[NINE ]

289 19 4
                                    

رغم انو ماكو تفاعل اصلاً بالبارت السابق ، بس لاني راح اصبر بعد شوي على التفاعل ، هذا البارت يعتبر هديه مني لكم بس انتوا كذلك ساعدوني لو تقدروا 😭♥️

AFTER 1 WEEK
8:15صباحا

كالعاده في هذا الوقت زين جاهز ليخرج اخذ فطيره من يد امه وغمرها بالعسل ، ليخرج سريعا فاليوم وضع بباله انه سوف يتمشى قليلا وبعدها يذهب الى المحاضره
-
اما مارلين ، فقد وجدت ان طعام بيس قد نفذ ، وباقي اقل من ساعه على المحاضره لذا خرجت الاخرى الى المتجر

اخذت تتمشى حتى وجدت ان جميع المحلات مقفله ، فاكملت طريقها امله ان تحد واحدا الان ، كانت تسير وهي تستمع للاغاني

حتى تفاجأت بشخص افتقدته ، لكنها ستتجاهله ، ففي الاونه الاخيره المها قلبها لذالك ، لكنها صامده امامه . تطاهرت انها ستجلس على المقعد قليلا

لفت نظرها ان المكان شبه فارغ ، ولازال هناك خمس وثلاثون دقيقه على المحاظره ، اخذت تلعب بفروه بيس ، حتى جلس بجوارها

لم تتوقع البته ، لكن قلبها بدأ بعمله كموزع موسيقى ، لذا وقفت عندما رات محل صغير قد فتح للتو ، دخلته ، واخذت عربه ، كانت تضع الاشياء المكتوبه في ورقه تاخذها معها دائما

" اتوقع انك تعانين حساسيه الشوفان " قال صوته ، ابتسمت لانه تذكر ذلك ، لذا ارجعت العلبه واكملت سيرها في الممرات تبحث عن طعام كلاب

بعد دقائق لم تجد طعام كلاب ، لذا عادت لنفس طريقه لتدفه الحساب " ملين ، تبحثين على هذا ؟" قال وهو يرفع علبه طعام كلاب قد راها مسبقها تطعم بيس منها

ذهبت لنفس المكان الذي هو واقف به لتاخذ واحده ايضا ، رفعت يدها قدر المستطاع ، حتى اتت بمصيبه ، فاغلب الرف قد وقع عليها

لكنها لم تحس بشي ، سوا يدان حولها وانها ترتجعت للخلف ، فتحت عينها لتراه ، عينيه تحمل كما من القلق ، ابتسمت فهي الان بامان بين ذراعيه

" انتي بخير ؟" قال لتومأ سريعا ، اخذا لحظات ليقطعها صوت البائع الغاضب " مافعلتم ؟" صرخ لينتضا ، نضرى لبعضها ثم صرخا بنفس الوقت " اجري "

ركضا كثيرا وهم يقهقهون ، توقفا عندما انقطع نفس مارلين ، ليجدها تضحك ، لذا ضحك هو الاخر ، بعد دقيقه من الضحك

" شكرا زين " قالت وقبلت وجنته ، ابتسم بسعاده ، ذهبت هي هاربه هي وكلبها

1:34مساءا

دخلت مارلين منزلها بعد ان تسوقت للمنزل ، ولبيس المسكين ، بعد لحظات من دخولها وجدت الباب يطرق ، رفعت صوتها " من ؟"

انا"كان صوت زين لذا تركت كل شي والقت نظره على نفسها ، فتحت الباب لتجده مستند على اطار الباب بذراعه ، وباليد الاخرى ازال النظارات

مرحبا " قال بخفوت لتبتسم مارلين وتفتح الباب كلها ليدخل ، دخل وجلس على اقرب اريكه ، عادت مارلين مع عصير ليمون واعطته واحدا

" انا اتيت فقط ل..... " كاد ان ينطق بها ، لكنه احس بان المكان والزمان غير مناسبان ، لذا اراد حجه ليخرج نفسه الان

اخذ نظره ليخترع عذرا الان وفورا ، ابتسم عندما راى الحديقه ليكمل" اتيت لاتفقد حديقتك ، فلا اريدك تاتين متشكيه مره اخرى لمكتبي "

دخل الشك قلبها ، لترفع له حاجبا كانها تنتظر شي يبرهن صدقه، بعد ثواني من ذلك ، اومأت له متنهده ، ربما توقعت شي اخر يفرحها

" تفضل ، البيت بيتك " قالت وهي تعطيه مفاتيح الحديقه الداخليه ، اخذها وذهب لوجهته ، او كذبته ، فرح عندما راى ان النباتات بصحه

وان مارلين تعتني بها ، بعد عشر دقائق تقريبا او اقل ، خرج ووضع المفاتيح على الطاوله ، دخل المطبخ " اريد ماءا " قال لتلتفت بفزع

قهقه هو " اعتذر " قال واخذ طريقه نحو البراد ، ملئ الكاس واستدار يشربه ببطأ وهو يلاحظ حركات مارلين الشبه مضطربه

" مارلين ، مارأيك ان نخرج اليوم ونشاهد فلما ؟" تطلب منه الامر التفكير في طريقه طلبها لتبدو عاديه اكثر من كونها توسل

التفتت بابتسامه انبضت قلبه " حقا ، متى ؟" خرجت منها بسعاده ليبتسم هو لحماسها ، لم ياخذ الامر طويلا ليحدد انه في السابعه

" اذاً نحن على ما يرام ؟" سأل بنظرات البراءه خاصته لتبتسم مارلين وهي تومأ له " رائع " قال هو بسعاده اصرت ان يبقى على الغداء لكنه رفض بحجه العمل ، بعدها تبادلوا جمل الوداع

ليخرج ويتركها بمفردها وهي حائره حقا بماذا ستفعل الان ، اما هو الان ، ارتاح قليلا ، ربما ستسير الامور على مايرام

AT.6:20 مساءا

" امي" صرخ زين من الطابق الثاني ، لتدخل الى غرفته ، تجده واضعا اكثر من ثلاث تشكيلات ملابس على الفراش

" ايهم الاجمل ؟" قال ببرائه ، لتنظر بخبث " نعم نعم ، انه شبه موعد " قال مستسلما ، ضحكت بخفه " من ؟" قالت بحماس وهي تنظر للتشكيلات

" تلك الفتاه ، مارلين ، تذكريها ؟" قال وهو يبحث بالدولاب ، اشارت امه على واحد ببنطال اسود وتيشيرت احمر غامق بنصف كم وفوقه ستره سوداء ولكن بها رسومات رصاصيه مع حذاء رصاصي

" نعم اذكرها ، لكن زين ، هل انت متاكد من هذه الخطوه ؟" قالت بعد ان اعادت الاخريات ، جلس على السرير وهو يتنهد

" امي اخذت وقتا طويلا مع عقلي وجرأه لاقول لها ذلك ، تعرفين مشكلتي مع المواعده ، لذا احس ان مارلين مناسبه ، لي ، لااعرف لا تشوشيني الان "

قال بتشويش ، تقدمت وجلست بجواره وهي تمسح على شعره " انظر بني ، هي تبدوا لطيفه ، وانت تخطيت الامر الان عليك التنفيذ فقط ، اذهب واستمتع واترك الماضي خلفك ، حسنا هيا انهظ " ابتسم بوجهها وقبل راسها ، لتبتسم الاخرى وتخرج

ONE FLOWER || ٌ زَهْرهٌ واحِده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن