" وهل يمكنني أن أرفض عرضًا كهذا.. ؟ "
أردفت ساكوبيوس بابتسامة ليأخذ ديلان بيدها ، يتمايلان على أنغام الموسيقى الهادئة..
أمال ديلان رأسه بجانب أذن ساكوبيوس " لمـ أتوقع أبدًا رؤيتگ هنا " أردف بهمس " رغم أنني بغاية السعادة لمجيئگ.. "لكنه لم يتلق جوابًا لذا ابتسم وأكمل رقصته ، رفع رأسه قليلًا ليتنهد بثقل ، جاعلًا منها تنظر له " لمـ تبدو متضايقًا هكذا.. ؟ "
أنزل الأمير نظره لها " إن والدى.. يتصرفان بغرابة مؤخرًا " قال بضيق " لا أعلم ماذا حل بهما.. "
صدرت عن ساكوبيوس ضحگة خافتة ، بينما وضعت رأسها على كتف ديلان " إنهما يعلمان. "
" ماذا.. ؟ "
توقف ديلان عن الرقص محدقًا بها بعينين واسعتين ، تنهدت الأخرى لتجعله يتحرگ مرة أخرى " هما يعلمان بوجودى معگ ، ديلان.. "
ركز ديلان نظره على الملگ ، الذي بلا شگ كان يلقى عليهما بنظرات يشوبها الشگ.
" گيف.."
" يمكنگ القول أنى على معرفة قديمة بالملگ ~" قالت وهى تنظر لأيزاگ الذي يحرقها بنظراته " سيحاولان.. لا ، هما بالفعل يحاولان إبعادى عنگ ."عقد الأمير حاجبيه ليشد علي يديها " لن أسمح بذلگ..! "
" هما يريدان تـ...
أوه إيثان.. "قالت لرؤيتها إيثان يتجه إليهما ، توقف ديلان ليلتفت لشقيقه " إيثان~! " اردف بابتسامة
" أخي ، هل هذه من تحدثت معى بشأنها.. ؟ "" نعم.. "
رفع إيثان يد ساكوبيوس ليقبلها " لا ألومگ ، إن جمالها يخطف الأنفاس.. " قال ليبتسم بعدها " تشرفت بلقاءك آنستى "
اومأت ساكوبيوس وابتسمت كرد له ، استأذنهما إيثان للذهاب فالتفت ديلان " لقد قبل يدگ ، هذا غير مقبول..! " قال بنوع من المزاح.
" لا أعلم إن گنت مجنونًا لكن.. أفضلگ حقًا بالأجنحة السوداء "~~~~~
" لقد چاءت إلى الحفل ، تلگ الحقيرة..!! "
صرخ أيزاگ بغضب مواجهًا آرثر العجوز ، بينما مارى تحاول جاهدة أن تجعله يهدأ." أنت أكثر من يعلم أنها لا تخاف شيئًا " قال آرثر بهدوء حاملًا أحد الكتب بيده ، يجمع بعض المعلومات.
اغلقه لينظر للملگ " استمع إلى جيدًا.. "
~~~
" أبـي ، أمي.. ؟ " قال ديلان عندما دخل الغرفة " أردتم رؤيتي .."
" نعم ديلان ، تفضل بالجلوس. " قال الملگ بهدوء " لدينا ما نخبرگ به "
جلس ديلان ، القلق والتوتر يتسربان لقلبه. انتظر قليلًا حتى بدأ والده بالحديث " انت تعلم أننا قد انتهينا حديثًا من الحرب ضد مملكة الجنوب " اردف الملك " وقد تبدأ الحرب من جديد لذا علينا عقد هدنة.. " قال مسترسلًا " وقد علمت أن الملك لديه إبنة تصغرگ بعامين لذا فكرت.. "
" لا ، لا تفكر حتى..! "
استقام ديلان والغضب يملأه " لن أفعل ما تريد.. " قال " إن ارادوا حربًا فيمكننا هزيمتهم مرة اخري انا لا أبالي "
" ديلان! " صرخ الملك بحزم " أتريد حقًا اهدار ارواح الجنود فقط لانگ لا تريد الزواج من الأميرة ؟!"
" أنا لا أمانع حقًا إن ارسلتني لساحة المعركة وحدي ، والدي " قال الأمير بهدوء ليبدأ بالانسحاب للخارج قبل صراخ والده " أنت لن تبقى معها ديلان..!! "
تصنم ديلان بمكانه ليصرخ والده مرة أخرى " إنها تخدعگ ، وتستمر بخداعگ وأنت تسمح لها بذلگ!"
" أنت مخطىء "
" لمـ قد أكذب عليگ ؟ " قال الملگ " أنت ابني.. "
" لم اقل أنگ تكذب ولكن ربما انت فقط لا تعرفها جيدًا.. "
وضع الملك يده علي كتف ديلان " ليس صحيحًا ، أنا اعرفها حق المعرفة.. للأسف الشديد. "
" ولم قد تخدعنى ؟! "
" ستقتلگ بعد مرور بعض الوقت! "" لن يحدث..! هي تحبني .." صرخ ديلان بصوت مهزوز " لقد كانت علي حق ، اخبرتنى أنكم ستحاولون ابعادها " تنهد الملگ بثقل " الشيطان لا يحب.. الشيطان فقط يخدع "
ابعد ديلان يد الملك بقوة " انا لن استمع اليك.. "
" حسنًا ديلان.. لكن أريدك أن تسألها .." قال الملك ...
" كم علاقة أخرى قد دخلت وهى معگ ~"
أنت تقرأ
_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _
Paranormal♦ ' الْشَّيْطَان ' : - كَائِنٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ يُعْتَبَرُ تَجْسِيْدًا لِلْشَّرِ فَي كَثِيرٍ مِنَ الْثَقَافَاتِ وَالْأَدْيَانِ بِاخْتِلَافِ المُسَمياتِ، فَْهُوَ مُمَثِلُ الشَّرِ وكُل مَايَنْطَوِي تَحْتهُ مِنْ أَفْْعَالٍ وَأَفْْْْكَار . سُلْطَتُهُ...