- VI -

78 17 17
                                    

" وهل يمكنني أن أرفض عرضًا كهذا.. ؟ "

أردفت ساكوبيوس بابتسامة ليأخذ ديلان بيدها ، يتمايلان على أنغام الموسيقى الهادئة..
أمال ديلان رأسه بجانب أذن ساكوبيوس " لمـ أتوقع أبدًا رؤيتگ هنا " أردف بهمس " رغم أنني بغاية السعادة لمجيئگ.. "

لكنه لم يتلق جوابًا لذا ابتسم وأكمل رقصته ، رفع رأسه قليلًا ليتنهد بثقل ، جاعلًا منها تنظر له " لمـ تبدو متضايقًا هكذا.. ؟ "

أنزل الأمير نظره لها " إن والدى.. يتصرفان بغرابة مؤخرًا " قال بضيق " لا أعلم ماذا حل بهما.. "

صدرت عن ساكوبيوس ضحگة خافتة ، بينما وضعت رأسها على كتف ديلان " إنهما يعلمان. "

" ماذا.. ؟ "

توقف ديلان عن الرقص محدقًا بها بعينين واسعتين ، تنهدت الأخرى لتجعله يتحرگ مرة أخرى " هما يعلمان بوجودى معگ ، ديلان.. "

ركز ديلان نظره على الملگ ، الذي بلا شگ كان يلقى عليهما بنظرات يشوبها الشگ.

" گيف.."
" يمكنگ القول أنى على معرفة قديمة بالملگ ~" قالت وهى تنظر لأيزاگ الذي يحرقها بنظراته " سيحاولان.. لا ، هما بالفعل يحاولان إبعادى عنگ ."

عقد الأمير حاجبيه ليشد علي يديها " لن أسمح بذلگ..! "

" هما يريدان تـ...
أوه إيثان.. "

قالت لرؤيتها إيثان يتجه إليهما ، توقف ديلان ليلتفت لشقيقه " إيثان~! " اردف بابتسامة
" أخي ، هل هذه من تحدثت معى بشأنها.. ؟ "

" نعم.. "

رفع إيثان يد ساكوبيوس ليقبلها " لا ألومگ ، إن جمالها يخطف الأنفاس.. " قال ليبتسم بعدها " تشرفت بلقاءك آنستى "
اومأت ساكوبيوس وابتسمت كرد له ، استأذنهما إيثان للذهاب فالتفت ديلان " لقد قبل يدگ ، هذا غير مقبول..! " قال بنوع من المزاح.
" لا أعلم إن گنت مجنونًا لكن.. أفضلگ حقًا بالأجنحة السوداء "

~~~~~

" لقد چاءت إلى الحفل ، تلگ الحقيرة..!! "
صرخ أيزاگ بغضب مواجهًا آرثر العجوز ، بينما مارى تحاول جاهدة أن تجعله يهدأ.

" أنت أكثر من يعلم أنها لا تخاف شيئًا " قال آرثر بهدوء حاملًا أحد الكتب بيده ، يجمع بعض المعلومات.

اغلقه لينظر للملگ " استمع إلى جيدًا.. "

~~~

" أبـي ، أمي.. ؟ " قال ديلان عندما دخل الغرفة " أردتم رؤيتي .."

" نعم ديلان ، تفضل بالجلوس. " قال الملگ بهدوء " لدينا ما نخبرگ به "

جلس ديلان ، القلق والتوتر يتسربان لقلبه. انتظر قليلًا حتى بدأ والده بالحديث " انت تعلم أننا قد انتهينا حديثًا من الحرب ضد مملكة الجنوب " اردف الملك " وقد تبدأ الحرب من جديد لذا علينا عقد هدنة.. " قال مسترسلًا " وقد علمت أن الملك لديه إبنة تصغرگ بعامين لذا فكرت.. "

" لا ، لا تفكر حتى..! "

استقام ديلان والغضب يملأه " لن أفعل ما تريد.. " قال " إن ارادوا حربًا فيمكننا هزيمتهم مرة اخري انا لا أبالي "

" ديلان! " صرخ الملك بحزم " أتريد حقًا اهدار ارواح الجنود فقط لانگ لا تريد الزواج من الأميرة ؟!"

" أنا لا أمانع حقًا إن ارسلتني لساحة المعركة وحدي ، والدي " قال الأمير بهدوء ليبدأ بالانسحاب للخارج قبل صراخ والده " أنت لن تبقى معها ديلان..!! "

تصنم ديلان بمكانه ليصرخ والده مرة أخرى " إنها تخدعگ ، وتستمر بخداعگ وأنت تسمح لها بذلگ!"

" أنت مخطىء "

" لمـ قد أكذب عليگ ؟ " قال الملگ " أنت ابني.. "

" لم اقل أنگ تكذب ولكن ربما انت فقط لا تعرفها جيدًا.. "

وضع الملك يده علي كتف ديلان " ليس صحيحًا ، أنا اعرفها حق المعرفة.. للأسف الشديد. "

" ولم قد تخدعنى ؟! "
" ستقتلگ بعد مرور بعض الوقت! "

" لن يحدث..! هي تحبني .." صرخ ديلان بصوت مهزوز " لقد كانت علي حق ، اخبرتنى أنكم ستحاولون ابعادها " تنهد الملگ بثقل " الشيطان لا يحب.. الشيطان فقط يخدع "

ابعد ديلان يد الملك بقوة " انا لن استمع اليك.. "

" حسنًا ديلان.. لكن أريدك أن تسألها .." قال الملك ...

" كم علاقة أخرى قد دخلت وهى معگ ~"


_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن