- " م.. مالذي.. " تثاءب الأمير وهو ينظر لجانبه ليري ساكوبيوس تستلقى هناگ بهدوء ، ابتسم ليقترب ويطبع قبلة علي جبينها " رائع ، شيطانة لطيفة. " قال بنوع من السخرية واتجهت عيناه للنافذة " بدأت الشمس بالشروق " اخذ نفسًا عميقًا " أشعر براحة غريبة ، هذا غير مطمئن " قال وصفع وجهه بكفه " اللعنة.. "" هل گل شيءٍ بخير.. ؟ " التفت ليجد ساكوبيوس تعتدل في جلستها ، مما جعل الغطاء الحريرى ينزلق من علي كتفيها.
" آاه.. اممم ، نعمـ " قال بتوتر مشيحًا ببصره ، قهقهت الأخرى لتستقيم من السرير " على الذهاب الآن. " اردفت لترتدى ملابسها بينما تجهم وجهها فجأة. نهض ديلان مسرعًا وامسگ بيدها " انتظري ، لم الآن..! " قال " ابقى قليلًا بعد.. ؟ " عبس قليلًا
تنهدت ساكوبيوس لتفلت يدها من بين يديه " لا أستطيع.. " قالت بهدوء " لقد تم استدعائى. "
" مـ..ماذا.. ؟ ..الآن.. "
- ولگن هيهات ، فقد اختفت.
~~~~~~~
" أبـى .."
" ديلان..!" اردف الملگ " هل انت علي ما يرام ، بني ؟ "
اقترب ديلان وانحنى قليلًا ثم استقام لينظر لوالده " أخبرنى بگل شيء." أردف ديلان بحزم ، جاعلًا من الملگ يستغرب نبرته . ديلان لا يتحدث بذلگ الشكل إلا عند مخاطبة الجنود قبل معركة مثلًا..!
" كل شيء.. ؟ "
" ساكوبيوس ، أبي. أريد معرفة گل شيء..! " ألح ديلان.
زم الملگ شفتيه ليجلس على كرسيه " حسنًا .." اردف بهدوء " لقد بدأ كل شيء عندما قرر أخى استدعاء شيطان.. "
- استمر الملگ بإخبار ديلان عن تفاصيل تلگ القصة التى يكرهها بشدة منذ أن استدعى شقيقه ساكوبيوس حتى انتهي الامر بموته ، بدأ بإخباره بأنها لا تحبه فهى تقضي وقتها مع رجال من كل لون..
شاهد الملگ عينا ديلان تنطفيء شيئًا فشيئًا ، تنهد بعمق " حتى ان احبتگ حقًا كما تزعم ، تلگ هي طبيعتها. " قال بحدة " عـاهرة . "ظن الملگ أن ديلان سيغضب لكنه تحدث بهدوء مخيف " وأنت ماذا سوف تفعل ؟ " سأل " أنت تعلمـ جيدًا أنها لن تتركنى "
كاد الملگ أن يتحدث لكن ديلان رفع رأسه ، تعتلي وجهه ابتسامة مخيفة إلى حد ما " وأنا لن أتركها أيضًا..! "
" هذا صحيح ~ "
انتفض الملگ من مكانه عندما ظهرت ساكوبيوس واقفة خلف ديلان " متى.. كيف!؟ " صرخ واستقام " ماذا تفعلين هنا ، يال وقاحتگ! "
صدرت عنها ضحگة عالية لتزيد الملگ غضبًا ثم أحاطت ديلان بذراعيها من الخلف وبدأت بلف خصلات شعره حول اصبعها " ماذا ستفعل أيزاگ ، إن الأمير ملگي الآن "
~~~~~~
" عزيزي ، ماذا سنفعل.. ؟ " سمع إيثان والدته تتحدث عند مروره من أمام الباب.
" يبدو أنه حقًا متمسگ بها " سمع أيزاگ يقول " أظن أنه.. ليس لدينا خيار آخر.. علينا تركهما كما يشاءان.. "
اتسعت اعين إيثان وابتعد عن الباب مسرعًا إلي ديلان ، امسگ بمقبض الباب ودفعه بقوة مندفعًا للداخل " ديلان..!! "
صرخ جاعلًا من ديلان وساكوبيوس التي كانت بجانبه يلتفتان ، احدهما مفزوع بسبب الصخب الذي احدثه إيثان .
توقف إيثان أمام ديلان ليمسك بكتفيه " لقد وافق والدي! " صرخ بسعادة ليضربه بكفه علي ذراعه مما جعل ديلان يغمض احد عينيه متألمًا " و.. وافق ؟ "
" ماذا تقصد بأنه وافق ؟ " سألت ساكوبيوس بهدوء ، نظر لها إيثان " لقد سمعته يتحدث عنكما، فسمعت والدي يقول انه سوف يكون عليه ترككما كما تريدان ."
اتسعت أعين ديلان " هل انت متاكد مما تقول ، إيثان ؟! "
" نعمـ ! "
التفت ديلان لها لتردف " ھل حقًا سيفعل.. ؟ "
" اذًا لم قد يقول ذلگ اذًا ؟ "
" لا اعلم.. "
~~~~~~~~~
" لقد انتهيت من رسمـ الختم.."
أنت تقرأ
_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _
Paranormal♦ ' الْشَّيْطَان ' : - كَائِنٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ يُعْتَبَرُ تَجْسِيْدًا لِلْشَّرِ فَي كَثِيرٍ مِنَ الْثَقَافَاتِ وَالْأَدْيَانِ بِاخْتِلَافِ المُسَمياتِ، فَْهُوَ مُمَثِلُ الشَّرِ وكُل مَايَنْطَوِي تَحْتهُ مِنْ أَفْْعَالٍ وَأَفْْْْكَار . سُلْطَتُهُ...