ياسمين وهي بتصرخ : ابني .. انا مش لاقية ابني .. احمد ..
جريوا عليهم كلهم وسندها كريم وحاول يهديها ..
كريم : اهدي بس يا ياسمين.. قولي لي بس اخر مرة شوفتيه امتي ؟!
ياسمين بعياط وانهيار : كان هنا لسه واقف جنبي .. فجأة اختفى ..
سارة : طيب بس اهدي .. تلاقيه هنا ولا هنا .. خلينا ندور عليه ..
وبداوا ينتشروا كلهم جوة القاعة .. واسلام كان زي المجنون ..
نزل سيف وبلغ ادارة الفندق .. وبدأت رحلة البحث عنه .. ولسه واقفة ياسمين منهارة ..
شافت اسلام واقف وبيمسح على راسه بغضب .. وهو مش لاقي ابنه .. جريت عليه ومسكته من هدومه ..
ياسمين بعياط : انت اللي خطفته .. انت اللي عملت كده .. عايزة ابني .. هات لي ابني يا اسلام ..
وبدات تضرب فيه بضعف .. مسك ايديها بغضب .. وكان على وشك انه يضربها بس مسك نفسه على اخر لحظة ..
اسلام بهدوء : اهدي يا ياسمين .. انا هاخده هعمل بيه ايه ؟!
ياسمين : عشان تضغط عليا ارجع لك .. مش راجعة لك يا اسلام .. مش رجعاااالك ..
وبدأت تنهار اكتر لما فكرت انها ممكن مش تشوف ابنها تاني .. شدها لحضنه بعنف وشدد من ضمته ..
اسلام : هشششش .. اهدي هنلاقيه .. هنلاقيه .. انا معاكي متقلقيش ..
وفجاة حس بتقل جسمها .. ووقعت واغمى عليها ما بين ايديه .. شالها .. وقعدها على اقرب كرسي .. وبيفوقها ..
في نفس اللحظة دي .. جه احد موظفين الفندق وفي ايده احمد .. وقرب من اسلام ,, وياسمين اللي اغمى عليها ..
دقايق وفاقت ياسمين .. لقت نفسها في حضن اسلام .. واحمد واقف جنبهم .. قامت اتفزعت من نومتها واخدت احمد في حضنها وقعدت تبوس فيه بحب وخوف شديد ..
اسلام : هو كان فين ؟!
الموظف : كان في القاعة التانية .. تقريبا مشي ورا واحدة تانية لابسه فستان وايشارب شبه بتوع مامته بالظبط .. لاقيناه في القاعة التانية بيعيط ..
بصت ياسمين لاسلام باحراج .. اتهمته في خطف ابنه ..
بدأ الكل يهدى ورجعت الاوضاع كما كانت ورجعوا للفرح تاني ..
وصل اسلام ياسمين وقعدها على ترابيزتها .. وشال احمد وفضل واقف بيه ..
دقايق وجت وقفت جنبه ..
ياسمين بخجل : انا اسفة ..
مسمعهاش اسلام من صوت الاغاني العاليه ,, خبطت على ذراعه بهدوء .بصلها بقلق ..
اسلام : مالك ؟! ,, تعبانة ؟!
ياسمين وبصت للارض باحراج : أنا اسفة .. انا اتهمتك ....
قاطعها بحب : انتي كنتي بس عقلك مش فيكي .. ولايهمك يا قلبي ..
سكت لحظات وراح ناحية شكرية وساب معاها احمد .. ورجع ل ياسمين سحبها من ايديها بره القاعة كلها ,, وقف ووقفها مقابله ..
اتنهد واخد نفس طويل وقال بصوت كله ندم وحسرة ..
.. انا عارف اني مهما اتأسفت مش هقدر اعالج جرح واحد من اللي عملته فيكي .. بس صدقيني انا خلاص اتعلمت الدرس كويس اوي .. وكان درس قاسي اوي .. انا كنت قاسي عليكي بس قلبي طول عمره بينبض بحبك .. ياسمين انتي اول واحدة تدق باب قلبي .. ودخلتي وملكتيه وقفلتي على نفسك .. مش متخيل حياتي من غيرك .. ضياع ما بعده ضياع .. انا بندم في اليوم الف مرة .. ارجوكي .. سامحيني واديني فرصة واحدة .. فرصة واحدة بس اثبت فيها ندمي .. عشان خاطر ابننا وبنتنا اللي جايه في الطريق ...
ياسمين بابتسامة : عرفت منين انها بنت ؟!
اسلام : احساسي .. انا ابوها وعارف انها بنت .. ارجوك اديني فرصة واحدة اثبت لك فيها اني ندمت بجد .. عقابك كان صعب اوي عليا ..
ياسمين بخجل : سيبني افكر .. انت عارف انك هتتجوزني من اول وجديد ,, وهتدفع مهر ..
قاطعها اسلام : وادفع عمري كله بس ترجعي لي ..
قاطعهم كريم بضحكة : يعني اقول مبروك ؟!!
اسلام بضحك : طول عمرك يا دكتور بتيجي في الوقت المناسب ..
كريم بجدية مصطنعة : خشي جوة .. معندناش بنات تقف مع شباب غريبة .. يالا ..
مشيت ياسمين فعلا ..
اسلام بدهشة : بنات غريبة مين ؟! ,, دي معاها ولد مني وحامل في التاني ...
كريم : معلش احنا عيلة محافظة ..
وسابه ومشي .. ضرب اسلام كف علي كف ..وقال ..
.. والله عيلة مجنونة .. مجانين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قاعدة سارة جنب ادهم اللي على وشك يقتلها بنظراته .. وهي بتمثل اللامبالاة ..
قرب عليهم محمد وفي ايده شهد .. اللي اول ما سارة شافتها قامت وكانت هتمشي .. بس لحقها محمد ومسكها من ايديها .. وده كان سبب كفيل يخلي اعصاب ادهم على وشك الانهيار ..
محمد : اسمعي بس يا سارة ..
سارة بحدة : انا مش عايزة اسمع حاجة .. لو سمحت ..
شهد بندم : ارجوكي يا سارة انا اسفة .. لو سمحتي سامحيني .. انا سمحت لغيرتي وغضبي يسيطروا عليا ..
قاطعتها سارة بدموع : اسفة ؟؟!,, انتي خسرتيني ابني .. مش شايفة ان اللاسف مش مناسب ..
وهنا جه ابراهيم وحط ذراعه على كتف سارة .. وقال بهدوء ..
.. حبيبتي .. خلاص اعتذرت وعرفت غلطها .. وانتي طول عمرك قلبك ابيض وبتسامحي .. عشان خاطر بابا .. ممكن ؟!
سارة باستسلام : ماشي يا بابا .. عشان خاطرك ..
محمد بمشاكسة : عشان خاطر بابا بس .. امال انا فين ؟!
ابتسمت سارة ومسحت دموعها وسلمت على شهد وحضنتها ..
شهد : مسمحاني ؟!!,, ومستعدة نبدأ سوا صفحة جديدة ؟!
سارة : مسمحاكي .. وهنبدأ صفحة جديدة ..
...........................
سيف ومريم ..
سيف بحدة : ممكن افهم وافقتي ترقصي معاه ليه ؟! ,, متعمدة تستفزيني ..
مريم : واستفزك ليه يا سيادة المقدم .. انا اعنيلك ايه اصلا ؟! ,, ولا فارقة معاك في ايه ؟!
سيف وفقد اعصابه : انتي بتاعتي انا .. انا وبس .. ولو مش فاهمة انتي لسه مراتي ,, واقدر اردك في اي لحظة ..
مريم : آآآآآه ,, قول كده بقي .. الموضوع حب امتلاك ,, مش عشان انا فارقة معاك اصلا .. اسمع بقى .. انا مش بتاعت حد .. ولا مراتك .. ووفر بقى علي نفسك تعب الاعصاب يا سيادة المقدم ..
سابته ومشيت وهو غضبه وصل لاقصى مراحله ..
.........................
رشا : ممكن اتكلم معاك يا دكتور ؟!...
كريم بجدية : اتفضلي ..
رشا : انا موافقة على عرضك ...
كريم : وايه اللي خلاكي تغيري رايك ؟! ,, هو مش انا من يومين مكنتش فاهمك ؟!,, ولا عايزة تعيشي مع والدتي عشان المشاكل .. ومش .....
قاطعته رشا ومسكت ايده بحب : اللي خلاني اغير رايي .. اني اكتشفت اني بحبك ,, ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي راجل زيك ..
ابتسم كريم وقال : ماشي هعديها المرة دي .. مش عشان خالو ابراهيم اتكلم معاكي ولا حاجة .. بس معلش .. هعديها ..
ضربته رشا في صدره بخفة وضحكت : ما تخلي قلبك ابيض بقى يا كيمو ..
بصلها بحب وغزل وقال : عشان خاطر كيمو دي هخلي قلبي ابيض .. واحمر .. وبمبي لو تحبي ..
ضحكت رشا بشدة وبصت في الارض بخجل ..
..................................
انتهى الفرح على خير .. وصلوا كلهم للعمارة .. طلع محمود وشايل راندا .. وبدأ كل واحد يطلع شقته ..
في شقة سارة وادهم .. اول ما دخلوا سحبها من ايديها بغضب لاوضتها .. بدأت دموعها تنزل ..
ادهم بغضب : افهم بقى ايه اللي حصل النهاردة ده ؟!
سارة : ايه اللي حصل ؟!
ادهم بزعيق : ابدأ منين ؟! ,, فستانك .. الضيق ,, ولا رقصك مع سيف .. ولا انك خبيتي عليا ان شهد هي السبب في اللي حصل .. ولا مسك محمد لايدك وانتي عارفة ان ده بيضايقني .. ولا وقفتك وتحديكي ليا .. انتي ايه ؟! مابتزهقيش ؟! ,,
قاطعته سارة بغضب : لا بزهق .. وتعبت .. تعبت من العيشة اللي انا عايشاها .. تعبت من غضبك وعصبيتك اللي بقت تطلع عليا في كل كبيرة وصغيرة .. تعبت من كل حاجة مفروضة عليا وانا مش قادرة اتكلم ولا اعترض .. محدش فاهمني ولا مقدر مشاعري .. في لحظة فكرتني ب ماجد .. وتقولي اسف والمفترض انسى .. بتغضب عليا لمجرد انك بتشوفني مع محمد وخالد اللي هم اخواتي .. وانت بتعمل كده مع ندى وانا مش بعترض ,, لاني مقدرة يعني ايه اخوات بجد .. سيف يمكن اكتر من خالد ومحمد بالنسبة لي .. وبردو مش قادر تقدر .. عمر ما هيكون بينا حاجة وبردو بتتغطني .. مش قادر تبني بينا حوار .. عمرك في مرة قلت اقعد معاها ونتكلم يمكن تسمعني .. واخد كل حاجة بالعصبية والعند والغيرة ....
قاطعها ادهم بغضب : عمري ما اتكلمت معاكي ؟!!,, عمري ما حاورتك ولا حاولت اني اشيل عنك؟!,, انتي ناكرة للجميل اوي كده ؟!,, تصدقي فعلا على راي يحيى انا اللي عملت فيها السبع رجالة في بعض وافتكرت انني ممكن امحي تراكمات سنين .. بس لما كان عندي امل انك تحاولي معايا ,, تحاربي معايا عشان نعيش حياة طبيعية .. لكن انتي .. استنفذتي طاقتي .. كل حاجة شيفاني ماجد .. من امتى ظهر جانب واحد من شخصيتي اني هو .. عصبيتي وغضبي مبدأوش يطلعوا غير لما حسيت ان انتي عايزني مسكن في حياتك ..
قاطهم دخول تولين عليهم الاوضة وبتحاول تهدي في ادهم ..
ادهم بزعيق : تولييييين ... ارجعي اوضتك .. ومالكيش دعوة باي حاجة .. يالاااا ..
وبالفعل رجعت وهي اعصابها متوترة من اللي بيحصل .. وخايفة من تهور ادهم علي سارة ..
اتنهد ادهم ورمي جسمه على الكنبة وقال باستسلام : تعبت .. بجد تعبت وانا حاسس انا بعوم عكس التيار .. انا حبيتك وعشقتك .. كنتي كل يوم بتديني امل اني بغير في الماضي وبمحيه .. وفجاة سحبتي مني كل الامال والاحلام دي .. خذلتيني بتصرفاتك .. جرحتني ببعدك وجفاءك .. تعبت يا سارة ومبقاش عندي استعداد ادي تاني .. تعبت بجد ..
سارة بعياط : وانا كنت بحارب معاك .. الحرب في قلبي وعقلي انا كانت اقوي .. غصب عني يا ادهم .. غصب عني انت ليه مش عايز تقدر .. هو علطول بيجي في بالي بمجرد قربك .. مش بايدي والله مش بايدي ..
ادهم : انتي شكلك كنتي بتحبيه ...
سارة بصدمة : بحب مين ... ماجد ؟!!!
ادهم : ايوة .. والا كان مش هياخد في عقلك او قلبك المساحة دي كلها الا وليه معزة خاصة من ناحيتك ..
سارة : انا ؟!!, بحب ماجد ؟؟!!!,, انت اتجننت يا ادهم .. اتجننت ..
مسك ادهم الجاكيت بتاعه ووقف : مش هتلاقي اجابة على السؤال ده .. لاني دورت كتير ومش لاقي رد ..
خرج وسابها وهي في حالة صدمة من جملته ..
هل فعلا شايفها بتحب ماجد او بتكن له اي شعور .. ازاي هتحب واحد سفاح قتل اهلها وخطفها وعذبها .. وليه هي بتشوفه ماجد .. اسئلة كتيرة ولا اجابات .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد خناقتهم سوا .. قعدت تبكي علي حالها لمدة طويلة .. جروح كتير وانفتحت .. عياطها وشهقاتها بتمنع عنها نفسها للحظات .. سامعها تولين في اوضتها .. قلبها واجعها .. مكنتش عايزة الأمور توصل ل كده .. هي جربت إحساسها قبل كده مع حوزها الأولاني .. رايحة جايه في الاوضة بحيرة مش عارفة تعمل ايه ... وأخيرا قررت وخرجت من اوضتها وراحت لاوضة سارة ،، خبطت ولكن مفيش رد ،، اتجرات وفتحت الباب .. وأول اللي قابلها زعيق سارة .. انتي فاكرة نفسك بتعملي أيه ؟!!! دخلت ووقفت علي الباب وبصت للأرض ... ... سارة احنا لازم نتكلم ،، ضروري ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور فترة وقرب طلوع الشمس .. رجع ادهم بيته ومازال مشاعر الغيرة والغضب متملكة منه ... وعنده اشتياق رهيب ل سارة .. واقف قدام اوضتها وهيموت ويدخلها ويقولها ( انتي بتاعتي انا وبس ) .... فجاة شاف سارة خارجة من الحمام ،، لابسة فستان اسود قصير ابرز جمالها بشدة .. فتح بوقه من الصدمة .. اول مرة يشوفها كده .. مشيت بدلع قدّامه وخبطت علي باب تولين .. أول ما خرجت مسكتها سارة واتعلقت في ذراعها وقال بهدوء .. ادهم حبيبي .. انا فهمت غلطتي ،، وفعلا تولين مالهاش ذنب في اللي بينا حتي لو بتغيظني بيها ،، انا وهي اتفقنا ان كل واحدة فينا ليلة .. ده الحق ،، سابتها ومشيت علي اوضتها .. وقبل ما تقفل الباب قالت ؛ .. اه ،، وعلي فكرة الجواز المحدد بمدة حرام ،، يعني مينفعش تطلقها ..
مشي ادهم وراها وقال بصدمة : سارة انتي فاهمة انتي بتقولي ايه ؟!!
قعدت علي السرير وقالت بهدوء شديد علي عكس العاصفة اللي جواها ...
.. ايوة طبعا .. انا فاهمة كويس انا بقول ايه ... انت تستحق واحدة أحسن مني كتير .. تستحق اللي تبادلك الحب .. مش واحدة تتخيلك شخص تاني ممكن تكون بتكن له مشاعر حب ....
قرب منها ومسكها من ذراعها بغضب ووقفها قدّامه .. وقال بحدة ...
... سارة انتي بتستهبلي ؟!! ... انتي بتفكري ازاي ؟!! .. انا كنت بقول انك بتحبي ماجد في لحظة غضب .. كلمة وخرجت مني دون قصد ..
سارة : لا انا قعدت أفكر في كلامك كويس .. وفعلا ملقتش مبرر لرفضي ليك غير ان يكون ماجد مأثر فيا .. وإني أكون اتعلقت بيه ..
قاطعها ادهم بزعيق : اخرسي .. انتي مش بتحبيه .. انتي بتحبيني انا وبس .. انتي فاهمة .. انا حبيبتي انا وبس .. مراتي انا وبس .. عمر ما حد دخل قلبك غيري .. ولا هيكون في قلبك غيري ...
وهنا انقض عليها وباسها بعنف .. بحق مشاعر اللي الغضب اللي جواه .. والبركان اللي وشك انه يثور .. ولاول مرة يحس باستسلام سارة بين أيديه ...
وعاشوا في عالم تاني لوحدهم ....
..........
ناموا نوم عميق لأول مرة من ساعة ما اتجوزوا .. بدا يفتح عيونه ببطئ .. وشافها نايمة جنبه وخصلات شعرها علي وشها .. بعدها بهدوء بانه نفخ في وشها بهدوء .. بدأت تحرك عيونها بضيق .. فتحت عيونها شأفته باصص لها بحب ..
ادهم : صباح الخير ...
سارة بابتسامة : صباح النور يا حبيبي ..
ادهم : نمتي كويس ؟!!
سارة : اول مرة انام بهدوء كده ومش حلمت باي كوابيس ..
ادهم بنبرة غرور : اكيد عشان نايم جنبك ..
سارة بضحك : ده اكيييييد ..
قاموا هم الاتنين وحضرت الفطار .. وحطته علي السفرة وقالت بهدوء ..
.. مش هتروح تصحي تولين تفطر معانا ؟!!
ادهم بدهشة : انتي ايه حكايتك انتي وهي ؟!!
سارة : ولا حاجة .. حسّيت أني كنت غلطانة وأنها ملهاش ذنب في اَي حاجة .. وانت كمان حقك تدلع ...
قاطعتهم تولين وهي بتقول : صباح الخير عليكم
سارة : صباح النور يا تولي .. تعالي .. تعالي ،، انا عاملة فطار جميل ..
قعدت تولين وبتبص للاكل بشهية : الله .. تسلم إيدك يا سو .. متحرمش منك ...
قعدوا هم الاتنين يفطروا وادهم واقف بيبص لهم بصدمة ..
سارة : اقعد يا حبيبي واقف ليه ...
قعد وقربت منه سارة لقمة ل بوقه ..
سارة : خد دي مني يا قلبي ...
قلدتها تولين .. : لا خد دي مني انا ...
وقَعَدت كل واحدة فيهم تأكله بايديها لحد مبقاش قادر ياخد نفسه ... بسرعه شرب مية ووقف فجاة وقال بحدة : بس انتي وهي ... مش عايز اكل ... إنتوا بتاكلوني ولا بتزغطوني .. سديتوا نفسي بعمايلكم ..
ومشي وهو شايط من غضبه ... بصت سارة ل تولين وماتوا من الضحك عليه ...
دخل أوضة سارة ومسك اللاب وقعد يشتغل
.. دخلت عليه تولين وسارة .. واحدة قعدت علي يمينه والتانية علي شماله وبيبص لهم ب استغراب ..
سارة : بقول ايه يا دومي...
بصلهم هم الاتنين : إنتوا مش مطمنيني لما اجتمعتوا كده ..
سارة : الله مش بنحبك ولازم نريحك ..
ضيق عينيه بشك : هاااا .. عايزين ايه ؟؟
سارة : عايزة شهر عسل تاني تعويض ..
ساب ادهم اللاب بتاعه وبص لها بسعادة ..
ادهم : بجد يا سارة ؟!!
سارة : ايوة طبعا .. انا ملحقتش اعمل شهر عسل .. ولا تولين طبعا ...
توقعاتكم ايه ؟!!!
استنوني الفصل الجاي
أنت تقرأ
زوجة لاجل مسمى - تائهة بين دوائر الانتقام ج3 - للكاتبه اسراء احمد
Romanceنوفيلا ( زوجة لاجل مسمى ) تائهة بين دوائر الانتقام ( الجزء الثالث ) المقدمة واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها .. تعيش حلمها زي باقي البنات .. تبعد عنها غمام...