- مرحبا ريما ..
- حبيبي أكلمك لاحقا ً، انتبه لنفسك وأراك في المساء، أهلا بك ريسان تفضلي ريسان اعتقدت أن ريف آتية.
- لثوانٍ قليلة سرحت ريسان بالذي سمعته من نهاية مكالمة ريما، لم يظهر شيء على ملامحها ولكنه شيء ستلوم نفسها عليه لاحقا ً.
-ريسان: نعم، لم ترد ريف أن أتي فجأة فخرجت بالفكرة الفذة هذه.
- ريما: قالت ريما بنبرة لا مبالية وهي تمد راحة يدها تدعو ريسان للجلوس: ولكننا صديقات ولا يحتاج الأمر لكل هذا، لن تكون أول مرة نزور بعضنا في المنزل.
- ريسان: تماما هو كذلك ولكن.
-ريما: لا لكن ولا شيء أخبرني ماذا ستشربين
-ريسان: لاحقا ً تفضلي هذه الباقة لك.
- ريما: شكرا لم يكن هناك أي داعي سأضعها بالمزهرية وأصنع شيء لنا نشربه..
- ريسان: ريما اجلسي قليلا لنتحدث
- ريما:هل هناك شيء لنتحدث عنه؟
- ريسان: ريما أنا لم أقصد أن أغيب هك..
- أدارت ريما جسدها أكثر باتجاه ريسان، ريسان عزيزتي اسمعيني لم يحصل شيء مجرد موضوع وانتهى أعرف أن الموضوع كان صعب عليك وعلي فتجربة المركز الأمني لم تكن سهلة وأي شخص بمكانك سيخشى بطبيعة الحال من نظرة المجتمع الأهل إن القضايا والسجون النسائية والمجتمع، ألف فكرة قد تخطر ببال أي أحد وأنا كذلك لا أختلف عنك، فهذه الأيام التي ابتعدنا فيها كانت بمثابة استرداد العافية لنا وهي من حقي وحقك لذلك يا صديقتي الموضوع منتهي ولا يحتاج للحديث..
أنت تقرأ
الماضي لا يموت
ChickLitإنني أريدك بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أن آخذك بمقدار ما ترفضين ذلك ، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتريدين الاحتفاظ بنا معاً " غسان كنفاني ترسم الحروف طريقا إلى الذاكرة والحاضر، ابتسامة مشتاق ربما، أو لعنة غياب.
