- VIII -

69 18 11
                                    


- " م.. مالذي.. "  تثاءب الأمير وهو ينظر لجانبه ليري ساكوبيوس تستلقى هناگ بهدوء ، ابتسم ليقترب ويطبع قبلة علي جبينها " رائع ، شيطانة لطيفة. " قال بنوع من السخرية واتجهت عيناه للنافذة " بدأت الشمس بالشروق " اخذ نفسًا عميقًا " أشعر براحة غريبة ، هذا غير مطمئن " قال وصفع وجهه بكفه " اللعنة.. "

" هل گل شيءٍ بخير.. ؟ " التفت ليجد ساكوبيوس تعتدل في جلستها ، مما جعل الغطاء الحريرى ينزلق من علي كتفيها. 

" آاه.. اممم ، نعمـ " قال بتوتر مشيحًا ببصره ، قهقهت الأخرى لتستقيم من السرير " على الذهاب الآن. " اردفت لترتدى ملابسها بينما تجهم وجهها فجأة.  نهض ديلان مسرعًا وامسگ بيدها " انتظري ، لم الآن..!  " قال " ابقى قليلًا بعد.. ؟ " عبس قليلًا

تنهدت ساكوبيوس لتفلت يدها من بين يديه " لا أستطيع.. " قالت بهدوء " لقد تم استدعائى.  "

" مـ..ماذا.. ؟ ..الآن.. "

- ولگن هيهات ، فقد اختفت. 

~~~~~~~

" أبـى .."

" ديلان..!" اردف الملگ " هل انت علي ما يرام ، بني ؟ "

اقترب ديلان وانحنى قليلًا ثم استقام لينظر لوالده " أخبرنى بگل شيء." أردف ديلان بحزم ، جاعلًا من الملگ يستغرب نبرته . ديلان لا يتحدث بذلگ الشكل إلا عند مخاطبة الجنود قبل معركة مثلًا..! 

" كل شيء.. ؟ "

" ساكوبيوس ، أبي.  أريد معرفة گل شيء..! " ألح ديلان.

زم الملگ شفتيه ليجلس على كرسيه " حسنًا .." اردف بهدوء " لقد بدأ كل شيء عندما قرر أخى استدعاء شيطان.. "

- استمر الملگ بإخبار ديلان عن تفاصيل تلگ القصة التى يكرهها بشدة منذ أن استدعى شقيقه ساكوبيوس حتى انتهي الامر بموته ، بدأ بإخباره بأنها لا تحبه فهى تقضي وقتها مع رجال من كل لون.. 
شاهد الملگ عينا ديلان تنطفيء شيئًا فشيئًا ، تنهد بعمق " حتى ان احبتگ حقًا كما تزعم ، تلگ هي طبيعتها.  " قال بحدة " عـاهرة . "

ظن الملگ أن ديلان سيغضب لكنه تحدث بهدوء مخيف " وأنت ماذا سوف تفعل ؟ " سأل " أنت تعلمـ جيدًا أنها لن تتركنى "

كاد الملگ أن يتحدث لكن ديلان رفع رأسه ، تعتلي وجهه ابتسامة مخيفة إلى حد ما " وأنا لن أتركها أيضًا..!  "

" هذا صحيح ~ "

انتفض الملگ من مكانه عندما ظهرت ساكوبيوس واقفة خلف ديلان " متى.. كيف!؟ " صرخ واستقام " ماذا تفعلين هنا ، يال وقاحتگ!  "

صدرت عنها ضحگة عالية لتزيد الملگ غضبًا ثم أحاطت ديلان بذراعيها من الخلف وبدأت بلف خصلات شعره حول اصبعها " ماذا ستفعل أيزاگ ، إن الأمير ملگي الآن "

~~~~~~

" عزيزي ، ماذا سنفعل.. ؟ " سمع إيثان والدته تتحدث عند مروره من أمام الباب.

" يبدو أنه حقًا متمسگ بها " سمع أيزاگ يقول " أظن أنه.. ليس لدينا خيار آخر.. علينا تركهما كما يشاءان.. "

اتسعت اعين إيثان وابتعد عن الباب مسرعًا إلي ديلان ، امسگ بمقبض الباب ودفعه بقوة مندفعًا للداخل " ديلان..!! "

صرخ جاعلًا من ديلان وساكوبيوس التي كانت بجانبه يلتفتان ، احدهما مفزوع بسبب الصخب الذي احدثه إيثان .

توقف إيثان أمام ديلان ليمسك بكتفيه " لقد وافق والدي!  " صرخ بسعادة ليضربه بكفه علي ذراعه مما جعل ديلان يغمض احد عينيه متألمًا " و.. وافق ؟ "

" ماذا تقصد بأنه وافق ؟ " سألت ساكوبيوس بهدوء ، نظر لها إيثان " لقد سمعته يتحدث عنكما، فسمعت والدي يقول انه سوف يكون عليه ترككما كما تريدان ."

اتسعت أعين ديلان " هل انت متاكد مما تقول ، إيثان ؟! "

" نعمـ ! "

التفت ديلان لها لتردف " ھل حقًا سيفعل.. ؟ "

" اذًا لم قد يقول ذلگ اذًا ؟ "

" لا اعلم.. "

~~~~~~~~~

"  لقد انتهيت من رسمـ الختم.."

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن