(لا تزال فكرة ان كلانا ضحية تتخلل افكاري دائماً
ربما انت آذيت شخصاً ما بينما لم تشعر بهذا
ربما جميعنا نقوم بإيذاء انفسنا دائماً
ربماالحياة ليست عادلة الي تلك الدرجة
لكن مهما حاولت
ستظل الحياة تقذفك بما لا تتوقعه ابداً
ستتظاهر بالقوة بينما بداخلك ضعف حتي انك لا تستطيع حمل نسمات الهواء
ستتظاهر بالسعادة بينما بداخلك الحزن يقتلك تدريجياً
ستتظاهر
لكن نهاية هذا التظاهر
اما ان تتخطي الحياة بصعوباتها
او تُهلك نفسك بهمومك
في كلي الحالتان
انت المتحكم بحياتك
وانت ومن حولك الضحية!)بينما كانت تنظر الي الحديقة الموجودة في المستشفي من خلال الشباك الموجود في غرفتها
تذكرت انها جعلت جيمين يتألم كما فعل هو...حتي انها كانت سبب في آلآم والديها وحتي طبيبها...
لكن في نفس اللحظة تذكرت كلماته التي قالها لها ذات مرة
"لا تندمي ابداً علي ما حدث سواء كان جيد او سئ..لا ترهقي نفسكِ فهي لا تتحمل اي حِمل زائد!"
نظرت الي هاتفها قليلاً من ثم قررت قرار
لا تعلم لما فعلت هذا لكنها فعلت!
"مرحباً امي..انها مدة طويلة حقاً..اردت ان اخبركِ باني اشتاق اليكِ..ارغب في عناقك لي عندما كنت طفلة..امي اعلم انني لم احصل علي الحب الكافي منكِ..لكن انا احتاجك واحبك!"
ارسلت هذا المقطع الصوتي لوالدتها
ولم تنتظر حتي الرد
هي اغلقت هاتفها.
_
"اوه مرحباً تاي هل يمكنك احضار ايرين معك الليله الي منزلي؟ ارغب في سؤالكما عن شئ ما!"
كانت تلك اولي كلماته عندما اتصل بصديقه
"هل ستقتلنا !اريد التزوج يا جونغكوك انا اسففف!"
هنا اقسم لو ان القتل بلا عقوبة لفعلها
"انا لا اعلم لماذا لم افكر في هذه الفكرة من قبل؟"
"لانك تحبني ربما"
"لا اكرهككك.. تعالي في السادسة مساءً فانا في عطلة اليوم "
"ساخبر ايرين هيا اذهب الي الجحيم!"
"احبك"
لم ينتظر رده ليبادر بإغلاق المكالمة
نظر بجانبه ليلفت انتباهه صورة والدته معه بينما كان طفلاً
هو اشتاق لها لكن هو لا يستطيع فعل شئ
فهي ميتة!
"كنت اتمني لو كان بإمكاني حمايتكِ يا امي لكني كنت صغيراً..صغيراً جداً علي كل تلك الصعاب.."
قاطع تفكيره في الماضي صوت رنين هاتفه
"الو مرحباً"
"طبيب جيون...يجب ان تأتي الان!"
"ماذا حدث؟"
"سونموري في حالة غضب و تحطم كل شئ"
"انا قادم"
اغلق الهاتف ليرتدي معطفه هو لم يهتم لما يرتديه من ملابس منزلية
خرج و ركب سيارته ليسرع لمكان المستشفي ولحسن حظه فالمستشفي قريبة من منزله
بعد وصوله هو اصبح يركض كالمجنون
هو لا يريدها ان تتألم بمفردها
فتح باب الغرفه ليجد الممرضتين ينظران اليها في حزن بينما الاخري تجلس علي الارض بينما تبكي
جلس امامها تقريباً
"سونموري.."
"انا المخطئة دائماً جونغكوك..انا المخطئة"
نظرت له بعينيها الدامعة
"وهل خُلق من لا يخطأ؟"
نظرت للارض قليلاً و قالت
"توقف عن كلامك الايجابي هذا..اعلم واللعنة انني سبب في تحطيم العديد من البشر..انا حتي آذيت جميع من اعرفهم...انا المخطئة انا.."
"الم تخبريني انكِ ستعملي بجد لتشفي ما الذي اراه الان يا سونموري!"
"تري نفسي الحقيقة..كنت هكذا دائماً من داخلي لكن الجميع اهتم بما اظهره فقط!..استمررت في لوم نفسي..البكاء..وفي النهاية..تأكدت الان من انني مخطئة انا السبب في كل شئ...لا احد يحبني !"
"انا احبك..جيمين لا يزال يحبكِ..عائلتكِ تحبكِ لكن خائفين..انتِ لا تعرفين كل شئ."
بدأت بالبكاء ليقوم بعناقها هو يحبها
وهي تعلم
لكنها تظن انها بلا فائدة
تعتقد انه من المستحيل ان يحبها شخصاً الي الابد
"لا بأس انا هنا دائما لاجلك"
"جونغكوك اريد الخروج من هنا ارجوك! اخرجني من هذا الظلام.."هااي بارت قصير للاسف ☹️
كل افكاري اتجهت للرواية الجديدة
بفكر اعيد كتابة دي اصلا بتغييرات كتير
حالياً بفكر بس مش مؤكد
لاف يو جاييز💙💙
أنت تقرأ
اقتلني او اشفني ||jk
Fanfiction-تمنيت لو كنتُ هدية لأحدهم! -انتِ هديتي!... هل حبي كان شفاء لكِ؟