[NINETEEN]

218 13 2
                                    

تفاعل ممكن !؟ راح تخلص الروايه وانا اقول ممكن تفاعل .. بس صدك ممكن تفاعل 😭💔 وصح شنو رايكم بالغلاف الجديد ابيقي لو اغيره

Vote and comment will make me very happy

AFTER 1 WEEK
6:40 مساءا

اليوم سيعود كل من فيسي ومازلين لمدينتهم ، فكانت مارلين تودعهم ، كان اسبوعا صعبا لم يخلوا من مشاجرات مارلين مع اختها وطلبات امها ، بعد ان ودعتهم عادت لمنزلها

فور دخولها وضعت حقيبتها وابعدت الفراش لتدخل به غير ابهه لما سيحصل
-
-
"استيقظ ، هيا هيا " سمع ذلك القابح تحت الغطاء صرخات مرتعبه ، فتح عينه على مصرعيها عندما جائت الافكار السالبيه لراسه

" زين امي انها لا تتحرك " قالت دنيا بصوت باكي يدل على مساه ، انتفض من مكانه ، رش ماء من الكاس بجوار سريره على وجهه بهمجيه ليستفيق بسرعه

نزل السلم ولم يلبث لحظات حتى راها على الاريكه منبطحه مغمضه العينين ، ركض نحوها صارخا على دنيا " دنيا مفتاح السياره على المراءه بسرعه افتحيها"

رفع امه بسرعه مدخلا اياها بالمقعد الخلفي ، وجلس بجوارها امرا دنيا بالتحرك نحو المشفى ، عبروا اكثر من اشاره دخلوا اكثر من طريق مختصر ليصلوا بالوقت المناسب
-
-
اما بالنسبه لتلك النائمه التي ازعجتها بعوضه تحوم حولها ، قررت الاستيقاظ لترويها الويل ، فوقت النوم لمارلين وقت مقدس

نهضت لتجلب المبيد وبدأت بالركض خلفها والرش منه حتى ماتت الحشره المسكينه ، لتعود مارلين لفراشها لكن النوم استاذن منها وذهب

لذا بدات اللعب بهاتفها ، حتى جاظها اتصال من
' دنيا 💘' " مرحبا دنيا " اجابت فورا " اهلا مارلين ، هل استطيع ان اطلب منك شيئا ؟" قالت

" بالطبع " .. " اذهبي لبتنا واجلسي قليلا مع صفاء وواليها فهم وحدهم ، وحظري طعاما لهم ، ممكن ؟" قالت لتعب اتردف مارلين

" لاعليك سافعل ، لكن اين انتم ؟" لتجيب تلك المتعبه "امي لديها جلطه بدماغها وهي منذ نصف ساعه بغرفه العمليات ، ولانستطيع تركها "

" انا ، انا اعتذر ، لكن هل زين بخير ؟" قالت امله ان الحواب نعم " تقريبا ، منذ دخولها وهو جالس لا يرد علي ولا على الممرضات "

" حسنا دنيا ، انتهي لنفسك ولزين ، الى اللقاء " قالت مارلين غالقه الهاتف ، اخذت ثواني حزينه فتريشا رغم لقائاتهم القليله الا انها كانت تعاملها بالحسنى
-
-
" مرحبا امي ، لقد عدت " صرخت صفاء فور دخولها ، لتجد مارلين جالسه على الاريكه " اهلا صفاء" قالت محييه لها

ONE FLOWER || ٌ زَهْرهٌ واحِده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن