- IV -

78 14 10
                                    


- " جلالة الملك ، وصلنى أنگ أردت رؤيتى. أرچو أن يكون گل شيء على ما يرام.. ؟ "

تحدث الكاهن بهدوء ، ماشيًا ببطءٍ نحو الملگ . عباءته تبدو قديمة تمامًا مثل القلنسوة التى تغطى رأسه ..

استقام الملگ بتوتر " آرثر ، صديقى.. لم أُرد إقلاقگ ولكن ألكساندر يزعم أنه..أنه قد رأي سـ ساكوبيوس.." انهي كلماته ليأخذ نفسًا مهزوزًا ، كم أن هذا صعب حتى بالنسبة لملگ مثله..
ولگن ماذا بيده.. ؟ - بالنهاية ليس گل شيء قد يجدى مع شيطان.

رفع آرثر رأسه للسماء " آاه .. توقعت قدومها بوقت قريب " أردف بهدوء ليثبت نظره على الملگ " فى ذلك الوقت لم نتمكن من قتلها..  گل مل كان بوسعنا هو وضح حاجز يمنعها من أخذ ديلان. "  صمت آرثر العجوز برهة ليكمل " بعد مرور عشرين عامًا ، لابد أن الحاجز قد أصبح ضعيفًا .."

اتسعت أعين الملگ برعب " هل.. هل تعني أنها عادت لأخذ ابنى.. ؟ "

" هذا هو الشيء الوحيد الذي يبرر عودتها..  أيزاگ . " أجاب الكاهن " لقد كبر ديلان ليصبح أكثر قوة ، أكثر جمالًا..  حتى أنه تفوق عليگ بعدة أشياء ، إنه رجل الآن ..!  "

ورغم ذلك فهو لم يتلق أى رد يذكر بجانب تسمر أيزاگ بمكانه ، ذلك الشعور يجتاح تفاصيل جسده للمرة الثالثة بحياته..  كم أن هذا ميهن..

" أيزاگ ، هى لن تستطيع أخذه حتى يتحطم الختم . إلا اذا.. الا اذا ذهب معها بكامل إرادته. " 
" هل چننت ، آرثر ؟! " صرخ الملگ بقوة " بالطبع إن رآها ديلان لن يذهب معها لأي مكان ، إنها شيطانة..!  " تنفس الملگ بصعوبة بين كلماته " إنها وحش..!! "

" هذا شيء لا شگ فيه.. ولكن ماذا إن كانت هي تظهر الجانب الفاتن.. ؟
ثق بى أيها الملگ ، ساكوبيوس كفيلة بإيقاع شعوب لها.."

~~~

" ديلان..؟
ديلان..! ؟ "

كرر أيزاگ نداءه ، وعندما لم يتلق ردًا فتح الباب ودخل للمكان مسرعًا ، جالت عيناه بالمكان باحثًا عن الأمير.
كاد يردد اسمه مرة أخرى لكنه لم يفعل عندما وقعت عيناه على جسد ديلان النائم بسلام ، تنفس الملگ براحة وجلس على السرير بجانب ابنه . شعر ديلان به ليفتح عيناه " ساگـ...أبـى ؟! "  قال ليستقيم سريعًا حتى كاد يقع " أبـى ، مالذي.. "

قاطعه الملگ أيزاگ مقهقهًا " ماذا..؟ لمـ كل هذه الربكة ؟ "  قال أيزاك " لقد أردت الاطمئنان فقط ، لقد بدوت شديد الإرهاق أمس. "

" أ.. أنـا بخير الآن ، أبـى . شكرًا لگ.  " اجاب ديلان بتوتر وانحنى بخفة ، ربت الملگ علي كتفه ليستقيم " هيا بنى ، إن إيثان ينتظرگ لتتناولا الإفطار. "  انهي كلماته ليذهب ويترگ ديلان ورأسه تدور من الحيرة ، ليست عادة والده أبدًا القيام بذلگ..

-بينما الملگ قد نزل على الدرچ بهدوء وكل تفكيره بما اخبره به آرثر العجوز..

" أبقه تحت ناظريگ ، أيزاگ. "
" اصر عليه لقضاء الوقت معكم "
" اطلب من إيثان أن يأخذه معه للممالك المجاورة عند ذهابه "
" لا تتركه وحيدًا ، أيزاگ ~"

- جلس أيزاگ على الأريگة بجانب زوجته ليتنهد بعمق ، التفتت له مارى بقلق " ماذا أخبرگ آرثر.. ؟ "

امسگ أيزاك بيدها " ربمـا علينا استدراچها إلى هنا.. "

" سيكون علينا تجديد الختمـ . "

~~~~

- " هذا محير..!  " قال إيثان ثم ارتشف الشراب الذي بيده " لا يفعل والدى هذا عادة.. "

أومأ ديلان بشرود " نعم ، هذا صحيح... أنا قلق "

" بشأن ماذا ؟ "

أخذ ديلان نفسًا عميقًا " أخـى ، على إخبارگ بأمر مـا .. "

~~

- تردد صدى ضحكاتها بكل مكان ، استقامت ليتعالى الصوت وتزيد الضحكات.  اهتزت الجدران واشتعلت النار بكل مكان..

" مجموعة من الحمقـى ..!! "

_سـَاكُـوبيُوس الـأَمـِير. _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن