- " جلالة الملك ، وصلنى أنگ أردت رؤيتى. أرچو أن يكون گل شيء على ما يرام.. ؟ "تحدث الكاهن بهدوء ، ماشيًا ببطءٍ نحو الملگ . عباءته تبدو قديمة تمامًا مثل القلنسوة التى تغطى رأسه ..
استقام الملگ بتوتر " آرثر ، صديقى.. لم أُرد إقلاقگ ولكن ألكساندر يزعم أنه..أنه قد رأي سـ ساكوبيوس.." انهي كلماته ليأخذ نفسًا مهزوزًا ، كم أن هذا صعب حتى بالنسبة لملگ مثله..
ولگن ماذا بيده.. ؟ - بالنهاية ليس گل شيء قد يجدى مع شيطان.رفع آرثر رأسه للسماء " آاه .. توقعت قدومها بوقت قريب " أردف بهدوء ليثبت نظره على الملگ " فى ذلك الوقت لم نتمكن من قتلها.. گل مل كان بوسعنا هو وضح حاجز يمنعها من أخذ ديلان. " صمت آرثر العجوز برهة ليكمل " بعد مرور عشرين عامًا ، لابد أن الحاجز قد أصبح ضعيفًا .."
اتسعت أعين الملگ برعب " هل.. هل تعني أنها عادت لأخذ ابنى.. ؟ "
" هذا هو الشيء الوحيد الذي يبرر عودتها.. أيزاگ . " أجاب الكاهن " لقد كبر ديلان ليصبح أكثر قوة ، أكثر جمالًا.. حتى أنه تفوق عليگ بعدة أشياء ، إنه رجل الآن ..! "
ورغم ذلك فهو لم يتلق أى رد يذكر بجانب تسمر أيزاگ بمكانه ، ذلك الشعور يجتاح تفاصيل جسده للمرة الثالثة بحياته.. كم أن هذا ميهن..
" أيزاگ ، هى لن تستطيع أخذه حتى يتحطم الختم . إلا اذا.. الا اذا ذهب معها بكامل إرادته. "
" هل چننت ، آرثر ؟! " صرخ الملگ بقوة " بالطبع إن رآها ديلان لن يذهب معها لأي مكان ، إنها شيطانة..! " تنفس الملگ بصعوبة بين كلماته " إنها وحش..!! "" هذا شيء لا شگ فيه.. ولكن ماذا إن كانت هي تظهر الجانب الفاتن.. ؟
ثق بى أيها الملگ ، ساكوبيوس كفيلة بإيقاع شعوب لها.."~~~
" ديلان..؟
ديلان..! ؟ "كرر أيزاگ نداءه ، وعندما لم يتلق ردًا فتح الباب ودخل للمكان مسرعًا ، جالت عيناه بالمكان باحثًا عن الأمير.
كاد يردد اسمه مرة أخرى لكنه لم يفعل عندما وقعت عيناه على جسد ديلان النائم بسلام ، تنفس الملگ براحة وجلس على السرير بجانب ابنه . شعر ديلان به ليفتح عيناه " ساگـ...أبـى ؟! " قال ليستقيم سريعًا حتى كاد يقع " أبـى ، مالذي.. "قاطعه الملگ أيزاگ مقهقهًا " ماذا..؟ لمـ كل هذه الربكة ؟ " قال أيزاك " لقد أردت الاطمئنان فقط ، لقد بدوت شديد الإرهاق أمس. "
" أ.. أنـا بخير الآن ، أبـى . شكرًا لگ. " اجاب ديلان بتوتر وانحنى بخفة ، ربت الملگ علي كتفه ليستقيم " هيا بنى ، إن إيثان ينتظرگ لتتناولا الإفطار. " انهي كلماته ليذهب ويترگ ديلان ورأسه تدور من الحيرة ، ليست عادة والده أبدًا القيام بذلگ..
-بينما الملگ قد نزل على الدرچ بهدوء وكل تفكيره بما اخبره به آرثر العجوز..
" أبقه تحت ناظريگ ، أيزاگ. "
" اصر عليه لقضاء الوقت معكم "
" اطلب من إيثان أن يأخذه معه للممالك المجاورة عند ذهابه "
" لا تتركه وحيدًا ، أيزاگ ~"- جلس أيزاگ على الأريگة بجانب زوجته ليتنهد بعمق ، التفتت له مارى بقلق " ماذا أخبرگ آرثر.. ؟ "
امسگ أيزاك بيدها " ربمـا علينا استدراچها إلى هنا.. "
" سيكون علينا تجديد الختمـ . "
~~~~
- " هذا محير..! " قال إيثان ثم ارتشف الشراب الذي بيده " لا يفعل والدى هذا عادة.. "
أومأ ديلان بشرود " نعم ، هذا صحيح... أنا قلق "
" بشأن ماذا ؟ "
أخذ ديلان نفسًا عميقًا " أخـى ، على إخبارگ بأمر مـا .. "
~~
- تردد صدى ضحكاتها بكل مكان ، استقامت ليتعالى الصوت وتزيد الضحكات. اهتزت الجدران واشتعلت النار بكل مكان..
" مجموعة من الحمقـى ..!! "
أنت تقرأ
_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _
Paranormal♦ ' الْشَّيْطَان ' : - كَائِنٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ يُعْتَبَرُ تَجْسِيْدًا لِلْشَّرِ فَي كَثِيرٍ مِنَ الْثَقَافَاتِ وَالْأَدْيَانِ بِاخْتِلَافِ المُسَمياتِ، فَْهُوَ مُمَثِلُ الشَّرِ وكُل مَايَنْطَوِي تَحْتهُ مِنْ أَفْْعَالٍ وَأَفْْْْكَار . سُلْطَتُهُ...