الفصل السابع

4.1K 205 13
                                    



❤الفصل السابع  ❤

قلقة يستعر داخله رجب بمثابة أخٍ له لايتركه إلا لماماً ..يشاركه أفراحه واحزانه ويؤنس وحدته

.و.دون أن يأخذ أي شئ فقط هاتفه وبعدها غادر

رأته يمنى من شرفتها يسير بحدة متوجهاً للبوابه ..ظلت تراقبه حتى وقف مع صبري مده طويلة ومن ملامحه الجادة وإشارات يده استنتجت أنه يُملي عليه شئ هام خرج علي بعدها يسابق خطواته

***********

جلس علي بجانب رجب المُمدد على الفراش وجهه شاحب كالأموات همس على لوالدته قائلا بحنان ومؤازرة

-متقلقيش دلوقت يقوم زي الحصان

كفكفت دموعها وهى تهمس بألم اختلط ببحة بكائها

-ماليش غيره يا بشمهندس .دا هو الي طلعت بيه من الدنيا ..

أغلق علي عينيه يعتصرهم بألم ..فلطالما كان رجب خطاً أحمر لديه لا يسمح بتجاوزه .. ما يكدره يتعبه هو ايضاً ..

تململ رجب في نومته مما دفع علي ووالدته للانتباه والترقبتهللت اسارير والدته و أشرقت ابتسامة علي حينما أفتح رجب عينيه ليقول بخفوت امتزج بحنانه المعتاد

-كده يا رجب تخضني عليك ..

انتفض رجب من نومته واعتدل قائلا بإمتنان وآسف

-مقصدش يا بشمهندس ..

ربت علي على كتفه قائلًا بمرحه المعهود

-ولا يهمك ضيق علي عينيه وهو يغمز لرجب

-الحب يعمل فيك كده يارجب صمت طويل رافقه اخفاض رجب لرأسه بإنكسار ..

ليرفع رأسه هامساً بأسف

-الظاهر أني مش من مقام خالك يا بشمهندس

احتدت نظرات علي وحفها الغضب ليربت على كتفه قائلا بحزم وإقرار

-مقامك كبير يا رجب ..ولو على خالي سيبك منه ما أنت عارفه ولو على رباب هجوزهالك وبرضاه كمان ..

هتف رجب بسعادة وعيون لامعة بالعشق

-صحيح يا بشمهندس

نهض علي قائلا ببشاشة وطيب نفس

-أنا عمري كدبت عليك

هز رجب رأسه برفض ،لينحني على أمام والدة رجب ويُقبل رأسها قائلا

-متقلفيش يا أم رجب .وافرحي وجهزي الشرّبات ..

ابتسمت والده رجب ولسانها ينطلق بإمتنان

-ربنا يخليك يا بشمهندس ويديك على كد نيتك ..

تركها علي وخرج باحثاً عن خاله .حتى وجده أمام منزله جلس بجانبه مردفاً بحنق

-ايه الي عملته ده ياخال ..؟

ابتسم الخال قائلا بترحاب

-اهلا بابن الغالية ..جيت امتى ..

المشمهندس فلاح(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن