اللي بتحاول ياسمين انها تعمله في حياتها بتتعلم من اخطائها لان اسلام ساب لها جروح كتير اوووي )
................................................
دخل سيف مكتب آسر بعد كمية المباركات والتهاني الحارة من زمايله ..
سلم عليه آسر ببرود ..
آسر : اتفضل يا سيف ,, نورت ..
قعد سيف بهدوء .. واتردد في كلامه .. ولكن استجمع قوته .. وقال ..
.. آسر ,, انا مش عارف اقول ايه .. بس بصراحة انا دماغي فيها مليون حاجة .. ووضعي مع مريم .... كان لازم يتعاد .. انا مش متخيل اني اتجوزتها بعد موت سمر بس ب 9 شهور .. مش فاهم ازاي .. وحسيت انه ........
قاطعه آسر بهدوء شديد : سيف .. اظن ده لا مكان ولا وقت مناسب نتكلم فيه عن الموضوع ده .. وبعدين انت مش عملت اللي يريحك .. فمفيش داعي نتكلم في الحوار ده تاني ..
اتنهد سيف بضيق : يا آسر انت اخويا وصاحبي الوحيد .. واكتر واحد فاهمني ...
آسر : طالما عملت اللي انت مقتنع بيه .. انا معاك .. المهم تشرب قهوتك بقى عشان نشوف شغلنا بقى ولا ايه ؟! ,, كفاية دلع اوي كده .. وشحنة الادوية اياها محتاجك معايا فيها .. لان اللي انت اكتشفته تقريبا صح .. ( ضغط اسر على زرار في جهاز استدعاء السكرتيرة .. وطلب منها اتنين قهوة ) ..
سيف بضحك : طيب معلش واحدة واحدة عليا .. انت واخد بالك اني معرفش اي حاجة عن اللي انت بتقوله ده .. ولا فاهم اي حاجة ..
آسر بضحك : يووووووة ,, تصدق نسيت .. طيب يا سيدي .. التفاصيل ببساطة ..احنا جالنا اخبارية ان في شحنة ادوية منتهية الصلاحية .. كبيرة جدا .. هتدخل البلد قريب .. وبعد ما اطلعنا على المعلومات والتحريات اللي عملتها انا وانت اكتشفنا ان في اسامي كبيرة اوي في العملية دي .. ( قرب آسر وقال بهمس ) .. وشبه اتاكدنا ان اللواء حمدي متورط في الموضوع ده ..
فجأة جت على ذاكرة سيف ومضات مبقاش قادر يفسرها .. مسك راسه وغمض عيونه بألم ..
سيف : آآآآه ..
آسر بقلق : مالك يا سيف في ايه ؟!
سيف بألم : مش عارف .. انا جت على دماغي كده فجاة اني بتخانق جامد مع اللواء حمدي .. ومعاه واحد تاني .. بس معرفش اسمه ولا شكله ..
آسر : ده يا سيف نفس اليوم اللي عملت فيه الحادثة .. وعرفت من شهاب ان الخناقة دي كانت كبيرة جدا .. وعشان كده انا شاكك ان الحادثة دي مدبرة .. مش صدفة ..
سيف : لاااااا ,, احنا بقى نقعد قاعدة كده بعد ما نشرب القهوة تفهمني الوضع كله ..
قاطعهم صوت خبط على الباب ..
آسر : ادخل ..
دخلت السكريتيرة بهدوء .. حطت القهوة قدام سيف وآسر ...
.......: حضرتك تؤمر بأي حاجة تانية ؟!
رفع سيف عيونه ناحيتها وقف وقال بغضب ..
سيف : انتي ايه اللي جابك هنا ؟!
مريم بثبات : حضرتك انا بشتغل هنا .. ( بصت لآسر ) .. حضرتك تؤمرني بأي حاجة تانية ؟!
آسر بهدوء : لا اتفضلي انتي يا مريم ..
خرجت مريم وعلى وشها ابتسامة عريضة ..
سيف : مريم بتعمل ايه هنا يا آسر ؟!
آسر : زي مانت شايف .. بتشتغل ..
سيف : وانا مش عايزها هنا .. غيرها ..
آسر : بس انا عايز اختي تبقى تحت عيني .. عشان كده هبقى مطمن عليها ..
اتنهد سيف يضيق ووقف : ماشي .. براحتك يا آسر .. براحتك اوووي ..
خرج سيف من المكتب وهو في قمة غضبه .. وقابل مريم قدامه وواقفة بترتب بعض الملفات ..
سيف بضيق : انتي ياااااا ... ؟!!
وقفت مريم وقالت بثقة : مريم حضرتك .. اؤمرني ..
سيف : هاتي لي الملف الخاص بشحنة الادوية .. بسرعة وبطلي تضييع وقت ..
مريم بابتسامة استفزاز : الملف علي مكتب حضرتك .. وبقية المعلومات علي جهاز حضرتك جوه ..
مشيت مريم قدامه.. ودخلت مكتبه .. عض على شفايفه بغضب وهو بيتوعد لها ..
.............................................
سمير بغضب : انت قولتي لي خلصت منه .. انا غلطان اني اعتمدت على واحد زيك ..
حمدي : انا مش هقدر اخدمك دلوقتي .. هو رجع وخوفي يفتكر .. اصبر شوية ..
سمير : لا هصبر ولا هنيل .. انت شكلك كبرت وخرفت .. وحتة الظابط ده هو اللي هيودينا في داهية ...
حمدي : لااااا .. انت ناوي تخلع .. انا لو وقعت مش هقع لوحدي .. ولو بعتني عليا وعلى اعدائي ..
سمير بتحدي : اعلى ما في خيلك اركبه .. انا ما بتهددش وانت عارف ..
قفل سمير الخط بغضب .. وبص للمساعد بتاعه .
سمير : خليك جاهز .. وقت قرب دخول الشحنة عايز مراته وبنته عندي هنا .. عشان لو فكر يقف قدامي ... اما نشوف اخرتها معاه ..
.............................................
عند خالد وندى ..
قاعدين بيتغدوا في مطعم شيك ..
خالد بعتاب : بس انا زعلان منك يا نادو ..
ندى بقلق : ليه يا قلب نادو ؟!!
خالد : عشان انتي شكيتي فيا واتهمتيني اني خونتك ..
ندى بابتسامة : انا عمري ما شكيت فيك ,, انا كنت بس بقرص لك ودنك عشان تسيبني وتروح تتفسح ..
خالد بصدمة : يعني ايه ؟!!
ندى : يعني انا كنت عارفة مخطط دالين ده كله ..
خالد : ايييييييييه ؟!!!!
..................................
توقعاتكم ايه ؟!!
استنوني الفصل الجاي ...
أنت تقرأ
زوجة لاجل مسمى - تائهة بين دوائر الانتقام ج3 - للكاتبه اسراء احمد
Romanceنوفيلا ( زوجة لاجل مسمى ) تائهة بين دوائر الانتقام ( الجزء الثالث ) المقدمة واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها .. تعيش حلمها زي باقي البنات .. تبعد عنها غمام...