- VII -

74 17 36
                                    

" ديلان.. ماذا حل بگ ؟! "

سألت ساكوبيوس وقد بدأ صبرها ينفذ ، إن ديلان بالفعل يتصرف بغرابة.
استقام ديلان والتفت ليجد ساكوبيوس امامه ، جفل قليلًا لكنه تماسك " انه فقط..  رأسى يؤلمنى. "
اردف واستدار ليخرج من الغرفة فوجد ساكوبيوس امامه "سـ..ساكوبيوس ، توقفى.. "

" لن أفعل..!  " صرخت ساكوبيوس لتمسگ بيده " لن افعل.. ديلان.  انت تتهرب منى منذ أيامـ.."  قالت ليشيح ديلان ببصره ، امسگت بوجهه لجعله ينطر إليها " ماذا بگ ؟! " صرخت " اخبرني ماذا حدث..! "

" توقفي ، ساكوبيوس..!  " اردف بحدة لتنزل الأخرى يدها ، تنهد ديلان ليضمها إليه " آسف ، انا فقط أشعر بالضغط الشديد هذه الايام.." قال بهدوء " أظنني اريد بعض الوقت.. وحدي.. "

آلمه قلبه لخروج تلگ الكلمات من فمه ، تمامًا كما اخترقت قلب ساكوبيوس.  وقبل أن يدرگ ذلگ كانت قد اختفت من بين ذراعيه..

~~~~~~

" لمـ أنت شارد طوال الوقت ، أيها الاحمق كدت تموت..!  " قال ايثان وهو يدفع ديلان بخفة " انت لا تتحرگ ماللعنة التي حلت بگ! ؟ "

" لقد مر شهران.. ايثان.  " تنهد ديلان " أنا أحمق كبير.."

تنهد الاخر ايضًا ليربت على كتفه "لا بأس سوف تراها قريبًا ، أنا متأكد.  " قال بابتسامة مطمئنة " إنها تحبگ لقد تيقنت من ذلگ اثناء الحفل "

" أتمنى ذلگ "

~~~~~~

" سـاكوبيوس ..! " صرخ ديلان " عودى، الآن!  " صرخ ثانيةً والغضب والخوف ينتشران بداخله ، ايمكن أن حدث لها شيء ؟ أو هى حقًا كانت تخدعه فقط.. ؟

لگم الحائط بقبضته ليتسدير متجهًا لسريره " اللعنة..!  " جفل لرؤيته ساكوبيوس تقف بجانب السرير ، وقبل أن يقوم بأي شيء هى قد اندفعت إليه. 

"سـ..ساكوبيوس.. مـ.." لكنها لم تترگ له مجالًا للحديث ، أمسكت وجهه لتطبق شفتيهما معًا بقوة . وبيدها الأخري تمسگ بشعر ديلان ، جاعلة منه يجفل لفعلتها.
  أراد دفعها لكنه لمـ يفعل..
ثم أراد مجاراتها لكنه أيضًا لم يفعل..
هو فقط تركها تفعل ما تشاء .

فصلت ساكوبيوس القبلة لتنزل بشفتيها نحو رقبته ، توزع علاماتها هنا وهناگ. 
قليلًا لتتجه لكتفه ثم تقبله بخفة عدة قبلات ، رفعت رأسها لتراه مخدرًا تمامًا ، مستسلمًا لها لتفعل ما تريد.

اعتلت ملامحها ابتسامة أقل ما يقال عنها أنها.. شريرة.

توقفت عمّا تفعل لينظر لها ، ابتسمت لتكتف يديها امام صدرها " هل تحبني.. ؟ "
اقترب منها ليترگ قبلة علي جبينها " كثيرًا.. "
" هل أنت غاضب مني.. ؟ "

قبلة اخري " لا "

" هل فكرت ان تتركني.. ؟ "

قبلة ثالثة " لم أفعل. "

" هل سوف تفكر أن تتركني.. ؟ "

اقترب أكثر ليكوب وجهها بين كفيه " أبدًا. "

اتسعت إبتسامتها وبحركة سريعة دفعته ليقع على السرير
" والآن ماذا تريد.. ؟ "

" أنـتِ "

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن