هاتفها، فسمع صوتا لم يحتاج لوقت كثير ليتوقع انها الام قالت بعصبيه"بتتصل علي بنتي ليه ؟ عايز منها ايه؟ هو مش ابوها رفضك وخلصنا من موضوعك ؟؟"
تملكه غضب وألم وقال في حده لم يتوقع انها تخرج من فمه لأم حبيبته
"حضرتك بتتكلمي كده علي اي اساس
انا في اتفاق بيني وبين الحاج اني هرتب حالي وارجع تاني....وانا يتصل علي بنتك عشان اطمن علي ابوها ومش طالب شكر علي ده"
"شكر ايه يا ابو شكر هو انت فاكر لما تكلمتي بالاسلوب ده هدخلك بيتي ...انا عارفه انك جاي طمع... بنت وحيده وابوها معمر وصاحب ارض ، ولا ليك اهل ولا ناس وجاي تشتري اهل وناس ومالً من عندنا ....
العب غيرها"
ألقي هاتفه في غضب حتي تكسر وادار جسده المتشنج والتفت للسندباج المعلق بصاله بيته واخذ يلكمه في عنف شديد..كانت الاورده والشريان تظهر من جبهته في شراسه وعيناه تملأها الحمره والنيران .
(انها من سعت خلفي لتوقعني في شباكها...)
لماذا لم اقولها لها بصوت عالي؟!
(يالهن من مخادعات ، صنف النساء أجمعهن اخت وحبيبه أم الحبيبه كلهن مخادعات وحمقاوات)
اقتدت النيران في قلبه لم تخمدها ساعات نومه وتفريغ غضبه باللكمات علي الجسد المطاطي.
وعندما استيقظ والالم يسري في رأسه كان قد عاد إلى مشاعر الكآبه والتردي الماضيه ....و نفسه تلم بكل المشاعر الغير مستقره .
خرج كالسكير لعمله لايدري ماذا عليه ان يقدم او يؤخر ...كل شيء حوله يمر في بطئ ووجع.
بدأ يوم عمله متحديا تأثير تضارب الهرمونات والخلايا العصبيه علي جسده المثقل، وعاد بيته بعد ساعات عمل طويله ،وجدها تجلس علي عتبه مسكنه..
لم ينطق رغم دهشته كانت اعينهم تتكلم ،وقف لثوان لايدري ماذا عليه ان يفعل ،وهي امامه بعين آدمتها الدموع شوقا وقهرا ، كل الكلمات علي لسانها تتزاحم لكن العقل لايدري بماذا سيبدأ.
كسرت كل الحواجز وقالت
"انا اسفة جدا على اللي حصل من ماما"
مسح جبينه بقبضته في كلل وقد انساه رؤيتها ما قالته الام من جمل مهينه،ً اخرج مفتاح شقته وفتح ووقف علي الباب يشير لها ان تدخل ، فقالت
أنت تقرأ
لماذا أحببتيني!؟
Romanceوإن تعشقيني فلا شيء عندي لكي تأخذيه ولا انا شئ..ولا قلب عندي لكي تعشقيه فقد تندمين وتمضين عني وفي القلب سرا ولا تعرفيه بأني وهم ...وحبي خيال وقلبي سيبقي بعيد المنال فلا تعشقيني لاني المحال