محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافت

الباب التاسع

بعتذر عن التأخير لسة مخلصة كتابة البارت.
الباب التاسع:-
♡♡♡♡♡
في قصر عائلة السيد;
في غرفة ليلى ومحمود;

دخل محمود سريعا وهو حامل ليلى بين ذراعيه لانها فقدت وعيها وجاء ورائه اسر وفلورا وسارة ووضعها على السرير بهدوء وحاول ان يعيدها الى وعيها.
محمود بفزع :ليلى .......ليلى....ليلى
ليلى وهى تستعيد وعيها:محمود.
فتحت عيناها ورأت محمود فقط ليس معه احد ف اعتدلت في جلستها سريعا
ليلى بسعادة:الحمد لله...عرفت انو حلم .
محمود بتعجب;ليه حلمتي بايه
ليلى بابتسامة سعادة:حلمت انك اتجوزت عليا .
محمود بهدوء:لا يا ليلى...انا فعلا اتجوزت.
اختفت ابتسامتها
ليلى:يعني ايه؟
محمود بابتسامة هادئة:يعني انتي مش في حلم.
محمود بقلق:ليلى...ليلى...فوقي.
افاقت ونظرت حولها رأت أسر ومحمود وفلورا اعتدلت في جلستها.
ليلى بسعادة:الحمد لله كانو حلمين وحشين.......
وكادت ان تكمل رات سارة وهى آتية اليهم سريعا وممسكا كوب الماء في يدها فوقفت ليلى سريعا على السرير
ليلى بفزع;لالالالا
محمود مهدئاً :اهدي يا ليلى في ايه!!!
قفزت سريعا من على السرير للارض وظلت تجرى في الغرفة وهم يجرون وراها حتى وقفت امام الدولاب وهم امامها
ليلى مسرعة:لالا...ابعدو عني.
محمود مهدئاً:اهدي بس ياليلى قوليلي مالك في ايه
ليلي مسرعة:ايوة ايوة انا عارفة ان دة حلم زي ما حلمت وانا دلوقتي هفوق ومش هصدق انك اتجوزت عليا.
ووضعت يدها على وجهها واكملت: اهو هفوق اهو.
محمود بهدوء ونفاذ صبر بالتركية:فلورا اخرجي وخذي معاكي آسر وسارة
فلورا بالتركية:حسناً.
وخرج الجميع ومظر محمود الى ليلى بنفاذ صبر من افعالها المجنونة الطفولية .
محمود :ليلى عشان خطزي اسمعيني.....
ووضع يده على يدها الموضوعة على وجهها وازالها بهدوء نظرت إليه فأكمل:دي فعلاً مراتي... انتي مش بتحلمي.... مش معنى اني اتجوزت يبقا مش بحبك لا... بيبقا في ظروف..... انا هجاوپ على السؤال اللي عايزة تسألهولي....سارة دي تبقا صدييقتي هى وجوزها في البيزنس يعني... وحصل مشكلة كبيرة جداً وهو طلقها ولازم حد تاني يتجوزها عشان يعرف هو يرجعلها..... فهماني!
ليلى بنظرات هادئة:يعني انت مش بتحبها؟
محمود بابتسامة حنونة:لا طبعاً... ومتفكريش بالطريقة دي انت عارفة انا قد ايه بحبك..... وبعدين الشرع محلل اربعة وانا بصلح بين اتنين يعني انا معملتش حاجة غلط.....وارجوكي شيلي حكاية اني بحبها دي من دماغك ماشي.
ليلى بضيق:ماشي..... بس هتبقى هنا اد ايه.
محمود:مش اقل من شهر.
ليلى:ايه!!!!!
محمود:ايه في ايه!
ليلى:لا خلاص مفيش.
محمود:الحمد لله......انا رايح اشتغل شوية في المكتب .
واعطاها قبلة على احدى وجنتيها ودخل إلى غرفة المكتب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في غرفة المكتب:

كان محمود جالساً على مقعد مكتبه يعمل، وثم سمع محمود طرقات الباب.
محمود وهو ناظراً للأوراق :ادخل.
دخلت سارة حتى وقفت امامه بابتسامتها العذية، ابتسم لها محمود عندما رآها ووقف.
سارة بالفرنسية:بإمكاني التحدث معك.
محمود بالفرنسية:بالطبع... تفضلي.
جلس محمود على مقعده وجلست سارة على المقعد الذي بجوار مكتبه.
سارة بالفرنسية:أشعر اني صنعت مشكلة كبيرة بينك وبين زوجتك...
محمود مقاطعاً بابتسامة بالفرنسية :لا لا... لا تقولي هذا انت لم تفعلي شيء انت زوجتي وهى ايضاً زوجتي وليلى سعيدة لانك هنا... فلا تقلقي.
سارة بالفرنسية بسعادة:شكراً لك... محمود.... اعتذر على مضايقتك وطعطيلك عن العمل.
محمود بابتسامة بالفرنسية :لا تقولي هذا نحن اصدقاء.
سارة:حسناً... علي الذهاب.
وقفت وخرجت من مكتبه وبدأ محمود في عمله من جديد.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في غرفة ليلى: