عذاب يتيمة 🔗 (باللهجة العراقية)

البارت الثالث

(اتمنى يعجبكم هذا البارت لان اختضرت اكثر من حدثين لعيونكم 😊💕)

#الكاتبة :

حسام : لان مهدي ... يصير اخوها بالرضاعة باعتبار امها ماتت و ما چان اكو شخص يهتم بيها غير ام مهدي .
عباس : شنووو !!!؟؟ ... استغفر الله لعد هذا شلون يحبها و يفكر يتزوجها !؟
حسام : لان محد منهم يدري بهذا الشي بس اني و ابو و ام مهدي .
عباس : لا حول و لا قوة الا بالله .... بس يا عمي بنتك راح ترفضني و ما تقبل بية لان تحب .. استغفر الله .. تحب مهدي !!
حسام : ما عليك انت ابني اني راح اخليهم اليوم يگعدون بعد العشة و اجيب ام و ابو مهدي حتى نفهمهم .. و اذا ما قبلت اني راح اجبرها على الزواج بيك لان اني ما أأمن احد على بنتي ولا حتى شذى !!
عباس : بس يا عمي اني اريدها تقبل من گلبها مو اجبار .
حسام : يا ابني افهم .. شي اكيد بعد الزواج راح تتعود عليك و تحبك و تقبل بيك من گلبها مثل ما انت رايد .
عباس : الله يسمع منك يا عمي و يعديها على خير .

بهاي الاثناء گعدت رونق و باوعت حولها و شافت نفسها بالمستشفى ، تذكرت موضوع مرض ابوها ، بچت من كل گلبها مع ان هو ما شافت منه شي حلو بس الاهانة مع ان هو ما يهتم بيها مع كل هذا تحبه .
مع كل هذا هو يبقى ابوها و دنيتها و يبقى قبلتها بعد الكعبة و يبقى نور عيون گلبها و دگاته ، اني دا احچي عن اب مو عن احد ثاني لذلك مجرد الحديث يخليني اتوه بحرب الكلمات عن وصفه .
تقربت من الباب و سمعت كل شي عن موضوعها هيه و مهدي حب حياتها و يلي چانت تحلم بيه كل يوم و ليلة و ساعة و دقيقة و ثانية و لحظة و چانت ما تقبل احد يباوع و يركز بوجهها و چانت محافظة عليه بس لمهدي يلي هو بالاصل اخوها !!!

رونق : باباااا !!!! .. مهديييي !!!!

سمعو صوتها و ركضو للغرفة لگوها تبچي ، ابوها حضنها حيل لان هو و هي بنفس الوقت محتاجين الى هذا الكم من الاهتمام يلي ضاع بين السنين و الانشغال بالمصالح .

حسام : هششش .. ماكو شي لا تخافين .... اني هنا يمچ لا تخافين بابا !!
رونق : بابا اذا رحت انت اني منو الي فدوة اني شنو راح يصير بية من دونك شتتوقع شذى يلي يومية تضربني راح توگف سند الي لو مثلاً اخوية احمد الصغير لو مهدي يلي طلع اخوية و ما ادري و كل هاي السنين اني احبه و تايهة و اخر شي طلع محرم علية ان اتزوجه !!! ... فهمني بابا اني منو الي بالدنيا غيرك منووو !!!؟؟

عباس ما قصر و زاد على الطين بلة مثل ما يگول ابو المثل !!
ضرب على صدره و بچف ايده يلي اعتصره من شافها بهاي الحالة ، و دگ على صدره مؤكد الها على كلامه ..

عباس : اني هنا وما راح اخليچ وحدچ ابد و راح اصير سند الچ !!
رونق *باستهزاء* : انتَ !!؟؟ .. ليش اصلا انت منو حضرتك !!؟؟ .. هذا ابوية تعرف شنو ابوية !!! .. انت منو حتى تقارن نفسك بيه اصلا !!!
حسام : بابا عيب كافي احترميه هو اولا اكبر منچ و ثانيا هو راح يكون زوجچ رضيتي و لا ما رضيتي !!
رونق : شنووو !!؟؟ ... بابا انت شدا تخربط ؟؟ .. شنو ليش هو بكيفكم يعني !؟ ... لا قسما بالله و دم الحسين اني ما راح امشي علىـ....