لتبحري يا حبيبة الكون في بحر درويش معي
"سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان :
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً
إذا اعترف العاشقان!
أُتفاحتي ! يا أحبَّ حرام يُباحْ
إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجباً ، كيف تشكو الرياح بقائي لديك؟
و أنتِ خلودُ النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنتِ !
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لاسمِيَ نبض العبير
أريدك عندي
خيالاً يسير على قدمين "والآن دوري في الكلام
دثري الكون يا غرامي بالسلام
اتركي الأرض بعيدا
اسمعي نثر الهيام
تحدثي وثرثري ورتلي الحياة
ساكت أنا منذ خلق الأنام
لتسمعي صوت العيون
لتسمعي يا قبلتي الأولى تراتيلي
لتعيشي معي غضب الشوق
دفء القرب وصوت العقللتسمعيني قبلات السلام
أنت تقرأ
الماضي لا يموت
ChickLitإنني أريدك بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أن آخذك بمقدار ما ترفضين ذلك ، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتريدين الاحتفاظ بنا معاً " غسان كنفاني ترسم الحروف طريقا إلى الذاكرة والحاضر، ابتسامة مشتاق ربما، أو لعنة غياب.