روحي البائسه

23 0 0
                                    




خرجت من سياره والدتي ركضا
خالعا حذائي باهمال
فورا لاُسقط قدماي على تلك الارض البارده
والمبتله في حديقه منزلنا

لم ابالي بمناداه والدتي لي ولا اكترث حقا الان
كل ما اريده هو الشعور بالبروده تتخلخل اصابع قدماي مع القليل من الماء مسببه قشعريره ممتعه

دقائق مرت ولم اشعر بطيفه حتى
لم اشتم رائحه عطره تلك الجديده التي اصبحت رجوليه الان

ارحت جسدي على الارض
واضعا كلتا يداي خلف رأسي
لاغمض عيناي بعد ارهاق يوم طويل

وياله من يومٍ الشمس لم تكن تكرهني به !
اشعه دافئه لم تكن لتزعجني في قيلولتي اللطيفه

لم اشعر بنفسي وانا اغفو الى ان شعرت بشيء
طري على خدي بالقرب من شفتاي

فتحت عيناي بالكاد واشعه الشمس تعاندني لكي اغلقها مره اخرى
الا اني لمحته اخيرا

على الفور وفي تلك اللحظه ارتسمت
ابتسامه لم استطع حتى اخفائها والادعاء بأني نائم لأحصل على المزيد من القبل

" هل صغيري يدعي النوم
ليحصل على قُبل اكثر ؟ "

قال من اصبح اكثر مايهمني في هذه الحياه
لاقهقه بخفه عليه

" لما تأخرت؟ لقد انتظرتك كثيرا
حتى اني غفوت على نفسي ! "

قلتها مدعيا العبوس والحزن وانا القي عليه القليل من الذنب

اقترب وجهه اكثر لوجهي
وانا من دون تردد حتى اغلقت عيناي
ليسرع من فعلته التي لا اتوق انتظارها

" اعتذر منك حبيبي
امممم في الحقيقه احضرت لك هديه صغيره !! "

فتحت عيناي على اوسعهما
وقفزت من مكاني
لاصرخ بفرح تام

" حقااا !!!
هيا هيا اريني ارجوك ! "

امسك ببطنه من شده ضحكه على ملامح وجهي المتحمسه

" حسنا حسنا اهدء قليلا
قبل ان اعطيك هديتك
اين قبلتي ؟! "

رفع حاجبا مدعيا غضبه الطفيف
الا اني على الفور اقتربت منه
ولففت يداي حول رقبته
لاطبع شفتي على شفتيه
مستطعما شفتاه بكل حب

ابتعدت عنه برضى بعدما اكتفيت من تقبيله
ليرفع بيده اليمنى صندوق صغير

نظرت له لاراه ينظر لي بحرج
عاضا شفتاه السفليه

" حبيبي وجميلي
اريد للعالم بأكمله ان يعلم بأنك خاصتي
جلبت خاتم لكلينا كوعد خاص لنا فقط

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 21 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

A touch of his skin ..Where stories live. Discover now