- IX -

68 17 18
                                    


" ديلان..! " استقامت ساكوبيوس بفزع ، فقد شعرت فجأة أن شيئًا قد حدث. لقد خرج ديلان منذ دقائق ليتحدث مع والده عما اخبره إيثان ، ولكنها الآن تشعر بشيء خاطيء .

هى لمـ تفگر حقًا بل اندفعت للخارج ، ولكنها توقفت أمام الباب عند رؤيتها أيزاگ وبعض الحراس بجانبه يمسكون بديلان جيدًا حتى لا يفلت. نظرت أسفل قدمها لترى رسمًا لختم يمنعها من التقدم عم ذلك

" سـ..ساكوبيوس ، اخرجى من هنا..! " صرخ ديلان محاولًا التحرر من قبضات الحراس " اللعنة اتركونى..! "

وبجانب الباب كان يقف آرثر العجوز يتكيء على عصاه البنية ، گشرت ساكوبيوس عن أنيابها بغضب وبدأت بالارتفاع عن الأرض لكنها لم تقدر تمامًا ، فقد وقعت أرضًا بقوة.

" ساكوبويس..! " صرخ ديلان

" إنه الختمـ " اردفت بضعف " لقد أضعفني بالفعل ، يبدو أنهم رسموه منذ مدة.. " قالت وهي تستقيم " اللعنة كيف لم يخطر ذلك على.. "

- نظر لها الملگ بابتسامة جانبية " لمـ تعتقدى أني سأترگ لگ ابني ، اليس كذلگ ؟ "

ضحگت ساكوبيوس بگل سخرية ونظرت لديلان " آاه ، كل ذلگ بسببگ..! "

خطت خطوتان للخلف ثم نظرت لهم بحدة ، بينما تقدم آرثر " سيكون شرفًا لى أن أنهيگ قبل أن أموت.. " قال لتبتسم ساكوبيوس " ما رأيگ أن تموت قبل أن تنهينى.. ؟ " أنهت كلماتها وهي تندفع نحوه لتمسگه من رقبته وتشد بقوة ، ورغم ألمها بسبب أن يديها قد تخطيا الختم إلّا أنها مصرة على ما تفعل.

ارتبگ أيزاگ لكنه تماسگ عندما رأي أن آرثر يلقى بعض التعويذات حتى ضعفت ساكوبيوس أكثر ، ثم دفعها بعصاه بقوة حتى ارتطمت بالأرض.

شعر ديلان أن قلبه سيتوقف بأي لحظة ليدفع الحراس بأقصي ما لديه من قوة ، متجهًا إلى ساكوبيوس " ساكوبيوس..! " اردف بقلق " توقفوا عن ذلگ!! " صرخ موجهًا كلماته للملگ " أنا لا أريد إيذاء أحدكم ، لذا فقط أوقف ما تفعل ، أبي! " تحدث ديلان ، لكن آرثر انتهز الفرصة وبدأ يلقي بالتعويذات.

صرخت ساكوبيوس ألمًا بين ذراعى ديلان ليشعر بأنه يفقد صوابه " توقف..! " صرخ ليستقيم ، اتجه لآرثر مخرجًا سيفه من مكانه عازمًا على أن يرسيه بقلب العجوز.
ولكن أحد الحراس وقف أمامه يدفع عن آرثر حتى ينهي ما يفعل.

صراخ ساكوبيوس كان يدفع ديلان ، بل الجميع للجنون!

- " تلگ الصرخات! أتمنى أن تكون تلگ المرة الأخيرة لأسمعها.. !" أردف أيزاگ بضيق وهو يحاول التماسگ ، يناظر ابنه وهو يقضي علي الحراس واحدًا تلو الآخر " أسرع ، آرثر..! " صرخ ليلتفت له ديلان بغضب ، مما جعل ضربة تأتيه بالكاد أنقذه إيثان منها عند دخوله ، لكن السيف قد صنع جرحًا عميقًا بكتفه الأيمن.
اغمض ديلان عينيه بألم لكنه استقام مرة أخري ، والآن معه إيثان.

" ديلان ، اترگ الحراس لى ، اذهب واوقف العجوز..! " همس إيثان بحدة ليهز ديلان رأسه ثم ينظر لساكوبيوس مرة اخري ، تصدر الصرخات بدون توقف بينما تحاول الخروج من الغرفة وتتخبط هنا وهناگ واحيانًا بسقف الغرفة.
لقد كان مشهدًا مرعبًا بحق ، لكنه فقط كان مؤلمًا بالنسبة لديلان..

بدأ إيثان بابعاد الحراس عن طريق ديلان ، و قبل أن يصل ديلان لآرثر ، وقف الملگ امامه ليمنعه. توقف ديلان عن التقدم " أبـي .. ابتعد أرجوك..! "

" أنا آسف بنى ، لا أستطيع أن اخسرگ أيضًا "

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن