المهيمن و المذعن_Dominant & Submissive

PART 1: لقاءنا

    انيوهاسيووو للكل انا اسمي اية عمري 16 سنة منالمغرب و هاي اول رواية رح نزلها بالواتبااد و لو اني كتبت كثير روايات من قبل بسولا مره نشرت شي وحدة منن. لا تنسوو فووت و كوموونت بين الفقراات لتشجعووني 

Enjoy~

الحياة عبارة عن رحلة بباخرة...

للوصول الى الوجهة المرغوبة على المرء..

تخطي الكثير من الأمواج..

بعض منها عالية و الاخرى عكس ذلك...

و أحيانا قد تكون الامواج منعدمة.    

كان خريفاا ممطر و دافئا بنفس الوقت, أوراق الاشجار قد بدأت تتساقط على ازقة المدينة و السماء تميل للون الرمادي

الساعة  6:25 صوت جرس منبه يغزو غرفة بيضاء كغرفة مستشفى لكن لحظة... هل صدقتم انه مشفى ؟

 لاا لا هذه فقط غرفة سوجونغ التي فتحت عيناها للتو على خيوط اشعة الشمس المتسللة لغرفتها لتطفئ المنبه بانزعاج ثم تقوم لتأخذ طريقها نحو الحمام بعينين مغمضتين و كأنها تملك على جبينها لترى ما أمامها.. اوبس اقصد انها لا ترى امامها

سوجونغ : ااااخخ اللعنة ما هذا الصباح ال **** ^%%^$E ***&^* *&^&^ تبااا تبا

قامت بسرعة بعد ضرب رأسها بالخزانة لتقوم بالشتم بكل اللغات لتكمل طريقها نحو الحمام و تضمد جرحها الخفيف على جبينها لتغتسل ثم ترتدي ثيابها البسيطة لينتهي بها الأمر تقف أمام مرأتها تنظر لنفسها بتقزز

سوجونغ : ما اللعنة التي قمت بارتدائها ششش

تذمرت بدرامية لتردف جملة "لا أعطي اي لعنة لهذا" ثم تخرج من غرفتها متجهة نحو صديقتها تشايونغ التي لم تعلم و لم تفهم ما تفعله بالمطبخ لكنها أقسمت أن هذا اليوم ليس كباقي الأيام..

تشايونغ : هااي بيت"" صباح الخير

سوجونغ : نظفي فمك ايتها ال """"" صباح الخير

تشايونغ : اوه.. ماذا حصل لوجهك الجميل

تحدثت تشايونغ بنبرة استفزاز لتجلس سوجونغ على الكرسي بينما الاخرى تضع صحن الفطور لتجلس جنبها

سوجونغ : لقد ضربت رأسي بالخزانة... انسي ما خطبك اليوم لما تقومين بشيئ لا تجيدينه

تشايونغ : أولا انا اجيد الطبخ تذوقي ثم احكمي ثانية لدي طلب صغير لك عزيزتي

بصوت هادئ و نبرة حنونة تحدثت تشايونغ و كأنها تخبرها أنها بماسة الحاجة لما ستتطلبه بعد قليل

سوجونغ : تحدثي

تشايونغ: أريدك ان تذهبي لزيارة شركة السيد اوه..اسمه اوه سيهون ستقومين بمقابلة معه و لا تنسي ان تخبريه انني لم استطع الذهاب و فكري بحجة ما خذي هذه الاسئلة لقد جهزت لك كل شيئ

ردت عليها بسرعة لتقوم برمي دفتر بيدي سوجونغ و التي أقسمت انه يزن وزن مؤخرة تشايونغ لتمسكها من يدها

سوجونغ : مهلا مهلا ! من يكون هذا

تشايونغ: اااخخ بربك لقد ظننت لفترة انك شخص مهتم بما يجري حولنا.. السيد اوه سيهون انه يكون اصغر شاب غني بالمنطقة كلها والده متوفي و هو متبني يمكنك القول أنه مالك لرؤوس أموال قد تشترينا كلنا ببيتنا هذا و اغراضنا و حتى بثيابنا الداخلية التي بها مكبرات للمفاتن التي حصلت عليها باكثر من مئتا وون

سوجونغ: اوني انت لئيمة حقا لما تقومين بارساالي لماااا لمااذا الحيااة قااسية

صرخت سوجونغ كممثلة دراما محترفة لتقوم تشايونغ بوضع وجه ال "ما اللعنة التي تقومين بها" لتبتسم سوجونغ بعيون واسعة و كأنها تعتذر على الغباء التي صدر منها للتو

تشايونغ: هياا اذهبي اذهبييي ..

ثانية..ثانيتان... ثلاااث ثواان لتجد سوجونغ نفسها طردت من البيت لتلتطق حقيبة يدها مع الدفتر لتتنهد بضجر ثم تأخذ طريقها نحو العنوان...

بمكان أخر :

بيت فخم بجدران لامعة لا بل هذا قصر, أثاث فخم, لوحات معلقة من الواضح ان ثمنها قد يشتري حيا كاملا بسيول و أكل قد يكفي لاطعام خمسين شخصا على مائدة طويلة وسط غرفة فخمة, هناك كان شخص ما يجلس واضعا ساقا على الاخرى يتأمل صورة من الصور المعلقة و بيده كأس من النبيذ الأحمر

Oh Sehun""

هذا كان اسمه, اسم شخص ذو بشرة شاحبة, عيون عسلية و شفتان كرزيتان قد زاد احمرار لونهما من النبيذ و شعر أسود يغطي جبينه... هو باختصار فاتن ~

تأمل الصورة طويلا ليقاطع تأمله صوت رئيسة الخدم ليلتفت بضجر

الخادمة: سيدي انه وقت ذهابك للعمل لقد اتصلت السكرتيرة و اخبرتني انه عليك القدوم مبكرا قليلا

سيهون: اللعنة ارحلي فوراا

صرخ بوجهها بصوت بارد لتهرع الخادمة فورا نحو المطبخ فلا أحد بهذا البيت قد يرغب بالحصول على المتاعب و خصوصا مع السيد اوه سيهون ~, ليضرب الباب بقوة بعد خروجه متجها نحو شركته

سيهون: سنرى ما العاجل بهذا الصباح... أيا كان سأحطم وجهه على افساد صباحي

يتبع .... to be continued

خللصص هيك بيكفي بعرف أول بارت هيكون ممل بالنسبة ل الكم بس ببداية البارت الثاني رح تبلش الاحداث الحلووةة سو

بلييز ادعمووني هاي أول مرة بنشر فيها رواية من روايااتي تراا تشجععتت لا تحطموووني لا تنسو فوت و كومونت

باااي بححبببكمم غاايز 

سيهون ؟

سوجونغ ؟

تشايونغ ؟

شو هيصير ؟

و كيف هتمر المقابلة بين سوجونغ و سيهون ؟