عندما سمع الصوت الرقيق يقول في تنهيده عاليه( بحبك)
اصابه الذهول ....
وسأل في هدوء لا يناسب شخصيته العصبيه
(حضرتك مين؟)
فأغلقت المكالمه ..
وجلس الرجل في حيره لذيذه لا تناسب رتم حياته البائس الرتيب ..
قام ليأكل و شعر بطعم الطعام مختلف .
ثم جلس في الشرفه علي غير عادته وقد اسعده التفكير بهذه الكلمه . ...
شعر باللذه لاول مرة في وحدته لانه احتاج هذا النوع من التجديد...
هو وحاله البائس وصوت رقيق يقول له" بحبك"
فقد مر عليه ثلاثه اعوام فقد فيهم اغلب اصدقاءه المقربين ...ولم يتسني له ان
يحصل علي قلب إمرأة عندما كان في افضل حالاته قبل الحادث الذي افقده نصف عقله
ونصف صبره...
وظن أنه لن يحصل على امنيته ابدا بعد استهلاكه لنفسه ومشاعره.
انه لا يحتسب حب المراهقه حبا ، رغم انه عاش الكثير من الحكايات الجميله مع
بنات مدرسته الصغار، لكنه بقوه عجيبه استعاد طيف من الاشتياق والحنين لكلمه
جميله كتلك التي اطلقت علي مسامعه بدون جمل تسبقها او تليها....
كلمه مجرده من الوصف حامله كل المشاعر الفياضه ،مختصره سهر الليالي وفقدان
الشهيه وضياع الهويه والبحث عن أمل في اربعه أحرف (بحبك).
اعاد الاتصال علي الرقم، فلم يرد
مرارا وتكرارا حتي المساء
كاد الفضول يقتله
وعلي وسادته التي تحمل جانب وجهه المشوهه استلقي يفكر.
كيف لإمرأة ان تحب رجل مثلي ..؟
ربما لا تعرفني اصلا ، ربما هي مزحه من احد الاصدقاء، ربما هناك من يفعل هذا
ليسلي نفسه بي ربما كانت تحبني قبل الحادث ولم تري وجهي بعد ...
وفي الصباح مارس رياضته المعتاده وتحمم وغير ملابسه وشرب قهوته المره وهو واقف
أنت تقرأ
لماذا أحببتيني!؟
Romanceوإن تعشقيني فلا شيء عندي لكي تأخذيه ولا انا شئ..ولا قلب عندي لكي تعشقيه فقد تندمين وتمضين عني وفي القلب سرا ولا تعرفيه بأني وهم ...وحبي خيال وقلبي سيبقي بعيد المنال فلا تعشقيني لاني المحال