- X -

98 17 58
                                    

" أنا آسف بني ، لا أستطيع أن اخسرگ أيضًا.. "

" أنت لا تفهم ، أبي ! " صرخ ديلان وبدأت الدموع بأخذ طريقها علي وجهه " لقد أبرمَت عقدًا مع أزازيل!  ، إنه ينص على أنها تتخلى عن گل قواها لأجلي ... فقط لتبقى معي..!  "  اردف بصوت مهزوز " لقد أخبرتني ساكوبيوس بگل شيء منذ البداية..  ليس بما يتعلق بعمي ولكن عن طبيعتها وگيف يتم استدعاءها ولماذا ، أنا أعرف گل شيء..!  "

توقف أيزاگ للحظات يحاول استيعات ما قد خرج للتو من فم ديلان ، استغل ديلان ذلك وتخطاه ليمرر السيف على رقبة آرثر .
اتسعت اعين العجوز و أصبح الدم يسيل منه كالنهر ، هدأت صرخات ساكوبيوس بينما ارتفعت صرخات ماري بسبب بشاعة ذلگ المنظر.
أما ساكوبيوس فلمـ تكتفى بذلگ ، اندفعت نحو أرثر حتى أنها بطريقها دفعت ديلان بعيدًا.  وقفت أمامه قبل أن يقع لتخترق بيدها صدره وتخرج قلبه من محجره ، اتسعت ابتسامتها لتضغط علي القلب حتى انفجر بين اصابعها. 

شعر جميع من بالغرفة بالغثيان لمشاهدة ذلگ المنظر ، ولگن ساكوبيوس لم تكتفي...! 

أرادت ساكوبيوس مد يدها مرة أخري ولكن ديلان سحبها إليه " توقفي.. " اردف وهو يمسگ بيدها ويده الأخري علي وجنتها " هذا يكفي..  لقد مات. "

- قَلَّ توهج أعين ساكوبيوس وارتخى جسدها ، التقت عيناها بأعين ديلان ولم تلبث حتى فقدت الوعي بين يديه. 

أغمض ديلان عينيه يحاول أن يهدأ ثم نظر إلي والده " گان عليگ فقط أن تحاول فهم ما يجري..  " أردف بهدوء " أنا ابنگ ، كان عليگ الوثوق بى.. " استقام حاملًا ساكوبيوس بين يديه " في النهاية..  يبدو أن روحها ليست مظلمة لتلگ الدرجة بالنسبة لى.  "

" د.. ديلان ، استمع إلى أرچوك ، انت لا تفھ.. " حاول أيزاگ الحديث لكن
" أوقف ذلگ أبـي ! " تحدث ديلان بحدة " لن أسمع المزيد.. " 

" أمـي ، أبـي .." اردف بهدوء " أنا بغاية الشكر لكما عما قدمتماه من أجلي طوال عشرين عامًا..
لكن أظن أنه على الرحيل..  "

~~~~~~~~~~

" ديلان.. ؟ " أفاقت ساكوبيوس وأول ما بحثت عنه هو ديلان ، وجدت نفسها بغرفة مظلمة بابها مفتوح.  تلگ الغرفة ليست مألوفة لديها بأي شكل كان..

" أين أنا بحق جحيم أزازيل.. ؟ "  قالت " أين ديلان..! ؟"

" أنا هنا "

التفتت ساكوبيوس لتري ديلان يدخل من الباب وبيده قميصًا ، مرتديًا فقط البنطال ، يبدو أنه أخذ حمامًا لتوه.
اقترب ليحلس بجانبها بينما يرتدي القميص ثم رفع يده ليمررها علي وچهها بخفة وابتسم " كيف تشعرين الآن.. ؟ "

ابتسمت ساكوبيوس بدورها لذلگ الشعور الذي تسرب إليها لتتحدث وهي تمسگ بيده " أشعر بهدوء غريب.. " قالت ثم مررت أصابها علي كتفه الأيمن " ماذا عنگ.. ؟ " ابتسم ديلان وقبل يدها " أنا بخير.. "

" ماذا حدث ، أين نحن الآن..؟ "

تنهد ديلان ليستقيم ويبتعد عن السرير " انا.. لمـ أعد الأمير بعد الآن.  " قال لتتسع أعين ساكوبيوس " ماذا.. ؟ "

احضر ديلان تفاحة ليقضم منها ثم عاد مرة أخري لساكوبيوس " لقد تركت القصر " قال بلا مبالاة لتضربه ساكوبيوس بخفة علي رأسه " أحمق..!  لم فعلت ذلگ ؟ "

ابتسم ديلان قليلًا " لقد قررتي التخلي عن قواگ من أجلي ، ألا استطيع فعل شيء من أجلگ أيضًا.. ؟ " قال ليجعلها تستلقي ثم استلقي أيضًا وضمها إليه " لقد علمت منذ البداية أن ذلگ سيحدث ، ولكنني رضيت به إن كان ذلگ هو ما سيبقيني معگ ، إلي جانبگ ، ساكوبيوس.. "

اكمل وهو ينظر لعينيها " ورغم تلگ الهالة السوداوية التي احاطط بگ ، و الروح المظلمة التي بداخلگ..  وكل شيء يتعلق بگ ، فقد أحببتگ كما أنتِ . وأخبرت نفسي أني ربما أستطيع أن أغير شيئًا .." قال ليبتسم بخفة لرؤيته دموع ساكوبيوس " وأظن أني فعلت..! "

ابتسمت الأخري ليردف " لم أعلم أن الشياطين يمكنهم البكاء..!  " انهي كلماته لتضحك الاخري " أحمق.. "

ابتسم ديلان ليشد على عناقه ويقترب ليطبع قبلة..

" ذلگ الأحمق حقًا يحبگ..~"
.


.
.

{ THE END }

🎉 لقد انتهيت من قراءة _سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _ 🎉
_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن