آفاقت لتجد نفسها بين ذراعيه وجسده مقعدا حاني لجسدها...انتفضت وقالت بخوف وهي تنظر لساعه يدها
"أمي زمانها قالبه الدنيا عليا...
انا همشي ومينفعش تيجي ورايا....انا شاكه ان في حد جه معايا من البلد عشان يرقبني"
رد في حده
"مين؟"
"بعدين هقولك"
قالتها وهي تتوجه للباب وهو يحمل عنها حقيبتها محاولا ستر مشاعره التي تخطت حدودها وأوشكت علي قضم عظامها الحيه أن أمكن له أن يحبسها في شقته وينعم بها في حلال أو حرام..
لكن دائما ما يوقظنا الواقع من الوهم اللذيذ بقسوته المعهوده....
أشارت له ان يصعد دون كلام...
فوقف علي باب مبني مسكنه ينظر إليها وهي تجاهد في دفع الحقيبه خلفها....
حتى اختفت عن ناظريه...صعد لشقته وأغلق الباب واجتاحه الحنين حين شم رائحة شقته تلونت بلون لا يراه لكنه يستشعره...لم تكن تضع عطرا فلماذا تغير هواء بيتي وأصبح له رائحة طيبة تشبهها...
تمدد علي فراشه في حلم وحنين..وذاب في خيالاته فيها...ترك نفسه تلهث خلف سراب الزواج والسكن إليها...وإنطلق دافعه الذي ما كاد أن يخفت حتي اشتعل...انها زوجته لا محال..وإن كان عليه أن يخطفها سيخطفها ويضع عن قلبه حمل الوحده والحنين الدائم إليها.
................
إقتربت وهي تمعن النظر لتؤكد لعينها أنها رأته حاولت أن تستخدم مكر النساء وألاعيب الاذكياء التي لطالما سحرتها في قصص ألف ليلة وليلة...وهي تستر عينها الدامعه خلف نظره هلع مصطنعه...وهو يقابلها النظر في وجهها بفضول وإلمام...ويقول
"آديلي ساعه ونص واقف مستنيكي ادام المدينه،كنتي فين يا بت؟؟"
"كنت بصور ورق لامتحان بعد بكره قبل المدينه ما تقفل"
حاولت اظهار نظره الخوف اكثر
وهي تقول بتوتر
"انت هنا ليه ...ابويا جراله حاجه يا خالي"
نظر إليها بمكر وقال
"هو فين الورق اللي كنت بتصوريه؟"
"رد عليا يا خالي ابويا ماله ...انت جيت فجاءه ليه"
أنت تقرأ
لماذا أحببتيني!؟
Roman d'amourوإن تعشقيني فلا شيء عندي لكي تأخذيه ولا انا شئ..ولا قلب عندي لكي تعشقيه فقد تندمين وتمضين عني وفي القلب سرا ولا تعرفيه بأني وهم ...وحبي خيال وقلبي سيبقي بعيد المنال فلا تعشقيني لاني المحال