- I -

165 20 34
                                    

{ - سَـاكُوبْيُوسْ - هِيَ وَاحِـدَةٌ مِن أَقْوَى الـشَّيَاطِين ، وَ هِى النَظِير المُؤَنّث لِلْـشَّيطَان إِنكُوبْيوس . هَدَفُهَا الوَحِيد هُوَ الدُخُول بِعِلَاقَاتٍ غَرَامِيـَة مَعَ الرِجَالْ . إِن استدعيتَهَا فَعِندَ نِهَايَة وَقْتگ مَعَهَا ، رُوحُگ سَتَگون غِذَاءَهَا ..
وَ إنْ لَمْـ تَفْعَل ، فَهِى غَالِبًا مَا تُهَاجِم أثنَاءَ النَوْمـ ~ }

〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰

" هل سمعتي.. ؟
لقد حظى الملگ بطفله الثاني. إنـه صبي ~ "

- ابتسمت ساكوبيوس برضا ، الآن يمكنها الذهاب للزيارة. استقامت ووضعت غطاء رأسهـا " لا شيء يضاهى العبث مع الملوگ "

- من هذه النقطة في الغرفة سوف ترى رجلًا ، يجلس بجانب زوجته المتمددة علي السرير بإرهاق واضح يعتلي ملامحها ، ورغم ذلگ فالسعادة الشديدة تعتريهما ، فقط لرؤيتهما طفلهما الجديد . كم طال انتظار الملك لذلگ الطفل..

-" ما ألطفه ~"
انتفض الملگ لسماعه تلگ الكلمات، ذلك الصوت، هذه النبرة..
التفت ليحدق بصاحبة الطلة السوداء، التي تخطو نحوه بخطوات هادئة و هالة محملة برائحة الحقد.. والدماء.

" سـ ساكوبيوس..!
ماذا تريدين الآن ، ألا تكتفين ، تـ توقفي.. لا تتقدمى . فـ فقط ابقي بعيدة عن صغيري..! "

" هذا محبط.. ألا تشعر بالخجل من كونگ ملكًا تهابه شعوب كاملة ، و لا تستطيع أن تجمع شتات نفسگ أمام امرأة واحدة.. ؟ " بابتسامة جانبية تعتلي وجهها اكملت التقدم ، توقفت فانحنت لمستوي الملگ الجالس الذي لقربها سرت رجفة بجسده .
رفعت اصبعها لتمرره علي وجه الملگ بخفة واقتربت منه لتحدثه بشبه همسات " أيزاگ ~
انت صديق قديم ، وقد كان وقتًا لطيفًا الذي قضيته مع شقيقگ .." قطع حديثها بعض القهقهات الخفيفة ، ويدها تتجه لشعر الملگ لتعبث به " لذا ، سوف اترگ لك الخيار هذه المرة.. زوجتگ أم طفلك.. ؟ "

اتسعت عيناه واصبح العرق يتصبب من جبينه ، ارتفعت سرعة نبضات قلبه أضعاف.. هذا الملگ المهاب ، هو في هذه اللحظة أضعف من يمكن أن تراه..

" ماذا.. ؟ لمَ لا تنطق ! " اردفت عاقدة حاجبيها بشيء من الغضب ، صبرها بالفعل قد بدأ بالنفاذ .
انتفض الملگ للمرة الثانية من تلك النبرة ، ليحاول اخراج كلمات مفهومة " ارجوكي ، سـ ساكوبيوس.. اتركيهم ، لـ لم لا تأخذيني أنا بدلًا عنهما.. أنا مستعد لذلك ، لا اهتم إن كنت سأموت. فـ فقط اتركي عائلتي.. "

لكنه في لمحة بصر قد وجد الرضيع معها ، و يدها الاخري تلتف حول عنق زوجته التي بالفعل بدأت بالاختناق.

" لن يحدث ، أنت عجوز. هذا لا يناسبني " قالت بشبه ابتسامة وأمالت رأسها للجانب " أنت مثير للشفقة ، يمكنني الآن اخذ ابنگ وقتل زوجتگ. " أردفت بصوت جعل الملگ يعود للخلف عدة خطوات ، تلك الهالة السوداء التي تحيطها تكبر ، اكثر فاكثر ..
- أسرع الآخر لأحد الأدراج ليخرج كتابًا ، فتحه ليبدأ بقراءة الكلمات بأعلي ما لديه من صوت.
لكن كلماته فقط زادت الشيطان غضبًا ، توهجت عيناها الحمراء وارتفعت عن الأرض ، تركت زوجته وفي لمحة بصر كان وجهها أمام وجهه ، تبتسم بغضب ، خبث ، وگل ما تحمله كلمة رعب من معنى..

" أتظن كلماتگ الضعيفة سوف تبعدنى..!؟ " صرخت بوجهه ليقع ارضًا ، زاحفًا للخلف " للأسف أيزاگ ، ستحتاج لتعاويذ أقوي لتحاول إيقافى.. "

وجهت نظرها للطفل بين يديها " الآن ، صغيرگ هو ملكي "

" أيتها الروح الشريرة ، إرحلي عن المكان وابتعدي .. لتضعف قوتگ الهائلة ، وليحل محلها ضعف وجزع بقدر ما تحمله روحگ من شر !"

التفتت ساكوبيوس مسرعة لزوجة الملگ ، التي بدأت بدورها إلقاء الكلمات لطرد الشيطان من المكان ، ورغم عدم قوة كلماتها إلا أنها كان لها تأثيرها على ساكوبيوس ، فخروج الكلمات من امرأة نقية النفس كالملِكَة هو ما قد سرب الضعف إلي قلب ساكوبيوس.

بدأت ساكوبيوس بالصراخ وهي تسرع نحو الملگة ، تريد إسكاتها وفقط عن طريق قتلها ..

استقام الملك وبدأ بإكمال تعويذاته ، وعلي إثر الضجة دخل بعض أعوانه ليروا ذلك المشهد الذى ارعبهم بحق.
حتي دخل كاهن القصر ، وقف أمام ساكوبيوس وبلا خوف أمسكها من رقبتها وفمه يطلق الكلمات دون توقف ..
بدأ الجميع بإغماض اعينهم و سد آذانهم إثر صراخ الشيطان الذي قد شكوا أنه سوف يسقط القصر فوق رؤوسهم..
وبعد لحظات قليلة فتح الجميع اعينهم..

لقد اختفت.
.

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن