السبت 7/04 /...الساعة 2:22 بعد منتصف الليل
كنت اصعد الدرج يومها بعد ان ذهبت لتناول وجبتي الليلة في المطبخ ،حين شعرت بشيء بارد يلمس قدمي. لكن المنزل جديد وهذا اول يوم لي فيه .وانا اعيش بمفردي...تابعت صعود الدرج متجاهلة اصوات ضحك خفيفة بدت أنها لطفلة. لا زلت لا افهم ما علاقة انطفاء الضوء بي و بهذه الغرفة. لطالما حذرني بائع المنزل من دخولها ، قائلا ان اسمها غرفة التنفس.
مررت بغرفة التنفس بعد صعودي للدرج ، قتلني الفضول ، فامسكت ببمقبض الباب ، لكن الكهرباء انقطعت.بعد ثلاث ثواني عادت الانوار ، لاجد نفسي ...اسفل الدرج... وصوت قهقهة تلك الطفلة يتعالى...لكني موقنة تمام اليقين اني كنت للتو في اعلى الدرج.
ركضت لاصعده مجددا ، اليد الباردة لم تلمسني ، صوت الضحك توقف ، بل حتى صوت دقات الساعات توقفت كذلك وكادت دقات قلبي تتوقف معها. اشعر بشيء غريب حيال هذا الدرج...وكأن شيئا ما ينقص به..نزلت من الدرج مجددا ، لعلي افهم السبب. صعدت ونزلت ثلاث عشرة مرة بالطريقة ذاتها وفي كل مرة اشعر بشيء ناقص.وفي المرة الثالثة عشرة ،انتبهت ان عدد الادراج يتناقص مع كل مرة اصعد وانزل ، والان قد تبقت سبعة درجات كبيرة ...بين تلك الدرجات العشرون...
عادت اصوات القهقهة بطريقة طفولية وهستيري في الان ذاته. اذني تؤلمني . ركضت نحو غرفتي في الطابق الثالث وارتميت اسفل الغطاء في سريري...لا اعلم ما يحدث لكن ان كنت اعلم شيئا فهو ما قاله البائع... "سبعة ايام ستكفيهم ليستمتعوا "