الفصل التاسع

2.4K 56 3
                                    

كان طريقها لسكنها غارق بدموعها الثكلي ... وصلت المدنيه وقبل ان تنزل من التاكسي قالت له

"ممكن اكلم حضرتك وترد عليا"

فنظر لها نظره بلا معنى...فقد خارت قوي تفكيره  واشار للتاكسي ان يكمل الشارع لاخره....

عندما صعد لمسكنه الجديد وقلبه مغترب حزين وعيناه لاتري الجدران عيناه  تنظر داخله، تراها جالسه امامه تبكي في حزن فيتمغص قلبه ،

لماذا ابكيها وهي الوحيده التي تبكي علي ؟؟؟

لم يشعر برغبه في الطعام ...او حتي اشتياق لبيته الاولي....

فقد امتلئ عقله بأفكار اخري وزادتها رغبه قلبه في تلك الفتاه تقلبا وجد نفسه يهاتفها.

وهي ترد عليه بسعادة رغم الحزن لم تكن تتوقع أن يكلمها مجددا..

قال لها

"لسه بتعيطي ؟"

فقالت

"لا ...."

فقال لها

"هتحضري بكره؟"

"لو حضرتك عايزني اروح هروح طبعا......."

فرد  بنبره جديه في صوته الرخيم

"لازم تلتزمي بدراستك بيا او من غيري"

فقالت بشئ من الرهبه

"ممكن اسألك انت اختفيت فين ؟

ولا هتضايق؟"

فلم تسمع منه سوي الصمت

فأكملت

"خايفه اكون انا السبب؟"

"ليه بتقولي كده؟"

"عشان الخناقه بتاعت المحطه"

"اولا مسمهاش خناقه ،ده واحد قذر وكان لازم يتعاقب عشان يتربي ،ثانيا انا كنت واخد اجازه عشان كنت بنقل لبيت جديد وبخلص ورق و حاجات"

"انت كويس؟؟؟"

عندما سمع سؤالها حزن  لأنها اول شخص من مده طويله يسأله مثل هذا السؤال..

فرد عليها

"لا مش كويس خالص ..."

لم تعرف ماذا عليها ان تقول ... هل تسأله مابك ؟؟

ماذا اصابك ؟؟ انها تعرف كم هو سيد في طباعه

قالت بهدوء

لماذا أحببتيني!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن