- III -

99 17 29
                                    

" سـاكوبيـوس..! "

ابتسمت ساكوبيوس برضا لوقع صوت الأمير ينطق باسمها ، استقامت ليستقيم هو الاخر فتقدمت منه وعانقته " أحدهمـ اشتاق إلى ~"
ضحگ ديلان ليضمها إليه بقوة " أكثر مما تتصورين..! " أفلتها ليحيط وچهها بكفيه " أين اختفيتي ، لقد ظننت لوهلة أنگِ لن تعودي.. " اردف كلماته بهمس ليقترب ويسرق قبلة ، وثانية ، وثالثة.. هو فقط لا يمكنه الاكتفاء.

- " حسنًا يكفى هذا القدر.." قالت بينما تضع اصبعها امام شفتيه ، ابتسمت " لمـ تبدو مرهقًا..؟ " اخذت يده لتجلسه على طرف السرير ، لتنحنى وتبدأ بفگ أزرار قميصه " مرهقًا لدرجة أنگ تنام بملابس الصيد . "

اطلق ديلان ضحكة خافتة ، بينما ساكوبيوس قد استقرت يدها عند وجه الأمير لترفعه ، تحدق بوجهه دون حتى أن ترمش " ديلان.. " هي فقط تريده ملكًا لها ، لا أحد يراه سواها..

ابتسمت له لتقترب وتضع قبلة لطيفة على جبينه " هيا احگِ لى ما حدث اليوم ~" انهت كلماتها لتعود لفگ ازرار القميص ، بينما ابتسم ديلان وبدأ يسرد لها تفاصيل يومه.
انتهت لتخلع القميص ثم اتت بملابس أخرى اكثر راحة وعادت للأمير.

هى حقًا تحب كيف أنه رغم شخصيته القوية ، حزمه في معظم الاحيان ، تمرده أيضًا ، و كيف أنه يشبه والده في الصفات القيادية و القتال. هو فقط يتحول لطفل عندما يكون معها ..

انتهت مما تفعل لتدفع ديلان بخفة وهدوء ليستلقي على ظهره ، يشغل تفكيرها كيف أنه يزاد جمالًا بكل مرة تراه ~

" ساكوبيوس.. ؟ " أفاقت من شرودها لتنظر له " بمـ شردتِ الآن.. ؟ " سأل وهو يتثاءب لتصدر بعض الضحكات الخافتة عنها . جلست بجانبه لتمرر اصابعها بخصلات شعره ، وتعيد الكرة باستمرار.

" فلتنم الآن ، تبـ...! "

- صوت طرقات الباب انتشر بالمكان ، ليفتح وتدخل إحدى الخادمات. استقام ديلان جالسًا بينما اختفت ساكوبيوس خلف أحد الستائر ..

" عذرًا ، سمو الأمير. لقد أحضرت العشاء .." قالت ووضعت ما بيدها على الطاولة بجانب السرير. انحنت وقبل أن تستقيم لمحت تاچًا علي الأرض ، فمدت يديها لأخذه.

" سمو الأمير ، لقد أوقعت تاچگ.. " أردفت وهى تقترب " فقط دعنى.. اضعه.. لگ ~" قالت بهدوء و شيء من الغنج .

- الآن إن نظر أحدهم للستائر فسوف يلمح أعين الساكوبيوس التى توهچت بالأحمر إثر شدة غضبها ، آاه تلگ الخادمة قد انتهت حياتها بالفعل..

ولگن قبل قيام ساكبيوس بأي خطوة ، وقبل أن تضع الخادمة التاج فقد تفاجئت بديلان يمسگ معصمها بقوة ، مبتسمًا بغضب " شكرًا لگِ .. لكن أظن أنه يمكنني وضعه بنفسى ." أنهى كلماته ليترگ يدها بقوة ، قبل أن تنكسر من شدة قبضته.
انحنت الخادمة بخوف لتخرج من الجناح تتخبط ، وتغلق الباب بقوة خلفها.

تنفس ديلان بقوة ورفع التاج من الأرض ، حتى أتت ساكوبيوس لتأخذه منه ، وتضعه على رأسه بابتسامة هادءة " يالها من ردة فعل~" انتهت لتتسع ابتسامتها ولكن بشكل مخيف.. " لگن ، لا تظن أنى سوف اتركها.. لقد حاولت ...! "

" شششششـ~"

صمتت حقًا عندما شعرت بيده تجذبها لتقع فوقه " ديلان..!" قالت وهى تنظر له باستغراب ، حاولت أن تستقيم لكنه احاطها بذراعيه وشد علي عناقه " لقد اشتقت لگِ ..كثيرًا. " همس ليتأمل ملامح وجهها ، لربما عيناها حمراء لكنهما أسرتاه تمامًا ...

" سوف تبقين معى الليلة ، لن أتركگِ تذهبين. " اكمل كلماته شاعرًا بأجفانه تثقل " فأنا لا أعلم.. لا أعلم متى سوف تعودين.. "

أغمض عينيه ليهمس أخيرًا " إبقى بجانبي.. "

" أحبگ "

~~~~~~~~~~~~~~~~

- " مالذى تهذي بـه ؟! الكساندر !"

انتفض الحارس لصراخ الملگ ، لكنه وقف ثابتًا مرة أخرى " سيدي أنا أخبرگ بمَ رأيت.. "

استقام الملگ والشرار يتطاير من عينيه ، أمسگ الحارس من ملابسه وشد بقوة " هل أنت بكامل وعيگ ، امتأكد مما تقول.. ؟!" صرخ بأخر كلماته ليرفع الكساندر نظره " سيدي أنا متأكد تمامًا كما انت متأكد من شروق الشمس من مشرقها.. "

" لقد عادت."

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن