- V -

76 15 18
                                    


" ديلان ~"

- التفت ديلان الواقف بشرفة جناحه بابتسامة شقت طريقها لملامحه ، أخرچ يده من خلف ظهره لتظهر معها زهرة باللون الأحمر القاتم. اقترب من ساكوبيوس ليطبع قبلة على وچنتها " هذه لگِ ، آاه إنها جميلة تمامًا كعيناگِ ~"

قهقهت لتمد يدها لأخذ الزهرة لكن الأمير قد أبعد الزهرة وضم ساكوبيوس إليھ.. ابتسمت الأخرى براحـة تامة ، ماذا يمكنها أن تطلب سوى كونها بين ذراعيه..؟

- " أخبرت إيثان.. " همست ساكوبيوس مبتعدةً عن الأمير ليتنهد بخفة " لا أستطيع إخفاء شيء عن إيثان أكثر من ذلگ.. لگن لم أخبره بأية تفاصيل " اكمل كلماته ليبتسم معلقًا بصره عليها " فقط أخبرته أنى وقعت بالحب ~"

" فقط كن حذرًا . والآن اذهب للداخل ، أحدهم قادمـ " قالت بسرعة لتعطيه قبلة وتدفعه للداخل
ولم يلبث حتى دخل الملگ والملگة من الباب ..

" أمى ، أبى..! " قال بسعادة واضحة لينحنى لهما قليلًا ، ابتسمت مارى على ابنها " ترى ما سر تلگ السعادة ، ايعقل انها فقط لرؤيتنا ؟ " اردفت مارى بينما تربت على ذراعه ليرد ديلان الابتسامة بينما بصره معلق علي الشرفة " ومن لن يكون سعيدًا برؤيتكما ~؟ "

" بنى ، اليوم مساءًا سيقام حفل راقص. لذا الغيت رحلة الصيد. " تحدث أيزاگ " لقد أمرت الخدم بتجهيز ملابسگ والاهتمام بكل شيء ، يتبقى ان تاخذ قسطًا من الراحة لتكون بكامل نشاطگ أثناء الحفل. "

" لكن أبى انا.. " لكنه لم يكمل لمقاطعة أيزاگ له " لا تأتى بالاعذار ، ديلان.
لقد اصبحت بالعشرين ، عليگ الاختلاط بالضيوف فأنت أحد أبنائى ، أتريد حقًا لايثان أن يتحمل كل العبيء وحده ؟ "

تنهد ديلان ونفى برأسه ليربت الملگ علي كتفه " أحسنت بنى ، الآن خذ حمامًا واسترح " انهي كلماته ليخرج مع ماري تاركًا ديلان يشعر بالضيق ، هو يكره تلگ الحفلات بحق.

" مرت مدة منذ رايتگ بالملابس الرسمية .." اخفض ديلان رأسه وابتسم بتكلف " اردت قضاء الليلة برفقتگ "

ابتسمت ساكوبيوس على كلماته " لا تقلق بشأن هذا ، لدينا الكثير من الليالى الأخرى لنقضيها معًا .." قالت بهمس بينما تحتضنه من الخلف " أليس كذلگ.. ؟ "

لكنها لمـ تترگ له مجالًا للرد ففور التفاته كانت قد رحلت بالفعل ~

~~~~~~~~~

" ديلآن هيا بنا علينا النزول..! " صرخ إيثان ليضبط ديلان ملابسه مستعدًا للخروج " قادمـ ! "

- صوت الموسيقى ينتشر بالأرجاء ، يقف الضيوف بالملابس الرسمية يحملون بأيديهمـ گؤوس الشراب.
تقدم الملگ من إيثان وديلان اللذان لتوهما قد دخلا القاعة ، وبجانبه رچل وعلي مايبدو زوجته.

" سيد روچر ، هذا إيثان إبنى الأكبر " قال أيزاگ ليصافح الرجل إيثان " آاه إيثان ، لقد أصبحت أوسم.." أردف بسعادة ليكمل الملگ " وهذا ديلان ، إبنى الأصغر "
مد الرچل يده ليصافح ديلان بدوره " إلهى ، سمعت عنگ الكثير من الاشاعات ، ولأول مرة تكون الاشاعات صحيحة..! " قال الرجل بإعجاب " أنت أفضل حتى من والدگ "

وضع ديلان يده خلف رأسه بخجل " شكرًا لگ "

اندمج الجميع بأجواء الحفل ، البعض يتحدث والبعض الأخر يرقص. ولگن ديلان فقط يشعر بالملل ، هو حتى لم يعرض الرقص على أي فتاة من الموجودين رغم إلحاح والديه..

استمر ذلگ حتى وقفت احداهن امامه تنحنى باحترام " سـ سمو الأمير ديلان ، ھ هل ترقص معـى ..!؟ "
قالت الفتاة بخجل شديد حتى أنها لم ترفع رأسها ، اعتدل ديلان بوقفته وفتح فمه ليتحدث رغم أنه حقًا لا يعلم ماذا عليه أن يقول .

" آسفة عزيزتى ، هذه الرقصة لى أنـا ~"

التفت ديلان لمصدر الصوت فوجدها تقف بطلة سوداء ، تغطى وچهها قليلًا بقبعة أنيقة.

" يا إلهي..! " قال بذهول يشوبه هيام عندما رفعت رأسها ليرى وچهها ، اقترب منها لينحني ويقبل يدها " جمالگ آسر ، آنستى..! "
ضحكت بصوت مسموع ليشعر الأمير بضربات قلبه تزداد ، حتى أن قلبه يكاد يخرج من مكانه.
جثى علي إحدى ركبتيه " أتسمحين بهذه الرقصة ~؟ "

" وهل يمكنني أن أرفض عرضًا كهذا.. ؟ "

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن