★ جوليا ★
بعد أن حدث ما حدث و ذهب آدم و لم يكترث لي عزمت على نسيانه و من الآن لأنه ذهب و لن يعود و سيبقى مجرد حلم جميل لا يأتي إلا مرة واحدة في العمر ، و الآن يجب علي التفكير في حياتي الجديدة و التي ستكون مليئة بالمفاجآت . فخرجنا من المطار و كلي أمل بأن أستطيع التأقلم مع الوضع الجديد، فركبنا السيارة و جلست من الخلف و بدأت في تبادل الحديث مع أخي و الخالة حليمة
جوليا : جواد كيف فعلتها و جأت إلى لندن ؟ حقا لقد فاجأتني بهذه الزيارة
جواد : الحقيقة لم تكن فكرتي بل كانت فكرة نهلة و يسرى ( ابنة الخالة حليمة و جارتهم في فرنسا ) ، و قد أعجبتني كثيرا فجأت و فاجأتك يا عزيزتي ، و أنا حقا أريد أن أقضي وقتا جميلا مع أختي العزيزة التي لم أراها منذ عام كامل .
جوليا : شكرا لك يا أخي العزيز فقد أفرحتني كثيرا بزيارتك لي .
الخالة حليمة : ربي يحفضكم و يخليكم لي بعض ، فما أحلى المفاهمة بين الأخوة و تجمعهم ، و يا أبنائي عدوا بيتي بيتكم و عدوني مثل أمكم .
جوليا و جواد : شكرا لك يا خالة ، حقا أنت امرأة طيبة جدا
الخالة حليمة : لا تشكروني فأنتم بمثابة أولادي أمير و يسرى
جوليا : عفوا يا خالة ، هل لديك ولد آخر غير يسرى ؟
الخالة حليمة : ( بعد تنهيدة طويلة ) ، نعم يا بنيتي لدي ابن آخر و اسمه أمير و هو أكبر من يسرى بثلاث سنوات ، قد سافر منذ سبع سنوات إلى كندا و لم يعد لحد الساعة و لم أسمع عنه أي خبر منذ ثلاث سنوات ، و آخر ما سمعته أنه أصبح مدير شركة في كندا .
جوليا : أنا آسفة حقا يا خالة لم أكن أعلم أنه غائب و منقطعة أخباره ، فلو كنت أعلم لما سألتك .
الخالة حليمة : لا عليك يا ابنتي ، فالخطأ ليس خطأك بل خطأ ابني العاق ، المهم ربي يسامحه على أفعاله و يرده لي و أراه قبل أن يأخذه ربي أمانته .
جوليا و جواد : ربي يطول في عمرك يا خالة لتشهديه و تشهدي أبنائه .
الخالة حليمة : إن شاء يا أبنائي أعيش وأراه أمام عيناي و أشبع منه.
جوليا و جواد : إن شاء الله
و بعد مدة وصلنا إلى منزل الخالة حليمة ، واو !! إنه حقا منزل جميل !! ، إنه يبدو هكذا 👇❤❤لم أكن أتوقع أن المنزل الذي سأعيش فيه سيكون بهذا الجمال و الأناقة ، المهم دخلنا البيت و أدخل جواد حقائبي ، و قد أصبت بدهشة أخرى فقد كان المنزل جد مرتب و أثاثه راق غلب عليه الطابع الإنجليزي ، فكانت غرفة الإستقبال هكذا 👇💗
أنت تقرأ
💖 حب في الغربة 💖
Romanceالحياة طريق طويلة و لا نعرف ماذا تخبئ لنا في طياتها و في كل خطوة نمشي فيه نصادف أناس مختلفي الشخصيات و الصفات و الاذواق و في أماكن مختلفة ،يمكن أن يؤثروا فينا و في حياتنا و يصبحون جزء لا يتجزء منها و يمكن بعد تلك الصدفة ان ننساهم لكن تبقى ردة فعلهم...