البارت السابع عشر

9.3K 653 115
                                    

💚صباحکم رحمه💚
...نازك الحمراني..باجر من اكمل هم بارت اعوضكم
....الجزء السابع عشر....

هل ستداوين جراحي...
ام ستزيدين من الجرح جراحي..
فتاتي انتي..
وعشقي...
فياسيدتي...
كوني دوائي..
وكوني البلسم الصافي...

سبحتي ابدت ماتركتها واني ادير بخرزاتها
وبالي يم جدي ليش مارح للزياره
وهو ياهو الي يارجال  من عائلتنا يزوج
يزوجه بنجف لو بكربلا ...
وهو يضل بالحسين لو بالامير عليهم السلام
هاي عادته يدعي الله يبارك بزواجه
ويرزقه ذريه صالحه
وتعدي هاي ليله بخير
بس هسه ادري بي ماراح يروح
باله يمي...واني كاعد يم ولد عمي أجاني
- ليش بعدك كاعد هنا
أدخل المرتك سيد مهدي...
خفت من كال ادخل ...
حسيت اليوم المواجهه...بس لازم اصعد..
خطواتي بطيئه...علما وصلت
فتحت الباب
وبيدي العكازه...
رجيتها عل حايط....مااريد أبين عاجز...
شفتها كاعده بلدتها..على الچربایه
هاي الحبيبه أسنين منتظرها...
من بعيد وهي سالفتي چانت...ودعائي بكل وقت
هسه هی قریبه شنو حالي...
وصلت يمها...
ردت أكعد الم برجلي...
يارب أنت المعين..يارب تتقبلني كون..
چانن هل کلمات بطرف لساني...
شلت البركع واني أتنوع الها...
رفعت عيونها اليه...
فتحتهن بدهشه...
واني صافن على لونهن الي وي الكحل..والمكياج يخبلن
ابتعدت مثل المصدومه...تصرخ
صوتها عالي أنحرجت منه"ونحرجت من نفسي..
الهل درجه اني مشوه...
اقتربت منها خطوه.. ومن شفت ردت فعلها
تصنمت ردت فعلي خليتها بارده
اريد أحاجيها رفضت
مقبلت تستمع ولا تسمعتي
چنت حاس اكو شي واكو غش...هل متفاجئه
خفت علیها وهی تفتح الشباك...
وچان بلا آعمده...خفت علیها ونسیت احراجي من نفسي..
بقيت اردد اللهم أجعلني من الكاظمين الغيض
صبرآ من الله وهو المستعان...
نطيتها التلفون ردت أهديها ...واحلف

-وحك الكبه الوراچ...اني مهدي العرفتي...
وهي على هستيريتها....
طلعت مكسور خاطري من وجهي...
بس مرفوع برحمه الله
سديت الباب حيل والصداع اجاني..
صوتها "دموعها"ارتجيت علباب...
ياربي تبليني باعاقتي"كل ماأنسى يصير موقف
يذكرني أني بلائي وجهي...
نزعت الستره...
ودخلت على غرفة امي واخوي...

-روحي يمه
البنيه شافتني خترعت..
ليش هيچ
الکل طلع..واني راسي محاوط أيدي...
اي اني أناني چنت شاك بأمي مانطتها صوري
بس حبي وأنانيتي خلتني اصدك بچذبتها..
اجاني جدي..

-ها يبوي كوم الحرمتك الزلمه مو بشكل..
شرد اكله...
ابتعدت منه وبعكازتي امشي
رجعت الغرفة عقيله..اسمع نوحها
أجو اهلها...
والموقف صار أصعب..الكل مذنب
والتهمه عجز ايدي...وتشوه وجهي..
أتنوع العقيله...الكل يحچي...أمها"اخوها"والدها"امي
حتى جدي ومصطفى"ودي اخذها الحضني وسكتها
اعرف بنفسي اني دواها"ومرضها...
ردت أقترب اجرها الحضني...اقترب اخوها بعصبيه..
أتمنيته يضريني...
وهو يجر ياخة قميصي
حتى دكمه نشلعت...غايب عنهم...
وعقلي مغسول بدموع عقيله...
الي تمنيت أخلص الليله بحضنها....بس القدر كال كلمته
يارب اريد منك قوه...تصبرني..
على شوفة أدموعها..
رفع ايده اخوها وهو يضربني
بس انجر من يمي..
جراه اخوي مچتبي...واشوفهم بلكاع مددين
واحد يريد يضرب الثاني...
الموقف ميتسولف...
لان المشاعر نعدمت من الأحراج....
او من تصغير الحال
الكل چنه یحملني سبب تشوهي..انو هاي جريمه
لمن تصير هيچ حالك...
ماكو مجال للتفكير...بس تتمنى...وتمني ميفيد
تمنيت كون وجهي موهیچ...
چان رضیت قارورتي...
وتمنيت كون رايح للجامعه.. اخبرها
وتمنيت...ماصار الحادث...چان هسه احلی للیله
وتمنیت آموت ولا آشوف...هیچ موقف..
صعب علی رجال...یعیشه
وتمنیت مخابرها
بس گلبي هو الحكم...وحكم عليه اصدك كذبت أمي

عشق المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن