بارت 3

234 19 17
                                    

وعندما دخلت الى السجن اندهشت مما راته

فلسطين بصدمه: هناك فتاه بعمر الزهور ولكن شعرها قد شاب بالكامل وهناك هالات سوداء تحت عينيها ولكن لا اعلم لما اشعر بانني اعرفها
اتخذت خطوات قليله وذهني شارد يفكر
اقتربت منها لتصرخ

الفتاه: ارجوكم كفى لا اعلم مكان احد ارجوكم ابتعدو لا توذوني ارجوكم انا حقا خائفه ارجوكم كفى واجهشت بالبكاء

فلسطين: ااااا مرحبا ادعى فلسطين هل انتِ بخير لا تبكي ارجوك

ولكن دون جدوى لم تنطق الفتاه حرف واحدا

فلسطين: لا تبكي ارجوك لا تبكي هيا تعالي لا تخافي انا بجانبك

الفتاه: ساعديني ارجوك انهم وحوش يعذبونني ويتحرشون بي ارجوك انقذيني

فلسطين: لا باس لن يقترب منك احد انا بجانبك هيا انظري الي

الفتاه: بعيون باكيه انا حقا خائفه

فلسطين بصدمه: مممم مها هل هذه انتِ

مها: اااا ادعى مها هل اعرفك

فلسطين: انا صديقتك فلسطين الا تذكرينني كنا معا في نفس التجمع

مها: فلسطين اهاهاهاها انا متعبه جدا وخائفه انهم وحوش وحوش

فلسطين: لا تقلقي انا معك

قاطع حديثهم دخول الرئيس
الرئيس: اراك كد تعرفتي على الفتاه الم تقل لكِ مادا فعلنا بها
فلسطين: صوتك مزعج جدا هيا اخرس
الرئيس: كيف تتجرأين على هذا الحديث ثم انني لم استطع التحمل لغد لتعذيبك والاستمتاع بصوتك المترجي

فلسطين: باحلامك لو توفيت تحت التعذيب لن اترجاك

الرئيس وقد اعجب بشجاعتها: سنرا هذا الان
فلسطين وقد نظرت الى مها التي نهارت بالبكاء: ولكن في زنزانه اخرى لا اريدك ان تعذبني امامها

الرئيس: امممم حسنا يا جندي خذها الى مكتبي واربطها جيداً

الجندي: امرك سيدي

اخذ الجندي فلسطين وهي تعتصر دموعها كي لا تظهر ضعفها وتردد
القدس عاصمه فلسطين وفلسطين ليست للمستعمرين فلسطين لنا فلسطين لنا

دخل الرئيس مكتبه وهو يحمل بيده ادوات التعذيب

الرئيس: هل انتِ رئيسه المتظاهرين

فلسطين: لا
لتتلقى اول ضربه لتجعل انفها ينزف
الرئيس: اين مقركم التالي

فلسطين: قلت لك لا اعلم انا لست منهم

لتتلقى صفعه اخرى لينزف فمها
الرئيس: لما كنتِ هناك تلك الليله

فلسطين: كنت مجرد عابره سبيل في حين اشتباكاتهم
لينهال الرئيس عليها بالضرب المتواصل لتفقد الوعي

الرئيس: جندي جندي
الجندي: امرك سيدي

الرئيس: اسكب عليها الماء لتستيظ

الرئيس: امرك
ليسكب الماء على فلسطين لتستيقظ فزعه

الرئيس: اخرج
لنكمل فلسطين
فلسطين: انا لا اعلم شيء ولا اعلم عن ماذا تتحدث اتركني وشاني قالتها بصراخ

الرئيس: هههههههههه هل تعتقدين انني ساصدقك
فلسطين: هل تعتقد انني ساجيب على اسالتك
لينهال الرئيس عليها بالضرب حتى اغمي عليها

لتستيقظ فلسطين لتجد نفسها في الزنزانه ومها تبكي وتحاول ايقاظها

فلسطين : اه ساقي انها تؤلمني جداً

مها: ان جروحك عميقه
فلسطين تحاول تشجيع نفسها وطمأنت مها: انا بخير انها مجرد خدوش بسيطه. لا تؤلمني
مها: انها عميقه جداً انظري اليها

فلسطين: انا بخير لا تقلقي

اوصلوا والد فلسطين الى المستشفى وصلاح دون حراك فقط ينظر الى الخلاء بصدمه

جابر: ماذا سنفعل لقد امسكوا فلسطين والان والدها في غيبوبه وصلاح لا يتكلم
فواد: لا اعلم ماذا علي ان افعل انا حقا خائف على فلسطين اتمنى انها بخير

جابر: ان لمسوا شعره واحده من فلسطين سيندمون اشد الندم ساحرق فلسطين بحثاً عنها

فؤاد: جابر اريد ان اسألك سؤال
جابر :تفضل
فؤاد: هل تكن بعض المشاعر لفلسطين

جابر: في الحقيقه انا احبها كثيرا ولا اتوقع حياتي بدونها
فؤاد: لقد علمت هذا من نظراتك لها
جابر: حقاً وهل هذا واضح علي

فؤاد: جداً والان ما هي الخطه لتحرير فلسطين
جابر: ،،،،،،،،

اسفه اسفه اسفه والله اسفه ع التاخير بس عنجد ما الي نفس اكتب والافكار بح اذا حد عنده فكره حلوه او موقف يحكيلي لاني انا عارف شو بدي اكتب نهايه بس مو عارفه في الوسط شو اكتب يله ساعدوني حبابه
وحاليا عم جهز روايه جديده رح انشرها عن قريب استنوني

فلسطين.... لم يعد هناك صلاح الدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن