إلى من صنعوا من عقولهم قلباً، وأقاموا حول قلوبهم جدار برلين ..
إلى الأرواح الناعمة القوية صاحبة الخطوات المتمايلة والمتزنة تحلق فوق جناحي عنقاء لا تعرف الموت ..
إلى كل فتاة أتقنت العزف بنبضات قلبها وأوتار جسدها وتراتيل أفكارها.
إلى كل تاء تأنيث متمردة..
*******
مقتطفات
*******
- التجارب الأولى من كل شيء لا تموت حتى السيء منها
- وجودك كان جميلا ً كالحلم وموجعا ً كالواقع تماماً
- أحبك مثل ربيع ثائر التفاصيل ..
- لقد ماتت ..
_________________________________
*ريسان..
جسدي يتمرد علي كما لم يفعل من قبل، فيتقدم بلهفة دون إرادتي وتعلق أصابعي برباط قميص نومها، لعل العقدة التي تعاندني هذه تُحل وأقترب من منالي اللذيذ، الم أعتد القسوة في علاقاتي ولكن أجد نفسي أريد اقتحام كل تفاصيل ريما، أن أكتشف كل شيء دون تمهل وتجاوب جسدها المجنون معي كان قاتلاً لكل ذرة عقل، أتقدم بخطواتي فتقع على الأريكة وأقع معها ..
أمرر يدي على فخذها الذي تكشف أكثر وبنفس الوقت أتنفس ملامح صدرها البارزة من وراء هذا الأسود الملكي فحتى القماش الحرير بات أشهى بلمسها ..
أزيل الروب أخيرا لأجد أن المهمة ما زالات تحتاج إلى كلتا يدي أنزل خيوط قميصها عن كتفيها ليتوقف عند بطنها أقبله برغبة مشتاقة، أقترب من أذنها وأمرر لساني خلفها، فأمتص شحمة أذنها، وأداعب أذنها بلساني وأنفاسي .. أراها تتحرك أسفل مني بآهات خفيفة مكتومة.
- أهمس لها لن تطيلي كتمانها...
لتنطق بنبرة مغرية، بنبرة تحرق جسدي تجيب بتحدي
-سنرى من سيصرخ أولا ً ..
أنت تقرأ
الماضي لا يموت
Chick-Litإنني أريدك بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أن آخذك بمقدار ما ترفضين ذلك ، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتريدين الاحتفاظ بنا معاً " غسان كنفاني ترسم الحروف طريقا إلى الذاكرة والحاضر، ابتسامة مشتاق ربما، أو لعنة غياب.
