النهاية

3K 57 72
                                    

الحب إصرار...

الحب أعمي يقود أبكم في طريق مظلم نهايته هوة سوداء...

الحب لغز ...!!!

وإن كنا نستطيع حله ...

 فلماذا نختار السقوط فيه...؟!

.....................................

عندما استيقظ العريس علي ألم في رأسه ورقبته عظيم .......  كانت العروس مازالت مستغرقه في نوم طويل وجميل...

و الباب يدق بقوه كبيرة ....

وظنه الوحيد بأن أمها هي التي ستأتي في تلك الساعه من النهار....

فتح الباب دون أن ينظر في العين السحريه

والوخم يملئ جفنيه....

دفعته أمه لتدخل بقوة وغضب ...ومعها رجل غريب ...يتلوا آيات من القرآن ويقول كلمات ما كاد يتبين مصدرها....

ثم دخل معه آثنان من رجال آشداء ...

قيدوه في مجلسه ...وأحضروا شيء سائل ما كاد يتيبن ما هو ....وصب الرجل الغريب السائل في إناء فوق رأس الفتي المقيد الذي غاب عن وعيه بسبب الذهول وآثار الكحول والمخدر من الليلة الماضية...

في تلك اللحظه بالتحديد

إستيقظت خلود من نومها الهنئ علي كل الأصوات الغريبة في بيتها الجديد....

فقامت مسرعة دون أن تستر نفسها تبحث عن خالد ...

فإذا بها أمام أمه الغاضبة التي إقتحمت عليها غرفتها وتهم بضربها ... وتقاوم الفتاة محاولا أن ترد الضربات...وهي تصرخ مستغيثة ...(يا خالد...إلحقني...أمك هتموتني )

فدخل أحد الرجال الغرفه متتبعا صوت الصراخ...

ثم بدأ يضرب مع السيدة الغاضبه الفتاة الصارخة...

حتي توقفت عن المقاومة والصراخ وفقدت الوعي...

وقفت المرأة فوق رأس الفتاة...نظرت لها بإحتقار 

وهي مهلهلة الثياب والشعر ..تنزف الدم من شفتها وأنفها...وبثقت عليها بغيظ وهمت لإبنها تؤنبه بعد أن استيقظ من غيبوبته ....الأولي والثانية...

(بقي يا حمار أخطب لك بنت أكبر وأحسن  راجل في الجيزه تروح تجيب الشلق بتاعت الاسحار في السر .....

لو أبوك عرف هيتبري منك ....

إدخل إرمي عليها اليمين وخد دهبك ومالك واكرشها من الشقه وغير الكالون....

الوسخه كانت مشرباك سحر جلب ....

قوم إلحق نفسك خلينا نلم الفضيحه قبل أبوك ما يحس بينا. ...ولا حد يوصل كلام لأهل خطيبتك وتبقي سيرتنا علي لسان اللي يسوي واللي ميسواش)

قام الفتي مشدوها مترنحا...كمن يتحرك كالإنسان الآلي.....ينفذ ما قالته أمه ولا يكاد يصدق كلمه واحده لكنه لا يعرف كيف يأخذ التعليمات من عقله المغيب فأكتفي بتنفيذ ما قيل له...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لماذا أحببتيني!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن