٭ و أخيرا أصبحتي ملكي ٭

346 11 2
                                    

★ جوليا ★
أروع يوم في حياتي هو اليوم !! نعم اليوم ، فقد التقيت حبيبي و عشيقي و قلبي آدم و كان لقاءنا مفاجآة يعد لها هو و فيكا منذ وقت أما طلبه للزواج بي فلم أصدقه للساعة !! مع أنني أضع خاتم الخطوبة في بنصر يدي اليسرى . إيه سأريكم الخاتم الذي قدمه لي حبيبي آدم 😍😍💍💗👇

أنا الآن راكبة بجانبه في السيارة و هو يضع يده فوق يدي و كل مرة يغتنم الفرصة و يقبلها ثم يقول آدم : أنا أسعد رجل في العالم الآن !! تعرفين جوليتي أنني كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ، و الآن بعد كل هذا الفراق أصبحت ملكي ، و من المستحيل أن أجعلك تذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنا الآن راكبة بجانبه في السيارة و هو يضع يده فوق يدي و كل مرة يغتنم الفرصة و يقبلها ثم يقول
آدم : أنا أسعد رجل في العالم الآن !! تعرفين جوليتي أنني كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ، و الآن بعد كل هذا الفراق أصبحت ملكي ، و من المستحيل أن أجعلك تذهبين مرة أخرى و تتركينني لأنك تمثلين كل شيء رائع في حياتي
جوليا : ( نظرت إليه ثم قلت ) حتى أنا لا أستطيع أن أعيش من دونك و لا لحظة تعرف لماذا لأنني أدمنتك آدم !! أدمنت صوتك و لمستك و ضحكتك و عطرك و كل شيء فيك ، أعرف أن القدر قد فرقنا لكن آن الوقت لكي نصبح مع بعض لا يفرقنا إلا شيء واحد و هو الموت
فتوقف فجأة و قال
آدم : جوليا أحبك و أعشقك إلى حد الجنون !! ( و اقترب مني و وضع جبهته على جبهتي و تلامس أنفينا و اختلطت أنفاسنا و تقابلت أعيننا ، آه كم أعشق عينيه البنيتين !! و بقينا على تلك الحالة لمدة و بعدها لم أستطع أن أطيل النظر في عينيه فأغمضت عيناي و هناك أحسست بشيء ناعم و دافئ يمس شفتي بل ويطبق عليهما و شعرت بشعور غريب حينها لم أقدر أن أفسره !! خليط بين الفرحة و القلق و الرغبة و أحاسيس أخرى و تسارعت دقات قلبي بشكل هيستيري، ثم ابتعد ذلك الدفئ عن شفتي و اختفى ذلك الإحساس !! ففتحت عيناي فوجدت آدم ينظر إليّ بعينين نعستين و في نفس الوقت يلعب بخصلة من شعري الأشقر و بعدها قال ) إن لشفتاك طعم رائع حبيبتي لم أتذوقه مثله من قبل !!
جوليا : ( يعني كل مامرّ به قلبي و كياني هو تأثير قبلة !! أ هذه هي القبلة ؟؟ هي فعل صغير لكن تأثيره كبير !! ، مهلا ماذا قال آدم ؟؟ طعمها شهي ؟؟ هل للقبلة طعم ؟؟ لكن لما أنا لم أحس به ؟؟ أو ربما يقتصر تذوقها على الرجل فقط ؟؟ يجب أن أجيب على جميع تساؤلاتي ؟؟ فقلت ) آدم !! لماذا أنا لم أستطعم طعم القبلة ؟؟ أم هو مقتصر فقط عليك ؟؟
آدم : ( و هناك بانت ضحكته التي كلما رأيتها أذوب في مكاني !! يا إلهي كم هو وسيم حبيبي !! لا أقدر أن أتحمل كمية الوسامة التي تجلس بقربي ، كن معي يا الله !! ، ثم قال ) لم أكن أعرف أن هناك فتاة في وقتنا هذا لا تعرف هذه الأشياء ؟؟ حبيبتي حقا إنك فتاة عفوية جدا و بريئة و أمثالك لا يجب أن يعيشوا في هذا العالم الدنس الفاسد !! ،المهم سأجيبك عن سؤاليك ، الأول ، السبب الذي جعلكي لا تستطعمين القبلة و هو عدم تجاوبكي لها ، أما الثاني فنصف إجابته قد أجبتك عنها الآن و أن استطعام القبلة لا يقتصر على الشاب فقط بل على الحبيبين معا !!
جوليا : ( اللعنة عليّ و على أسئلتي الغبية !! كم أنت ساذجة يا جوليا !! لكن كان علي أن أجيب على تلك التساؤلات ثم نظرت إليه و قلت ) آسفة حبيبي على أسئلتي التافهة !!
آدم : مم لا عليكي يا حلوتي !! فأنت مبتدئة في هذه الأشياء لكن مع الوقت سوف أعلمك كل فنون التقبيل وأكيد ستستطعمين طعم القبلة و تستمتعين به و كذا سأعلمك أشياء أخرى و لكن من العيار الثقيل ( و غمز لي و ابتسم لي ابتسامة جانبية )
جوليا : ( لقد غرقت في ملابسي من قدر الخجل !! و لكن ماذا يقصد بالأشياء الأخرى ؟؟ و من العيار الثقيل ؟؟ آدم أيها المنحرف المجنون !! الذي أعشقه لحد النخاع ، و أحبه لحد الموت !! هههه و قلت ) آدم أحبك أيها المجنون !! ( و قفزت إلى حضنه و واضعة رأسي في عنقه و بدأت أشم عطره الرجولي الذي مازال يؤثر علي كالمرة الأولى أما هو فقد حاوط خصري بيد و باليد الأخرى بقي يلعب بخصلات شعري !! و هنا تذكرت أول مرة تلاقت فيه أرواحنا و أجسادنا و كذا أنفاسنا !! أحبك يا قلبي النابض ، لا أعرف كم من الوقت بقينا هكذا !! حتى قاطعنا رنين هاتف آدم فابتعدت عنه لأعطيه بعض الخصوصية في مكالمته فرد
آدم : ألو !! آه فيكا ، حسنا سآتي ، بعد نصف ساعة أكيد و الآن إلى اللقاء ( أغلق الهاتف و نظر إليّ و قال ) لماذا ابتعدت عني يا حلوتي ؟؟
جوليا : ابتعدت لكي أعطيك بعض خصوصية في مكالمتك ، هذا ما في الأمر حبيبي !!
آدم : ( أحاط خصري من جديد و هو هذه المرة وضع رأسه في رقبتي و قبلها قبلات متواصلة و قال )
جوليا لا تبتعدي مرة أخرى فهمتي ؟؟
جوليا : ( نظرت له بنظرة كلها حب و هيام ) فهمت يا قلب جوليا ، لن أبتعد مجددا
آدم : هكذا أحبك يا عيون آدم
تخيلوا أنني طول الطريق و أنا ممسكة بذراعه و واضعة رأسي عليها و هو في نفس الوقت يسوق ، حاولت معه و ظليت أقنعه أن هذا خطر عليه إلا أنه لم يفهم و قال لي المرة القادمة سيجلسني في حجره و يسوق !! حقا أحببت مجنونا !! المهم أوصلني إلى البيت و لما أردت أن أنزل أمسك يدي فاستدرت له فعانقني و همس في أذني كلمة أحبك !! فأحسست أن قلبي يطير من الفرح فلم أجد نفسي إلا و أنا أعانقه و أقبل خده !! و بعدها طلب مني رقم هاتفي و بعد أن أعطيته إياه ودعته و خرجت من السيارة و أوصلني بنظراته إلى باب البيت و هناك استدرت و بعثت له قبلة هوائية و فتحت الباب و دخلت فكانت الظلمة تعم المكان ، فناديت على اسم الخالة حليمة لكن لم تجب ، يا إلهي !! أين ذهبت الخالة حليمة ؟؟ في حياتها لم تذهب و تتركني !! ، فمشيت في الظلمة إلى غاية الصالون وضعت يدي على الحائط لأجد قاطعة الكهرباء و ما أن وجدتها و ضغطت عليها و أنيرت الغرفة حتى سمعت كلمة مفاجأة !!! و يا لها من مفاجأة !! أخي جواد و زوجته نهلة و ابنته علا و امرأة أخرى في سن نهلة و فتى في عمر علا أو أصغر و خالتي حليمة و هي تمسك فتاة صغيرة بين ذراعيها و لم أجد نفسي بعدها إلا و أنا أحتضنهم و
أعانقهم مع الكثير من القبل و القليل طبعا من الدموع !! و بعد اللقاء العائلي و كذا التعارف لأنه اتضح أن المرأة التي لم أعرفها هي ابنة الخالة حليمة يسرى و جارة أخي و زوجته في فرنسا !! و الفتى و الرضيعة هم أولادها ليث و شذى

  💖 حب في الغربة 💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن